كاتب سياسي: الحرب تتفاقم في السودان والوضع الإنساني يتدهور
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد الكاتب والمحلل السياسي “عادل سيد أحمد”، أن الشعب السوداني يعاني أوضاعا إنسانية صعبة، منذ بدء القتال في الأراضي السودانية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن الحرب في السودان تتفاقم، في جميع الاتجاهات، موضحا أن الطرفين لا يبدوان أية نية للتراجع.
وأوضح أنه على الرغم من المبادرات الحميدة من دول الجوار لمحاولة حل الأزمة السودانية إلا أن الأمور تسوء بشكل مستمر.
ودعا طرفي الصراع إلى إحكام صوت العقل والعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات من أجل أن يعود الاستقرار والأمان للشعب السوداني.
الكاتب السياسي عادل سيد أحمد : الحرب تتفاقم في #السودان والوضع الإنساني يتدهور#الحدث pic.twitter.com/E0ildgWts6
— ا لـحـدث (@AlHadath) August 24, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: من يسكن البيت الأبيض "طرطور" بيد المخططات الصهيونية
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن من يتولى الحكم في الولايات المتحدة، سواء كان دونالد ترامب أو جو بايدن، ليس أكثر من أداة تُستخدم لتنفيذ الأجندات الإمبريالية التي وضعتها دوائر صناعة القرار الأمريكي منذ عقود، مشددًا على أن السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط لا تتغير بتغير الأشخاص، بل تبقى ثابتة في أهدافها التخريبية.
وقال سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن من يجلس في البيت الأبيض – حسب تعبيره – ليس سوى "طرطور سياسي" ينفذ ما يُملى عليه من مؤسسات الضغط الكبرى، وعلى رأسها اللوبي الصهيوني ومجمّع الصناعات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات تسعى بشكل دائم لإشعال الفوضى في المنطقة العربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية.
وأضاف أن ترامب، الذي يهاجم بايدن ويتهمه بأنه أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا، نسي أنه كان أحد أبرز من ساهموا في تفجير الشرق الأوسط خلال ولايته، عبر دعمه العلني لجماعات متطرفة، وتوظيفه لقادة إرهابيين كأدوات لخدمة المشروع الأمريكي في سوريا، مثل محمد الجولاني، الذي وصفه ترامب في وقت سابق بالإرهابي، ثم عاد ليُظهر إشارات دعم ضمنية له، بعد أن نفذ أجندات أمريكية وصهيونية على الأرض.
وشدد د. سيد أحمد على أن هذا التناقض الفج في المواقف يعكس مدى هشاشة الخطاب السياسي الأمريكي، وأن الشعوب العربية لم تعد تُخدع بتبديل الوجوه داخل الإدارة الأمريكية، لأن السياسات ثابتة، والهدف النهائي واحد: تفكيك المنطقة وإعادة رسم خرائطها بما يخدم المصالح الصهيونية والغربية.