ليون يطالب "فيفا" بإعادة النظر في استبعاده من مونديال الأندية
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
طالب قائد فريق ليون المكسيكي لكرة القدم خاميس رودريجيز، والمدرب إدواردو بيريزو، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس الجمعة بإعادة النظر في قرار استبعاد الفريق المكسيكي من كأس العالم للأندية.
كان قد تم استبعاد ليون من البطولة الأسبوع الماضي بسبب عدم الامتثال للوائح المتعلقة بتعدد ملكية الأندية .
وتأهل ليون ومواطنه باتشوكا للبطولة ولكن لديهما نفس المالك، مجموعة باتشوكا.
وقال رودريغيز في مؤتمر صحافي: "إنه ظلم كبير. إذا تم استبعادنا، فلن يكون ذلك عادلاً وسيكون وصمة عار على كرة القدم. هناك مشجعون اشتروا تذاكر وهم مدينون لدفع ثمنها. كيف يمكن أن تقول لهم الآن أنهم لن يذهبوا؟"
ووقع رودريغيز، الفائز بجائزة الحذاء الذهبي في كأس العالم 2014، عل عقد لمدة عام مع ليون وكان أحد أسباب توقيعه على العقد هو اللعب في كأس العالم للأندية التي تقام في أمريكا هذا الصيف.
وقال رودريغيز :"أنا سعيد لتواجدي هنا. سواء شاركنا أم لم نشارك في كأس العالم للأندية، هذا لن يغير من حقيقة أنني أرغب في البقاء هنا. هذا شيء جيد بالنسبة لي. لم أتأهل من قبل لكأس العالم للأندية، وقبل أسابيع من البطولة يخبرونك أنك مستبعد. آمل أن يتمكن الفيفا من فعل شيء."
وأعلنت مجموعة باتشوكا، التي تملك ليون، إنها ستستأنف على القرار في المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي الشهر المقبل.
وقال بيريزو: "ينبغي أن تحكم المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي لمصلحتنا. لدينا الحق في التنافس، لم ننتهك أي قانون. القرار غير عادل، هناك وقت لإصلاح هذا".
ولم يعلن "فيفا" عن الفريق البديل، ولكن فريق ديبورتيفو ألاهويلنسى أشار إلى انه سيلعب في البطولة. وكان ألاهويلنسي قد طالب في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، من فيفا بتطبيق قواعد تعدد الملكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس العالم للأندية مونديال الأندية 2025 کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
بجوائز تصل إلى مليار دولار.. الحوافز المالية تغري الفرق المشاركة في مونديال الأندية
البلاد – جدة
بدأت الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في الوصول إلى أمريكا- التي لا تخلو من الجدل- خاصة مع اختتام موسم أوروبي طويل وشاق.
وابتكر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) الشكل الجديد بالبطولة، حيث تم توسيع البطولة من 7 إلى 32 فريقًا، وستقام على مدار شهر كامل، بداية من المباراة الافتتاحية يوم السبت المقبل في ميامي، حتى النهائي في 13 يوليو في نيوجيرسي، وستقام البطولة كل 4 أعوام.
12 ملعباً
تقام المباريات الـ 63 في 12 ملعبًا في 11 مدينة أمريكية، كما أن البطولة ستكون بمثابة اختبار لبطولة كأس العالم 2026، التي تقام العام المقبل في أمريكا وكندا والمكسيك.
وبينما كانت هناك مقاومة- وتحديدًا في أوروبا- لإقامة بطولة جديدة في جدول مزدحم أصلًا، فإن الجائزة المالية الإجمالية البالغة مليار دولار، وفرصة الفوز بكأس جديدة تعدان مغريتين.
وقال مانويل نوير، قائد بايرن ميونخ:” نتطلع كثيرًا لهذه البطولة. الجميع يريد أن يفوز. نريد أن نقدم أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة”.
وتتطلع الفرق من مناطق أخرى لهذه الفرصة من أجل الظهور على الساحة العالمية في النسخة الجديدة من البطولة.
باتباع نفس نظام بطولات كأس العالم، التي يشارك فيها 32 فريقاً بين عامي 1998 و2022، يتم تقسيم الفرق إلى 8 مجموعات، تضم كل مجموعة 4 فرق، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية، والفارق الوحيد هو أنه لن تقام مباراة تحديد المركز الثالث.
وتقام المباراة الافتتاحية يوم السبت عندما يلتقي إنتر ميامي، بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، مع فريق الأهلي المصري، فيما ستقام المباراة النهائية على استاد “ميتلايف” في إيست رذرفورد، وهو الملعب الذي يحتضن مباريات فريقي نيويورك جاينتس، ونيويورك جيتس في دوري كرة القدم الأمريكية.
وتقام المباريات في مدن أتالانتا، وشارلوت، وسينسيناتي، وإيست رذرفورد، وميامي جاردنز، وناشفيل، وأورلاندو (في ملعبين)، وباسادينا، وفيلادلفيا، وسياتل وواشنطن.
رونالدو أبرز الغائبين
تشهد البطولة مشاركة لاعبين أمثال ميسي، جود بيلينغهام وكيليان مبابي، ثنائي ريال مدريد، وهاري كين، لاعب بايرن ميونخ، وإرلينغ هالاند، لاعب مانشستر سيتي، ولكن هناك أيضًا بعض الغيابات؛ حيث يغيب كريستيانو رونالدو، المتوج مع المنتخب البرتغالي ببطولة دوري أمم أوروبا مؤخرًا، ونجم نادي النصر السعودي، ونفس الأمر مع لامين يامال، لاعب برشلونة.
ولم يتأهل فريق برشلونة، ولا فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي ولا نابولي، بطل الدوري الإيطالي.
المشاركون في البطولة
جميع الاتحادات القارية التابعة لـ “فيفا” تشارك بفرق في البطولة، بداية من أوكلاند سيتي كممثل وحيد لأوقيانوسيا، وصولاً إلى 12 فريقا من أوروبا يتقدمهم باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا حديثاً.
الفرق الأوروبية الأخرى، التي تم اختيارها بناء على النجاحات السابقة ونظام المعامل، مع السماح بفريقين فقط من كل دولة، تشمل بايرن ميونخ، وبروسيا دورتموند، وتشيلسي، ومانشستر سيتي، وريال مدريد، وأتلتيكو مدريد، وإنتر ميلان، ويوفنتوس، وبورتو، وبنفيكا، وريد بول سالزبورغ.
ويرسل اتحاد أمريكا الجنوبية 6 فرق، من بينها أربعة فرق من البرازيل هي بوتافوغو وبالميراس وفلامنجو وفلومينينسي. وتمتلك كل من قارات إفريقيا، وآسيا، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) 4 فرق لكل منها، بينما حصل نادي إنتر ميامي على بطاقة دعوة (وايلد كارد).
جوائز مالية ضخمة
سيمنح الفيفا في مونديال الأندية جوائز تقدر بقيمة مليار دولار، نصفها سيتم صرفه كمكافأة للفرق المشاركة في البطولة، ويمكن أن يحصل الفريق الفائز باللقب على 125 مليون دولار في المجمل.
تصدر المجموعة يساوي الحصول على 6 ملايين دولار، الفريق الفائز في دور الـ 16 يحصل على 7.5 مليون دولار، والفريق الفائز في دور الثمانية يحصل على 13.125 مليون دولار، فيما يحصل الفريق الفائز في الدور قبل النهائي على 21 مليون دولار، ويحصل الوصيف على 30 مليون دولار، فيما يحصل الفائز باللقب على 40 مليون دولار.
الفيفا في مرمى الانتقادات
بينما لا يمكن للأندية أن تتجاهل الجائزة المالية الضخمة، كانت هناك انتقادات، وتحديدًا من أوروبا. فقد وصف يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول، البطولة بأنها غير مفيدة، وسط مخاوف من أن هذا الحدث الكبير الجديد يزيد فقط من الضغط على اللاعبين بعد موسم طويل بالفعل، ويثير القلق بشأن الإرهاق البدني والنفسي.
الفرق الأوروبية التي ستصل للأدوار المتقدمة في البطولة لن تحظى بعطلة صيفية حقيقية؛ لأن المنافسات المحلية تبدأ منتصف أغسطس المقبل، بعد عام من عطلة صيفية قصيرة؛ بسبب منافسات أمم أوروبا (يورو 2024)، ونفس الأمر في العام المقبل بسبب كأس العالم.
وقد قدم الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) شكوى مشتركة إلى المفوضية الأوروبية ضد “فيفا”، قائلين: إن جدول المباريات تجاوز حد الإشباع، ويشكون فيما إذا كان من حق “فيفا” إنشاء هذا الحدث دون إشراك جميع الأطراف المعنية بشكل مناسب.
وكانت هناك أيضًا مخاوف لأن الفيفا استغرق وقتاً طويلاً لإبرام صفقة بث، التي جاءت في النهاية على شكل اتفاق يقال: إن قيمته بلغت مليار دولار مع منصة البث “دي إيه زد إن”.
المرشحون للقب المونديال
حققت الأندية الأوروبية نجاحات كبيرة في الشكل السابق للبطولة، وهذا لا يتوقع أن يتغير.
يأمل سان جيرمان أن يضيف بطولة مونديال الأندية للقب دوري أبطال أوروبا، الذي حقق لأول مرة في تاريخه، فيما يريد الريال لتتويج باللقب تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، كما يرغب بيب غوارديولا، في أن يقود مانشستر سيتي للفوز باللقب.
ويرى يورغن كلينسمان، المدرب السابق لمنتخبي ألمانيا وأمريكا، يرى أن فرق أمريكا الجنوبية تملك أفضلية، لأن لاعبيها قد يكونون أكثر جاهزية بدنية؛ كونهم في منتصف موسمهم، بينما تكون الفرق الأوروبية في نهاية موسمها.
وقال أثناء ترشحيه بوكا جونيورز للفوز باللقب:” أعتقد أن فرق أمريكا الجنوبية في كامل جاهزيتها. بوكا جونيورز هو فريقي المفضل”.