ختام الدورة الرمضانية لحزب الشعب الجمهوري بنجع حمادي
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
اختتمت فعاليات الدورة الرمضانية التي نظمتها أمانة حزب الشعب الجمهوري بنجع حمادي، بفوز فريق مدريد على فريق الشهيد أحمد قاعود بركلات الترجيح 6/5، بعد تعادل الفريقين في الوقت الأصلي، وأقيمت البطولة على ملعب الشرق في نجع سالم، وسط حضور كبير من الأهالي والشباب، وذلك تحت إشراف النائب الدكتور أحمد عبد الماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين الحزب بالمحافظة، والدكتور محمود عمر عبد العزيز سليمان، أمين التنظيم بالمحافظة.
عقب انتهاء المباراة، تم توزيع الجوائز، حيث تم منح كأس البطولة والميداليات للفريق الفائز بالمركز الأول، كما تم منح الميداليات للفريق الفائز بالمركز الثاني، بالإضافة إلى مكافآت مالية تقديرًا لأدائهم المتميز خلال البطولة.
من جانبه، أكد أحمد منصور دياب، أمين الحزب بمركز نجع حمادي، أن الدورة أقيمت للعام الثاني على التوالي، مشيرًا إلى أن الحزب يولي اهتمامًا خاصًا بالرياضة لأنها تسهم في توفير بيئة صحية للشباب، بعيدًا عن آفة الإدمان والمخدرات، وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تأتي في إطار الدور المجتمعي للحزب في رعاية وتنمية الشباب.
واكد أحمد حماية، أمين التنظيم بمركز نجع حمادي، أن الحزب يحرص على التفاعل المستمر مع الشباب من خلال تنظيم الدورات الرمضانية، التي تساهم في إشراك جميع شباب القرى التابعة لمركز نجع حمادي، وأشار إلى أن الحزب يسعى دائمًا لتحقيق التلاحم المجتمعي من خلال هذه الأنشطة التي تعزز الروح الرياضية والتعاون بين الشباب.
وفي ذات السياق، أوضح المهندس أحمد أبو الحمد، أمين الشباب بالمركز، أن الدورة انطلقت بمشاركة 20 فريقًا تم تقسيمهم إلى 5 مجموعات، حيث تأهل الفريقان الأول والثاني من كل مجموعة لخوض التصفيات النهائية التي أسفرت عن فوز فريق مدريد.
وأشارت نجلاء عزت، أمين العلاقات العامة بالمركز، إلى أن المرأة كانت دائمًا شريكًا أساسيًا في هذه الفعالية، حيث شاركت في دعم الشباب وتعزيز القيم الإيجابية والابتعاد عن المخدرات والتدخين.
يُذكر أن المباراة النهائية شهدت حضور رفعت عبد الحفيظ، أمين المجالس المحلية بالمحافظة، و عمرو قنديل، مساعد أمانة العمال بالمحافظة، بالإضافة إلى و أيمن كحول، والدكتور مدحت وصفي، والمهندس حسين عمر، و خالد بهلول، و نفيسة عبد الرازق، و أميمة عثمان، و فاطمة الزهراء أحمد، و ياسين علاء، و جيمس جورجوس، و كرم عبد الله، و فادي شنودة، أعضاء هيئة مكتب الحزب بمركز نجع حمادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نجع حمادي حزب الشعب الجمهوري محافظة قنا ركلات الترجيح الدورة الرمضانية ختام الدورة الرمضانية نجع حمادی فریق ا
إقرأ أيضاً:
قيادية بالشعب الجمهوري: مجزرة المساعدات جريمة جديدة للاحتلال تؤكد فاشيته
أدانت الدكتورة بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم غرب مدينة رفح، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، خلال استهداف مباشر لنقطة توزيع مساعدات إنسانية، كان الاحتلال قد أشرف على إدارتها.
وأكدت جميل في بيان لها اليوم ، أن هذه المجزرة الدموية جاءت امتدادًا لسياسات ممنهجة انتهجها الاحتلال منذ بداية عدوانه، تقوم على استدراج المدنيين إلى مواقع خطرة وتحويلها إلى كمائن قاتلة، بهدف الإيقاع بأكبر عدد من الضحايا، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال.
وشددت جميل، على أن الاحتلال استخدم أدوات القتل، من طائرات مُسيّرة وآليات عسكرية، لقصف المتجمهرين في منطقة توزيع المساعدات، رغم علمه المسبق بوجود الآلاف من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ممن هرعوا بحثًا عن لقمة عيش يسدون بها رمقهم وسط حصار وتجويع ممنهج، ما كشف عن النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وحملت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المتكررة، التي استخدم فيها سياسة التجويع كسلاح حرب، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذا النزيف الدموي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يواجه واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث.
واختتمت الدكتورة بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أن الاحتلال لم يكتفِ بتهجير الفلسطينيين وقصف منازلهم، بل لجأ مؤخرًا إلى تحويل المساعدات الإنسانية إلى وسيلة جديدة للقتل والإبادة، وهو ما استدعى ضرورة تحرك فوري من كافة المؤسسات الأممية والحقوقية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل على كسر حالة الصمت الدولي التي باتت شريكة في الجرائم المستمرة بحق شعب أعزل يُصارع للبقاء على أرضه.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!