بعد انقسام الدول حول موعده.. لماذا يختلف موعد عيد الفطر؟.. شاهد
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد موعد عيد الفطر كل عام حالة من الجدل والانقسام بين الدول الإسلامية، حيث تعلن بعض الدول العيد في يوم، بينما تؤجله أخرى إلى اليوم التالي، ما يثير تساؤلات حول أسباب هذا الاختلاف المتكرر.
بين الرؤية الفلكية والبصريةيعود الخلاف إلى اختلاف المعايير المعتمدة في تحديد بداية شهر شوال.
ويُعد الحديث النبوي "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" الأساس الذي تستند إليه الدول التي تشترط الرؤية البصرية. في المقابل، يرى مؤيدو الحسابات الفلكية أنها أكثر دقة، حيث تعتمد على بيانات علمية دقيقة بدلًا من انتظار ظروف جوية قد تعيق الرؤية.
اتحاد المطالع والخلاف الفقهيجانب آخر من الخلاف يرتبط بمفهوم "اتحاد المطالع"، أي هل يكفي أن يُرى الهلال في بلد ليكون مُلزمًا لبقية الدول؟ بعض الدول، مثل المغرب، تُصر على ضرورة رؤية الهلال محليًا، حتى لو أعلنت دول أخرى ثبوت رؤيته. كما أن توقيت غروب الشمس يؤثر على إمكانية الرصد، ما يجعل الهلال مرئيًا في مناطق دون غيرها.
تأثير العوامل الجوية والتقنيات الحديثةتؤثر العوامل الجوية مثل الغبار والغيوم على إمكانية رؤية الهلال، مما يدفع بعض الدول إلى إكمال شهر رمضان 30 يومًا. وفي المقابل، تلجأ بعض الدول إلى استخدام التلسكوبات والأدوات الحديثة لتعزيز دقة الرصد، رغم رفض بعض الهيئات الدينية الاعتماد عليها باعتبارها مخالفة للنصوص الشرعية.
دعوات التوحيد تصطدم بالخلافات الفقهيةعلى الرغم من الدعوات المستمرة لتوحيد موعد العيد، إلا أن الخلافات الفقهية والتقاليد الدينية تبقى عائقًا أمام تحقيق هذا الهدف. ومع استمرار الجدل، يظل تحديد عيد الفطر انعكاسًا للاجتهادات المتباينة بين العلماء والتطورات العلمية، في مشهد يتكرر كل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الفطر هلال شوال دار الإفتاء بعض الدول
إقرأ أيضاً:
خلافات نتنياهو وسموتريتش: مناورة سياسية أم انقسام حقيقي؟
#سواليف
تباينت أراء المراقبين والمحللين حول حقيقة #الخلافات بين رئيس #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، وحليفه وزير المالية بتسلئيل #سموتريتش. فمنهم من رأى تلك الخلافات جزءا من أدوات اعتاد نتنياهو استخدامها لتخفيف الضغط الدولي عليه، وآخرون اعتبروها فرصة لتعزيز الموقف التضامني لحركة “حماس”.
ويقول المحلل السياسي وسام عفيفة إن الانكشاف العلني للخلافات داخل حكومة الاحتلال “يُضعف صورتها، ويعزز شعور الشارع الإسرائيلي بأن الحرب تُدار بلا رؤية متفق عليها، ما يقلل الثقة بقدرتها على تحقيق النصر المعلن”، وفق تعبيره.
وأضاف في حديثه أن تفاقم الخلاف بين نتنياهو وسموتريتش يضعف الموقف الإسرائيلي أمام الوسطاء، “إذ يظهر #إسرائيل كطرف منقسم داخليًا، ما يمنح خصومها مساحة أوسع للمناورة في ملفات تفاوضية كالأسرى ووقف إطلاق النار”.
مقالات ذات صلة تقرير: إسرائيل توسّع حدودها الفعلية بعد 7 أكتوبر 2025/08/10وأشار عفيفة إلى أن حركة “حماس” ستسعى إلى توظيف هذا الانقسام لتعزيز موقعها الميداني والتفاوضي، من خلال رفع سقف مطالبها، والتأكيد على أن نتنياهو وحكومته هم من يطيلون أمد المفاوضات لأسباب سياسية داخلية، في مقابل تقديم نفسها كطرف أكثر التزامًا بالصفقة أمام حكومة تعاني أزمة قرار واستراتيجية.
من جانبه، قال الباحث في مركز “يبوس” للاستشارات والدراسات الاستراتيجية سليمان بشارات، إنه لا يمكن أخذ تصريحات سموتريتش بشأن فقدان الثقة بنتنياهو على محمل الجد، مذكرًا بأن الوزير هدد أكثر من مرة منذ بداية الحرب بالاستقالة وإسقاط الحكومة، لكنه لم ينفذ تهديداته.
وأوضح بشارات في حديثه أن سموتريتش، بعد تعزيز مشروع الاستيطان في الضفة الغربية، بات يتمتع بقاعدة جماهيرية أوسع في أوساط اليمين المتطرف، ما يمنحه أفضلية في أي انتخابات مقبلة، وفق استطلاعات الرأي الأخيرة.
وأشار إلى أن هذه التصريحات قد تكون جزءًا من أدوات يستخدمها نتنياهو لتخفيف الضغوط عليه، خصوصًا من الولايات المتحدة، سواء لتأجيل العملية العسكرية في غزة أو لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أن ما يطرحه سموتريتش حول “الحسم العسكري” يتيح لنتنياهو الظهور بمظهر الممسك بالعصا من الوسط، بين أصوات تدعو إلى احتلال كامل لقطاع #غزة وإنهاء حكم “حماس”، وبين دعوات دولية لضبط العمليات العسكرية.
وأعرب بشارات عن اعتقاده بأن سموتريتش يتحرك ضمن تنسيق مسبق مع نتنياهو، مستشهدًا بتجربة #الحرب الحالية، حيث بقي الوزير في معسكر نتنياهو، بخلاف شخصيات أخرى مثل إيتمار بن غفير.
واعتبر أن التيار الديني الصهيوني الذي يمثله سموتريتش لا يملك بديلًا سياسيًا عن نتنياهو، مشيرًا إلى أن الأخير كان أكثر شخصية خدمت مصالح سموتريتش وتياره. كما لفت إلى أن الوزير الإسرائيلي يسعى إلى تعزيز رصيده الشعبي من خلال ملفات مثل إلغاء قانون فك الارتباط.
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل #سموتريتش قد هاجم، مساء السبت، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية قرار الحكومة الأخير باحتلال مدينة غزة في القطاع الفلسطيني المُدمّر.
وقال سموتريتش، رئيس كتلة “الصهيونية الدينية”، إنه “فقد الثقة بأن رئيس الوزراء نتنياهو قادر ويريد قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي إلى النصر والحسم”، في قطاع غزة، بحسب هيئة البث العبرية.