من غير المعقول.. الحوثيون يدعون طلبة المدارس للتبرع من مصروفهم اليومي لرسول الله "فيديو"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قد تكون آخر مراتب الرذالة التي تتبعها ميليشيات الحوثي في مناطق سيطرتها منذ احتلالها على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات الشمالية عقب انقلابها على الحكومة الشرعية في 2014م.
ومنذ ذلك الوقت الذي مر عليه تسع سنوات عجاف رأينا العجب من قرارات حوثية تأتي تحت مسميات لاترتبط بديننا الحنيف ولا بنظام جمهوريتنا ولا حتى بعصرنا السابق والحالي.
ومن خلال فيديو وثقه احط الطلاب شوهد احد اتباع الميليشيا يحثهم في احد المدارس بالتبرع من مصروفهم اليومي " لرسول الله" كما اسماه الحوثي.
وشوهد في الفيديو "طفل" بادر بالتبرع حيث أثنى عليه "الحوثي" باقول ينصرون المؤمنين ومحمد بن عبدالله بالدافع.. أي "المال"، مبينا أن الطفل من أسرة فقيرة ولكن بادر لنصرة رسول الله.. كما يزعم.
العنصر الحوثي أو المشرف الحوثي استخدم في دعوته العمياء المكبرات الصوت ليسمع الطلبة والعامة أنه لابد من الأهتمام برسول الله فإذا لم تهتم أتباعه "الشيعة" فمن يهتم به ويجمع الأموال من الفقراء.
وأودى انقلاب ميليشيات الحوثي إلى انهيار للعملة المحلية وخسائر تراكمية للاقتصاد تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
ينصب الحووثة على الأطفال.
يأخذون مصروفهم اليومي حق الصبوح لرسول الله.
هاتوا فلوسكم للرسول.
قصدهم رسول الحووثي النصاب.
أما رسول الله فهو بعيد عنهم كل البعد.
حتى الأطفال وفلوسهم لم تسلم من الحووثي الفارسي دجال العصر.
لم يشهد التاريخ سرق مثل هؤلاء.#الحوثي_يسرق_الرواتب#الحوثي_فارسي pic.twitter.com/uDDSmQLFsL
— محمد المسوري (@Lawmohyemen) August 22, 2023
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رئيس الشؤون الدينية يوجّه المسلمين وقاصدي الحرمين حول فضائل صيام يوم عاشوراء
وجّه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وصايا إرشادية لعموم المسلمين، وقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، حول فضائل وأحكام يوم عاشوراء، مبيّنًا أنّ أفضل أيام هذا الشهر هو يوم عاشوراء، مستدلًا بحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قَدِمَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيل على فِرعونَ، فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: "نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه.
وأكد رئيس الشؤون الدينية على أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يتحرَّى صيام يوم عاشوراء، لما له من المكانة والفضل، فقد جاء عن ابن عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أنه قَالَ: "مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ".
وبيّن الشيخ السديس فضل صيام يوم عاشوراء بأنه يكفّر السنة التي قبله، لما رُوي عن أبي قتادة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سُئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: "أحتَسِبُ على اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنةَ التي قَبْلَه".
وأشار الشيخ السديس إلى أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم عزم على أن يصوم يومًا قبل عاشوراء، مخالفة لأهل الكتاب: "فإذا كان العامُ المُقبِلُ إن شاء الله صُمْنا التاسِعَ"، وشرح مراتب صيام عاشوراء، وكلام العلماء -رحمهم الله- فيه، وأنَّ صيام عاشوراء على ثلاث مراتب: الأولى: صوم التاسع والعاشر والحادي عشر، وهذه أكملها. الثانية: صوم التاسع والعاشر، وعليها أكثر الأحاديث. الثالثة: صوم العاشر وحده.
وختم رئيس الشؤون الدينية قوله بذكر سيرة صحابة رسول الله، وكيف أنهم كانوا يصوِّمون فيه صبيانهم، تعويدًا لهم على الفضل، مستدلًا بحديث الربيع أنّ بنت معوذ قالت: "أَرْسَلَ النَّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الأنْصَارِ: مَن أصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ، ومَن أصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ.
وقالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، ونُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، ونَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ، أعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حتَّى يَكونَ عِنْدَ الإفْطَارِ".