مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يُحدّد ضوابط انقضاء الدعوى.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
حدّد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الأحكام المتعلقة بانقضاء الدعوى الجنائية، مشددًا على أنه لا يجوز إعادة نظر الدعوى بعد صدور حكم بات فيها بالبراءة أو بالإدانة، إلا من خلال الطعن وفقًا للطرق القانونية المقررة.
كما أكدت المادة (423) أنه لا يجوز الرجوع إلى الدعوى الجنائية بعد صدور حكم نهائي، سواء بناءً على ظهور أدلة أو ظروف جديدة أو حتى تغيير الوصف القانوني للجريمة.
أما المادة (424)، فقد منحت الأحكام الجنائية قوة الشيء المحكوم به أمام المحاكم المدنية، بحيث لا يجوز إعادة مناقشة وقوع الجريمة أو وصفها القانوني أو نسبتها إلى الفاعل في الدعاوى المدنية التي لم يُفصل فيها نهائيًا، إلا إذا كان الحكم الجنائي قد استند إلى عدم تجريم الفعل قانونًا.
كما نصت المادة (425) على أنه لا تكون للأحكام الصادرة من المحاكم المدنية قوة الشيء المحكوم به أمام المحاكم الجنائية فيما يتعلق بتحديد وقوع الجريمة ووصفها القانوني ونسبتها إلى الفاعل.
وفيما يخص محاكم الأسرة، أكدت المادة (426) أن الأحكام الصادرة عنها تكتسب قوة الشيء المحكوم به أمام المحاكم الجنائية، ولكن فقط في المسائل التي يتوقف عليها الفصل في الدعوى الجنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجراءات الجنائية قانون الإجراءات الجنائية مشروع قانون الإجراءات الجنائية مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد مجلس النواب المزيد قانون ا
إقرأ أيضاً:
اتحاد الإعلاميين اليمنيين: استهداف الصحافيين جريمة حرب تستوجب المساءلة أمام المحاكم الدولية
الثورة نت /..
أكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين، أن استهداف العدو الإسرائيلي لخيمة الصحافيين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة استهدافاً مباشراً يأتي ضمن سلسلة انتهاكات للقانون الدولي الإنساني الذي يستوجب مساءلة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية كجرائم حرب.
وعبر الاتحاد في بيان، عن تضامنه ووقوفه مع أبناء الشعب الفلسطيني وهو يتعرضون لانتهاك وجرائم حرب وتهجير جماعي في العصر الحديث يشترك فيها المجتمع الدولي الصامت.
وجدد إدانته واستنكاره لاستهداف زملاء المهنة الإعلاميين والصحافيين الذين يقدمون واجبهم المهني في نقل الأحداث بكل مهنية ومصداقية، وآخرهم أنس الشريف ومحمد قريقع مراسلا قناة الجزيرة، وإبراهيم ظاهر ومحمد نوفل مصورا قناة الجزيرة، والصحافيان مؤمن عليوة ومحمد الخالدي.
ودع الاتحاد كافة الفعاليات الدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ولجنة دعم الصحفيين والمنظمات الحقوقية وكل الضمائر الحية في العالم للوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة ورفع الشارات الاحتجاجية على جرائم الحرب التي طالت زملاء المهنة خلال تغطيتهم للحرب الصهيونية على قطاع غزة.