خطيب المسجد النبوي يحذر المسلمين من الانتكاس بعد الطاعة والحور بعد الكور
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
دعا إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، الى حمد الله على تمام شهر رمضان وأداء زكاة الفطر والاستقامة على دينكم، ولزموا طاعة الله عزّ وجلّ ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا، وإياكم والانتكاس والحور بعد الكور وأن تزل قدم بعد ثبوتها فاسألوا الله الثبات إلى الممات.
وحث " البعيجان “، أثناء إلقائه خطبة عيد الفطر، المصلين بحسن الظن بالله عزّ وجلّ، قائلاً:” وأبشروا فإن الله عليم بكم، ولن يضيع عملكم ولن يخيب آمالكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطبة عيد الفطر عيد الفطر المسجد النبوي المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر التجار من هذه التصرفات في البيع والشراء
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الرحمة في التجارة مطلوبة شرعًا، ولها صور متعددة، منها: إظهار عيب السلعة للمشتري، وأخذ الحق المشروع فقط دون زيادة أو استغلال، مشددًا على أن بيان العيب واجب، وبيع السلعة بالسعر العادل هو أساس البركة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن "تلقي الركبان"، أي اعتراض التجار للفلاحين أو القادمين إلى السوق قبل وصولهم، وخداعهم بشراء بضاعتهم بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية، معتبرًا ذلك نوعًا من الغرر والخداع الذي يضيع حقوق الناس.
وأشار إلى أن بعض البائعين لا يرحمون المشترين، وبعض المشترين لا يرحمون البائعين، فالأول يسعى لأخذ كل ما في جيب الآخر، والثاني يريد السلعة بلا مقابل، إلا من رحم الله، مبينًا أن هذا غياب للتراحم، وهو سبب رئيسي في نزع البركة من حياتنا ومعاملاتنا.
واستشهد أمين الفتوى بما كان عليه السوق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان منظمًا، ولكل سلعة مكان محدد، ونزلت فيه أولى آيات سورة "ويل للمطففين" التي حذرت من ظلم الناس في الكيل والميزان، موضحا أن التطفيف لا يقتصر على الميزان فقط، بل يشمل استغلال حاجة الناس، أو المغالاة في الأسعار، أو دفع أجور أقل من المستحق، أو التلاعب في الكيل والوزن بالزيادة أو النقصان، وكل ذلك يدخل في وعيد الآية الكريمة.
وأكد أن البيع والشراء برحمة وعدل يحققان رضا الله ويجلبان البركة، بينما الغش والاستغلال يجران على صاحبهما الخسارة في الدنيا والآخرة.