الجيش اللبناني يحذر من تعريض أمن البلاد "للخطر"
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
حذر الجيش اللبناني، السبت، من تعريض أمن البلاد "للخطر من خلال تحركات غير محسوبة النتائج".
وذكر الجيش في بيان: "في ظل ما يواجهه لبنان من تحديات استثنائية في المرحلة الراهنة، ولا سيما استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته وانتهاكاته للسيادة الوطنية، إلى جانب الوضع الأمني الدقيق، ظهرت دعوات من قبل أفراد عبر مواقع التواصل الاجتماعي للقيام بتحركات احتجاجية، ونشر مقاطع فيديو مفبركة تهدف إلى إثارة التوتر بين المواطنين".
وتابع: "إنّ الجيش، إذ يحترم حرية التعبير السلمي عن الرأي، لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي، أو قطع الطرقات أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة، ويؤكد ضرورة تحلّي المواطنين وجميع الفرقاء بالمسؤولية في هذه المرحلة الصعبة، وأهمية وحدتهم وتضامنهم بهدف تجاوز الأخطار المحدقة ببلدنا".
وخرجت مسيرات لمناصري حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بعد قرار الحكومة اللبنانية إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما يشمل سلاح حزب الله.
وقد شوهد المحتجون وهم يجوبون الضاحية بالسيارات والدراجات النارية رافعين شعارات لحزب الله وحركة أمل وعلم إيران.
والخميس، أعلن وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، أن مجلس الوزراء وافق على الأهداف العامة للورقة الأميركية التي تتعلق بتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية، من بينها إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما يشمل سلاح حزب الله.
وقال مرقص في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء: "وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي بما فيه حزب الله".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مواقع التواصل الاجتماعي حرية التعبير السلمي الحكومة اللبنانية بول مرقص لبنان حزب الله احتجاجات مواقع التواصل الاجتماعي حرية التعبير السلمي الحكومة اللبنانية بول مرقص شرق أوسط حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل 6 من الجيش اللبناني خلال انفجار بجنوب البلاد
القاهرة - رويترز
أعلن الجيش اللبناني اليوم السبت مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار "أثناء كشف وحدة من الجيش على مخزن للأسلحة وعملها على تفكيك محتوياته" في مدينة صور جنوب البلاد.
وأضاف الجيش في بيان أن تحقيقا يجري لتحديد سبب الانفجار.
وذكرت مصادر أمنية لرويترز أن الانفجار ناجم عن مخلفات الحرب الإسرائيلية في المدينة الساحلية.
ووجهت إسرائيل ضربات قوية لجماعة حزب الله اللبنانية في هجمات شنتها العام الماضي، وهو ما مثّل ذروة صراع بدأ في أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما شنت الجماعة هجمات على مواقع إسرائيلية على الحدود دعما لحليفتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بداية حرب غزة.
وأنهى وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين لبنان وإسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني ذلك الصراع، ونص على ضرورة أن يصادر لبنان جميع الأسلحة غير المصرح بها في أنحاء البلاد وأن تتوقف الهجمات الإسرائيلية على المواقع اللبنانية.