بعد سقوط قتيلين..أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مستشفى عمداً في خاركيف
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أعلن الجيش الأوكراني ومسؤولان محليان، سقوط قتيلين، وجرح 25 آخرين على الأقل إثر استهداف طائرات روسية دون طيار مستشفى عسكرياً، ومركزاً للتسوق ومناطق سكنية، وأهدافاً أخرى في خاركيف ثاني أكبر مدن أوكرانيا في وقت متأخر من مساء أمس السبت.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية، عبر تلغرام، "تشير المعلومات الأولية إلى إصابات بين العسكريين الذين يتلقون العلاج في المركز الطبي".
ونددت هيئة الأركان "بالقصف المتعمد والمستهدف" للمنشأة والذي قالت، إنه "يضاف إلى القائمة الطويلة من الجرائم البشعة والخبيثة التي ارتكبها الروس منذ بداية الغزو غير المبرر لأوكرانيا".
وقال رئيس بلدية خاركيف إيهور تيريخوف، إن 27 أصيبوا في الهجوم.
وقال حاكم منطقة خاركيف، أوليه سينيهوبوف، إن 25 أصيبوا في الهجوم، بينهم فتاة، 15 عاماً، في حالة خطيرة.
وقاومت خاركيف، في شمال شرق أوكرانيا، الاستيلاء عليها في الأسابيع الأولى من الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.
لكن مع تركيز القوات الروسية اهتمامها على الاستيلاء على مساحات واسعة من شرق أوكرانيا، أصبحت المدينة هدفاً متكرراً للهجمات الجوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عراقجي يرفض زيارة جروسي ويوقف التعاون مع الوكالة الذرية: انعدام الثقة وتواطؤ في الهجوم
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة متلفزة بثتها وسائل الإعلام الرسمية، أن طهران ترفض في الوقت الراهن استقبال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي.
وأكد أن بلاده لن تسمح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى منشآتها النووية المتضررة من الهجمات الأخيرة. واعتبر عراقجي أن هذا القرار جاء نتيجة مباشرة لانعدام الثقة بسلوك الوكالة ومواقف مديرها.
وأوضح الوزير أن جروسي "لم يتصرف بصدق" في تقريره الأخير، واصفاً إياه بأنه كان مقدمة لإصدار قرار ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة، مشيراً إلى أن ذلك ساهم في خلق أجواء سهلت الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.
وقال عراقجي: "الوكالة لم تدن الهجمات على منشآتنا، وهذا يُعد خيانة لوظيفتها كهيئة دولية مستقلة".
رفض قاطع لتفتيش المواقع المتضررةورداً على إمكانية قيام الوكالة بتفتيش المنشآت النووية التي تعرضت للقصف، شدد عراقجي على أن إيران ترى في ذلك "محاولة لاختبار مدى نجاح الهجوم"، وليس عملاً رقابياً نزيهاً. وقال: "كيف نسمح بتفتيش مواقع قصفت؟ هذا ليس تفتيشاً بل محاولة لمعرفة مدى فاعلية الهجوم الصهيوني. نرفض ذلك قطعًا".
وأكد أن الموقف الإيراني في هذا الصدد حاسم، خاصة وأن البرلمان الإيراني أقر، الأربعاء، قانونًا يُلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما لم تحصل إيران على ضمانات حقيقية لحماية منشآتها من الاستهداف.
وأوضح عراقجي أن القانون الذي صدّق عليه مجلس صيانة الدستور بات نافذًا وملزمًا للحكومة الإيرانية، مشيراً إلى أن تعليق التعاون مع الوكالة ليس مجرد خيار سياسي بل "سياسة قانونية قائمة ما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية".
وبموجب هذا القانون، ستتوقف إيران عن التعاون الفني والتقني مع الوكالة، بما في ذلك وقف عمليات التفتيش وإزالة الكاميرات الرقابية من منشآتها النووية، وهي خطوة من شأنها أن تعمّق الأزمة بين طهران والمجتمع الدولي وتزيد من تعقيد الملف النووي الإيراني في ظل التصعيد المتواصل مع إسرائيل والولايات المتحدة.