ناقد سينمائي: المغرب شهد هذا العام أسوء المواسم الدرامية الرمضانية
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال الكاتب والناقد السينمائي عبد الكريم ، أن الموسم الدرامي التلفزيوني الرمضاني المغربي الذي يشرف على النهاية واحد من أسوء المواسم خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن “أس الداء يكمن في بنية الإنتاج كلها والطريقة التي تدار بها هذه العملية في مجملها”.
و أضاف واكريم في منشور على فايسبوك : “في بعض الأحيان يحقق عمل ما الحد الأدنى من الجودة بحيث يمكن أن يوصف بالعمل المتوسط، لكن هذا العام لاشيء نهائيا، خصوصا حينما نضع أعمالنا في ميزان المقارنة مع أعمال عربية جد متفوقة فنيا، وهنا لا يأتي شخص ويقول لايجب أن نقارن بل بالعكس المقارنة ضرورية إذا أردنا أن نرتقي يوما بأعمالنا الدرامية”.
و أكد واكريم ، أن “هذا الموسم كان من بين أهم المواسم الدرامية في مصر، إذ شاهدنا أعمالا جيدة ومتنوعة في طرحها لقضايا مجتمعية حارقة، وتنتمي لعدة أجناس درامية. وقد أبانت المسلسلات المكونة من 15 حلقة عن تفوقها على تلك التي تتكون من 30 حلقة، وذلك بكون أحداثها كانت مكثفة وليس بها تمطيط يحدث غالبا حينما يتجاوز المسلسل نصفه الثاني”.
و في المغرب، يعلق واكريم قائلاً : ” رغم الضعف الكبير في الكتابة تصر شركات تنفيذ الإنتاج على شكل الثلاثين حلقة وتتمسك بها، لأنها تستفيد منه ماديا، ولا تهمها طبعا الجودة الفنية أمام المكاسب المادية الكبيرة التي تجنيها، خصوصا أن هنالك شركات معدودة على أصابع اليد الواحدة هي التي تحتكر سوق الدراما التلفزيونية في المغرب وترتكب ماتشاء من تشويه لها بمباركة القنوات التلفزيونية طبعا.”
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية في “تريندز” حول الذكاء الاصطناعي والتعليم
عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مقره بأبوظبي حلقة نقاشية استضاف خلالها الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار اجتماع تنسيقي تناول عدداً من الموضوعات الحيوية من أبرزها الذكاء الاصطناعي والتعليم ودور الشباب في تطوير البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة.
وأكد المشاركون في الجلسة أهمية تعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم بما يسهم في تطوير بيئات تعليمية مبتكرة تدعم تنمية مهارات الطلبة وترتقي بجودة مخرجات التعلم، بما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنيات الحديثة.
كما ناقش الحضور سبل تمكين الكفاءات الوطنية الشابة في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي وإبراز دورهم في قيادة التحول الرقمي المستقبلي، مؤكدين أهمية الشراكات بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والحكومية في دعم منظومة الابتكار الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.