صحيفة صدى:
2025-07-28@04:48:19 GMT

آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان

تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT

آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان

أميرة خالد

بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.

ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.

عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.

ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.

يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.

إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.

من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.

كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.

علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.

وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: آثار جانبية الارهاق التعب السرطان العلاج الکیمیائی مرضى السرطان

إقرأ أيضاً:

بشرى لـ مرضى الزهايمر.. بيضة واحدة أسبوعيا تقي خطر الإصابة

خلصت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «The Journal of Nutrition»، إلى أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا، يقلل خطر الإصابة بمرض «الزهايمر» بنسبة قد تصل إلى 47%، مقارنة بمن يستهلكون البيض أقل من مرة واحدة في الشهر.

وأشارت الدراسة، التي تابعت أكثر من 1000 شخص في أمريكا بمتوسط عمر 81 عاما، لمدة تقارب 7 سنوات، إلى أن من تناولوا البيض بانتظام كانوا أقل عرضة لتراكم البروتينات السامة المرتبطة بمرض «الزهايمر» في الدماغ.

وقد أكد الباحثون أن البيض يحتوي على مركبات، مثل الكولين وأحماض «أوميغا 3» الدهنية، التي تلعب دورا مهما في دعم الوظائف العصبية بالإضافة إلى الحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

كما شدد خبراء التغذية أن البيض يمكن أن يكون جزءا مفيدا من نظام غذائي متوازن، خاصة لكبار السن، إلا أنه في الوقت ذاته لا يعتبر علاجا بحد ذاته للوقاية من مرض «الزهايمر».

اقرأ أيضاًلتجنب الخرف والزهايمر.. نظف دماغك بهذه الطريقة

قد يؤدي إلى الوفاة.. وكالة الأدوية الأوروبية ترفض دواء «كيسونلا» لعلاج الزهايمر

ما حقيقة إصابة عادل إمام بالزهايمر؟.. إيناس الدغيدي: عرفتها من يسرا ولبلبة

مقالات مشابهة

  • المشي المتكرر لدى مرضى الخرف: سلوك مقلق يكشف احتياجًا خفيًا
  • إحالة 26 مخالفة لحماية الآثار للجهات المختصة
  • تمثال يمني نادر يُعرض في لندن بعد تهريبه منذ عقود
  • بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة
  • اجتماع برئاسة شيبان لمناقشة أوضاع مرضى السرطان
  • اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش أوضاع مرضى السرطان
  • الصناعة تُعالج 543 طلبًا لخدمة الفسح الكيميائي خلال يونيو 2025
  • دراسات تجريبية مبتكرة بمركز السلطان قابوس لعلاج السرطان
  • بشرى لـ مرضى الزهايمر.. بيضة واحدة أسبوعيا تقي خطر الإصابة
  • رسالة تجمع بين الإبداع والعطاء.. سحر أحمد: استخدم الفن لعلاج مرضى التوحد