سبايس إكس تستعد لإطلاق أول رحلة مأهولة فوق قطبي الأرض
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تتأهب شركة "سبايس إكس"، الاثنين، لإطلاق أول رحلة فضائية مأهولة تحلق فوق قطبي الأرض، وهي رحلة خاصة تضم أربعة رواد فضاء.
وسُمّيت الرحلة "فرام 2"، في إشارة إلى القارب الذي استُخدم للاستكشاف القطبي في القرن التاسع عشر.
ومن المرتقب أن تُجري خلال الرحلة تجارب علمية، مثل التقاط أول صور للأشعة السينية في الفضاء، أو زرع فطر في الجاذبية الصغرى.
وسيكون الطاقم داخل كبسولة "دراغون".
ويُفترض أن يُطلق صاروخ "فالكون 9" من مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا، اعتباراً من الساعة 19:46 بالتوقيت المحلي (01:46 بتوقيت غرينتش الثلاثاء).
وقال قائد الرحلة، تشون وانغ: "بالروحية الرائدة نفسها التي تحلى بها المستكشفون القطبيون الأوائل، نسعى للتوصل إلى معارف وبيانات جديدة لإحراز تقدّم في استكشاف الفضاء على المدى البعيد".
ويرافق وانغ، كلّ من المخرجة النرويجية يانيكه ميكلسن، والأسترالي الذي استكشف القطبين كمرشد إريك فيليبس، والباحثة الألمانية المتخصصة في الروبوتات رابيا روغه.
وتلقى طاقم الرحلة تدريبات على مدى ثمانية أشهر استعداداً للمهمة التي يُفترض أن تستمر لمدة أربعة أيام.
وبعد عودتهم إلى الأرض، سيحاول رواد الفضاء الأربعة الخروج من الكبسولة من دون مساعدة طبية، في إطار دراسة لتحديد المهام البسيطة التي يمكن أن يؤديها الرواد بعد رحلة في الفضاء.
وسبق لشركة "سبايس إكس" أن نفذت خمس رحلات خاصة، ثلاث منها إلى محطة الفضاء الدولية بالتعاون مع "أكسيوم سبايس"، واثنتان حول مدار الأرض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القطب الجنوبي شركة سبيس إكس القطب الشمالي مهمة مأهولة سبايس إكس سبایس إکس
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية.. قمر صناعي «كمومي» يعالج البيانات بسرعات تفوق الخيال
دخلت تكنولوجيا الكم مرحلة جديدة، مع إعلان شركة “سبيس إكس” عن إطلاق أول قمر صناعي في التاريخ مزوّد بحاسوب كمومي ضوئي، في خطوة غير مسبوقة قد تغيّر مستقبل معالجة البيانات في الفضاء.
وانطلق القمر المصغّر يوم 23 يونيو 2025 على متن صاروخ “فالكون 9” من قاعدة “فاندنبرغ” الجوية في كاليفورنيا، ضمن مهمة Transporter-14، التي حملت 70 حمولة مفيدة. لكن الحاسوب الكمومي، بحجمه الذي لا يتجاوز صندوق أحذية، لفت الأنظار باعتباره أول مختبر كمومي ضوئي يُرسل إلى المدار.
الحاسوب الجديد من تطوير فريق دولي بقيادة فيليب فالتر من جامعة فيينا، ويعتمد على الفوتونات (جزيئات الضوء) لإجراء عمليات حسابية معقدة باستخدام مبادئ التداخل والانعراج الضوئي، مما يتيح له أداء حسابات مثل تحويل “فورييه” والالتفاف الرياضي بكفاءة عالية.
وسيبدأ الجهاز عمله على ارتفاع 550 كيلومترا فوق سطح الأرض، لمعالجة البيانات مباشرة في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى الأرض، ما يقلل استهلاك الطاقة ويختصر زمن الاستجابة في تطبيقات مثل اكتشاف حرائق الغابات.
ويهدف المشروع أيضاً لاختبار مدى صمود الأنظمة الكمومية أمام ظروف الفضاء القاسية، ما قد يمهد الطريق لاستخدام هذه التقنية في مجالات متعددة تشمل مراقبة المناخ، الاتصالات، والرصد البيئي، وحتى الأبحاث الدوائية.
وأكد فالتر: “لقد امتلكنا الآن المعرفة والخبرة الكافية لتوسيع التجارب الكمومية في الفضاء، سواء على المستوى النظري أو التطبيقي”.
الخطوة تمثل محطة فارقة في السباق العلمي نحو توظيف الحوسبة الكمومية لخدمة البشرية من خارج كوكب الأرض.