محافظ قنا يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك وسط جمع غفير من الأهالي
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أدى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد ناصر بمدينة قنا، وسط حضور حاشد من أهالي المحافظة، وبمشاركة الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد أ.ح محمد صدقي الكومي، المستشار العسكري للمحافظة، وفضيلة الشيخ أحمد أبو الوفا، مدير إدارة الدعوة بأوقاف قنا، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وجموع غفيرة من المصلين.
وعقب أداء الصلاة، استمع المحافظ والمصلون إلى خطبة العيد التي ألقاها فضيلة الشيخ أحمد الشوالي، إمام المسجد، والتي تناول فيها فضل عيد الفطر باعتباره يوم الجائزة الذي يأتي بعد شهر رمضان المبارك، حيث يتقرب المسلمون إلى الله بالصيام والقيام وتلاوة القرآن.
كما تطرق إلى أهمية زكاة الفطر ودورها في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتراحم بين المسلمين، داعياً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على مصر والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وفي أجواء من البهجة والسرور، تبادل الدكتور خالد عبد الحليم التهاني مع جموع المصلين، معربًا عن أطيب أمنياته بأن يكون عيدًا سعيدًا على الجميع، موجهاً التهنئة لجموع الشعب المصري عامة وأبناء محافظة قنا خاصة بهذه المناسبة المباركة، كما دعا الله أن يحفظ مصر ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وفي سياق متصل، وجه محافظ قنا رؤساء الوحدات المحلية بالمراكز والمديريات والإدارات الخدمية بضرورة تكثيف المتابعة لضمان انتظام العمل في مختلف القطاعات الخدمية بالمحافظة. كما شدد على رفع درجة الاستعداد في المزارات والمتنزهات والحدائق العامة لاستقبال المواطنين، مع التأكيد على تكثيف حملات النظافة ومنع تراكم المخلفات للحفاظ على المظهر الحضاري للمحافظة، وضمان راحة وسلامة المواطنين خلال احتفالات عيد الفطر المبارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا القيادة السياسية حملات النظافة القيادات التنفيذية الاستقرار عيد الفطر زكاة الفطر صلاة العيد استعدادات العيد القيادات الشعبية خطبة العيد الخدمات العامة التكافل الاجتماعي المظهر الحضاري مسجد ناصر المزارات السياحية راحة المواطنين التهاني المتنزهات العامة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
بن غفير وسموتريتش يعارضان وقف حرب غزة ضمن إطار يفضي لدولة فلسطينية
أعرب وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الخميس، عن معارضتهما الشديدة لأي مسار قد يؤدي إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإجراء مفاوضات تفضي لإقامة دولة فلسطينية.
يأتي ذلك في أعقاب أنباء عن اتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن إمكانية وقف الحرب بغزة، وتوسيع اتفاقيات سلام مع بلدان عربية، مقابل إجراء مفاوضات قد تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن بن غفير قوله: "يصعب عليّ أن أصدق أن رئيس الحكومة (نتنياهو) سيكرر أخطاء الماضي، ويدخل في مفاوضات قد تؤدي إلى إقامة دولة إرهاب فلسطينية أو تنازلات خطيرة" وفق تعبيره.
وتابع: "شعب إسرائيل يريد النصر، لا محاولات جديدة لاسترضاء الإرهاب تحت غطاء السلام" بحسب قوله.
وأضاف: "رئيس الحكومة يعرف أيضا أن الحسم الكامل فقط (في غزة)، والذي يشمل الاحتلال، والاستيطان، وفرض السيادة، هو الرد الحقيقي على الكذبة الفلسطينية (في إشارة إلى الدولة الفلسطينية)، وليس الانسحابات أو الاستسلام".
من جانبه، عارض سموتريتش توسيع اتفاقيات السلام مع البلدان العربية مقابل إقامة دولة فلسطينية.
وقال في منشور عبر منصة إكس: "توسيع اتفاقيات أبراهام أمر رائع (...) لكن إذا كان هذا غطاءً لامعًا لتهديد وجودي يتمثل في تقسيم البلاد، وإقامة دولة فلسطينية تفوق مساحتها مساحة غزة بعشرين ضعفًا، وفي منطقة تسيطر جغرافيًا وطبوغرافيًا على معظم أراضي دولة إسرائيل، فالإجابة لا! شكرًا".
وتوصلت إسرائيل أواخر عام 2020 إلى مجموعة اتفاقيات تطبيع مع البحرين والإمارات والمغرب والسودان، عرفت بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية".
بينما تشترط العديد من الدول العربية ومنها السعودية موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 مقابل تطبيع العلاقات.
واختتم سموتريتش حديثه بالقول: "السيد رئيس الوزراء، ليكن واضحًا أنه ليس لديك أي تفويض، حتى ولو تلميحًا أو كلامًا".
وفي وقت سابق الخميس، نقلت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفتا "يديعوت أحرنوت" و"يسرائيل هيوم" الخاصتان، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، قولهم إن نتنياهو وترامب اتفقا على إنهاء الحرب بغزة، في غضون أسبوعين كحد أقصى، وذلك في إطار خطة سلام إقليمية واسعة تشمل عدة مسارات سياسية وأمنية.
وتشمل الخطة، وفق المسؤولين، توسيع "اتفاقيات أبراهام" لتشمل دولًا إضافية مثل السعودية وسوريا، وإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، مقابل قبول إسرائيلي مبدئي بفكرة "الدولة الفلسطينية" في المستقبل، بشرط تنفيذ إصلاحات جوهرية في السلطة الفلسطينية.
ولم يصدر إعلان رسمي إسرائيلي بشأن ادعاءات الإعلام العبري.
كما لم تعلن أي من الدول الوارد ذكرها في الادعاءات مواقف بالخصوص حتى الساعة 19:30 ت.غ، لكن الدول العربية سبق أن أعلنت دعمها إعادة بسط السلطة الفلسطينية سيطرتها على غزة، بينما يرفض نتنياهو أي دور للسلطة في القطاع.
ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلن مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.