ساحات العيد بالمنيا تتحول لانتفاضة دعم لغزة ورافضة للتهجير
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحولت ساحات العيد بمحافظة المنيا الى انتفاضة دعم للشعب الفلسطينى حيث تحول كورنيش النيل إلى ساحة واسعة للتضامن مع اهالى غزة بعد ان ادى آلاف المواطنين صلاة عيد الفطر المبارك وسادت حالة من البهجة عقب أداء الصلاة، وبعدها احتشد المصلون بالملايين في وقفة تضامنية لدعم القيادة السياسية ورفض مخططات تهجير الفلسطينيين والمطالبة بوقف إطلاق النار.
لافتات دعم غزة تسيطر على مشهد احتفالات عيد الفطر بالمنيا
وكان المصلون قد حملو لافتات لدعم غزة وقد امتدت صفوف المصلين على طول الكورنيش لمسافة كيلومتر، حيث رفعوا لافتات كتبت عليها "غزة ليست للبيع" و"فلسطين في القلب"، ولافتات مؤيدة للدولة المصرية وموقفها لرفض التهجير حيث تعالت الهتافات الغاضبة ضد العدوان الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى وسط دعوات للمطالبة بالوقف الفورى للمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى منددين بفكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ورفعوا لافتات مؤيدة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
اجراءات امنية مكثفة لتأمين احتفالات عيد الفطر
وكانت محافظة المنيا قد شهدت تكثيفا للإجراءات الأمنية والمرورية وتواجد سيارات الإطفاء والإسعاف في محيط الساحات والأماكن العامة في جميع أنحاء المحافظة خلال أيام العيد، وذلك لتأمين احتفالات المواطنين وضمان سلامتهم وعقب صلاة العيد اصطف جمع غفير من مختلف طوائف المجتمع في وقفة تضامنية مع غزة حاملين لافتات لا للتهجير
200 ساحة صلاة في محافظة المنيا
وكانت محافظة المنيا قد خصصت 200 ساحة لصلاة العيد، وذلك لتسهيل مشاركة المواطنين في الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الهامة.
1000207603 1000207612 1000207609 1000207592 1000207594 1000207557 1000207559 1000207546 1000207549
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهالي غزة التهجير الشعب الفلسطيني صلاة عيد الفطر المبارك صلاة العيد فكرة تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
قال قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أمر اليوم لمناسبة العيد الثمانين للجيش: "أيها العسكريون، بقلب واحد يخفق بالإيمان والأمل والاعتزاز، نحتفل بعيد الجيش الثمانين الذي يكتسب اليوم أهمية خاصة وسط ما تشهده منطقتنا من صراعات. في هذا العيد، نستحضر ثمانين عامًا من التفاني والتضحيات التي قدّمها العسكريون، فنُدرك أكثر من أي وقت مضى أن جيشًا يفديه أبناؤه الشهداء بدمائهم التي تتجاوز كل انتماء وولاء، سوى الولاء للبنان، هو جيش قادر على تخطّي العقبات بإرادة لا تلين، حتى يصل بالوطن إلى الخلاص المنشود".تابع هيكل: "أيها العسكريون، في ظل الأحداث الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، يواجه لبنان مجموعة من التحديات المتداخلة، على رأسها تهديدات العدو الإسرائيلي واعتداءاته على بلدنا وعلى شعوب المنطقة، ويمعن في انتهاكاته للقرارات الدولية، ويعمل على اختراق نسيجنا الاجتماعي".
أضاف: "يليه الإرهاب الذي يسعى إلى النيل من وحدة الوطن وسلامة أبنائه. يُضاف إلى ذلك ما تتركه الأحداث الإقليمية من تداعيات على ساحتنا الداخلية، ما يستوجب تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالوعي والمسؤولية، بهدف تجاوز هذه المرحلة الدقيقة".
أكمل هيكل: "وسط تلك الظروف، يواصل الجيش تنفيذ مهماته رغم الإمكانات المحدودة، بما في ذلك استكمال بسط سلطة الدولة وفرض سيطرتها على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية، وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 بالتعاون والتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، إضافة إلى تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، ومراقبة الحدود البحرية والمياه الإقليمية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والوقوف إلى جانب اللبنانيين عن طريق المهمات الإنمائية والإغاثية. كل ذلك يستوجب تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التحديات، وإننا نتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأشر هيكل إلى أنّ "الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة، وسيبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريص على وحدتهم وتماسكهم وتَضامنهم في إطار مؤسسات الدولة".
وقال:"أيها العسكريون، أدرك تمامًا الصعوبات التي يواجهها كل منكم بإيمان وعزيمة، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي، وأنظر إليكم بعَين الفخر والتقدير، وألمس فيكم العزة والتفاني المطلَق، وأؤكد لكم أن قيادة الجيش تبذل جهودًا متواصلة لدعمكم وتحصيل القدر الأكبر من حقوقكم وتحسين ظروفكم".
ختم: "اعلموا أن قوة الدولة واستقرارها هما من قوة الجيش، وأن قوة الجيش هي ثمرة وحدتكم والروح المعنوية العالية لديكم، مع تأكيدنا ضرورة توفير ما يلزم من دعم للمؤسسة العسكرية من قبل المعنيين في الدولة بما يتيح تطوير قدراتها وتحسين أوضاعها في مواجهة الظروف الصعبة الراهنة. ثابروا على العمل ولا تترددوا في بذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الأهل والأرض، لتحفظوا رسالة الشرف والتضحية والوفاء". مواضيع ذات صلة الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق Lebanon 24 الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق