سقوط أول صاروخ مداري ينطلق من أوروبا في البحر
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
مارس 31, 2025آخر تحديث: مارس 31, 2025
المستقلة/- انطلق أول صاروخ مداري من أوروبا القارية من النرويج يوم الأحد، لكنه تحطم في البحر وانفجر بعد 40 ثانية.
انطلق صاروخ سبكتروم غير المأهول من ميناء أندويا الفضائي في القطب الشمالي، يوم الأحد الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، قبل أن يتوقف بعد أقل من دقيقة.
حذرت شركة إيسار إيروسبيس، الشركة الألمانية التي صنعت الصاروخ، من أن الإطلاق قد يتوقف قبل أوانه. وأكدت أنه على الرغم من قصر مدة الرحلة، فقد أنتجت بيانات شاملة يمكن لفريقها الاستفادة منها.
قال دانيال ميتزلر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة إيسار: “لقد لبت رحلتنا التجريبية الأولى جميع توقعاتنا، وحققت نجاحًا باهرًا”.
“لقد انطلقنا بنجاح، واستغرقت الرحلة 30 ثانية، بل وتمكنا من التحقق من صحة نظام إنهاء الرحلة لدينا”.
سبكتروم هو مركبة إطلاق من مرحلتين مصممة خصيصًا لوضع الأقمار الصناعية الصغيرة والمتوسطة في المدار.
كانت رحلته الأولى تهدف إلى إطلاق الأقمار الصناعية من أوروبا.
أعربت عدة دول أوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة والسويد، عن رغبتها في أن تكون لاعباً فاعلاً في سوق البعثات الفضائية التجارية المتنامي.
وتُعدّ شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، والتي تُطلق من الولايات المتحدة، وشركة أريان جروب الفرنسية، وهي مشروع مشترك بين إيرباص وسافران، وتستخدم ميناءً فضائياً في غيانا الفرنسية بأمريكا الجنوبية، من الشركات العالمية الكبرى التي تتقدم بالفعل في مجال إطلاق الأقمار الصناعية.
كما تُشغّل شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك خدمة ستارلينك للأقمار الصناعية، وهي شبكة اتصالات تُتيح الوصول إلى الإنترنت في معظم أنحاء العالم.
وأعلنت رابطة صناعات الفضاء الألمانية (BDLI) أن أول رحلة لـ Isar ستُحقق مزيداً من التقدم.
وقالت ماري كريستين فون هان، المديرة الإدارية لـ BDLI: “أوروبا بحاجة ماسة إلى ضمان سيادتها في الفضاء. ستارلينك التابعة لإيلون ماسك ليست خالية من البدائل – ولا ينبغي أن تكون كذلك”.
تُعدّ السويد، بموقعها إسرانج للإطلاق، وبريطانيا بميناء ساكسفورد الفضائي في جزر شيتلاند الاسكتلندية، أقرب منافسين للموقع النرويجي، ويهدف كلاهما إلى منح أوروبا استقلالية أكبر في رحلات الفضاء.
يخطط ساكسفورد، الذي عانى من انتكاسة عندما انفجر محرك صاروخي خلال اختبار العام الماضي، لإطلاق أول قمر صناعي له في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ.. وإيران: أطلق من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اعتراض صاروخ قال إنه أُطلق من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وسط استمرار حالة التأهب في مختلف أنحاء البلاد.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صافرات الإنذار دوت في عدد من المناطق الإسرائيلية تحذيرًا من هجمات صاروخية، بينما أشار بيان رسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن منظومة الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض الصاروخ قبل وصوله إلى هدفه.
في المقابل، نفت إيران مسؤوليتها المباشرة عن العملية، حيث قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن الصاروخ الذي استهدف إسرائيل "أُطلق من الأراضي اليمنية"، في إشارة إلى احتمال تورط جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) المدعومة من طهران في هذا الهجوم.
ضربات إسرائيلية متواصلة على العمق الإيرانيتزامنًا مع التطورات في سماء إسرائيل، أفادت وسائل إعلام إيرانية بتعرض عدة مواقع داخل إيران لسلسلة جديدة من الهجمات الجوية الإسرائيلية خلال الساعات الماضية. وقالت وكالة "تسنيم"، المقربة من الحرس الثوري، إن الدفاعات الجوية الإيرانية تمكنت من اعتراض عدد من الطائرات المسيّرة التي حلقت فوق سماء العاصمة طهران.
كما تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي بشكل مكثف في مدينة كرج غرب طهران، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات قوية في المنطقة. وأشارت التقارير إلى أن إسرائيل كثّفت ضرباتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية حساسة داخل الأراضي الإيرانية.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة "نور نيوز" الإيرانية أن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت مجمع بارشين العسكري الكبير جنوب شرق العاصمة، وهو الموقع الذي يُعتقد أنه كان في السابق مسرحًا لتجارب مرتبطة بتطوير تقنيات متعلقة ببرامج التسليح النووي التقليدي.
من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا رسميًا أكد فيه أن طائراته المقاتلة نفذت سلسلة ضربات مركزة على أهداف عسكرية إيرانية، شملت مواقع لتخزين الصواريخ ومنصات إطلاقها، بالإضافة إلى منشآت مرتبطة بالأقمار الصناعية والرادارات العسكرية.
وأوضح البيان أن نحو 20 طائرة مقاتلة شاركت في تنفيذ هذه الضربات، مشددًا على أن العمليات العسكرية استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة، في إطار ما وصفه الجيش بـ"حماية الأمن القومي الإسرائيلي ومنع التهديدات المستقبلية".