بسبب ستوتة.. أب يقتل ابنه رمياً بالرصاص جنوبي العراق.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

أنقذه من الموت.. قصة أب من أسيوط اقترض لعلاج ابنه من السرطان فبات مهددا بالسجن

في أحد بيوت مدينة أسيوط البسيطة، كان يعيش "حمادة" مثل آلاف الآباء الذين لا يملكون في الدنيا سوى قوت يومهم وأحلام صغيرة لأولادهم الـ5 ، بينهم ثلاث بنات يحلمن بمستقبل أفضل. كانت الحياة هادئة لا يشوبها سوى همّ المعيشة ، فهو موظف بسيط لا يملك من الدنيا غير راتبه الذي ينتظره لشراء مستلزمات اسرته… حتى ان نهش المرض اللعين جسد ابنه "هشام"، الطالب بالصف الأول الثانوي، وقلب حياة الأسرة رأسًا على عقب.

بدأت المأساة حين أخبر الأطباء الوالد أن ابنه مصاب بسرطان الدم، وأن حالته لا تستجيب للعلاج التقليدي، ليكون الأمل الأخير لإنقاذ حياته هو عملية زرع نخاع، وهي عملية مكلفة لا يستطيع راتب موظف بسيط أن يتحملها .. جلس الأب وزوجته ربة المنزل ينظران إلى ابنهما وهو طريح الفراش والمرض ينهش في جسده.

كنت أرى ابني يتلاشى أمامي

يقول حمادة وهو يحاول حبس دموعه: "كنت أرى ابني يتلاشى أمامي… طفل في السادسة عشرة لا ذنب له إلا أن المرض اختاره. لم يكن أمامي سوى أن أبيع كل ما أملك حتى أثاث البيت لم يُترك… المهم أن يعيش هشام قائلا :" ظافر ابني بالدنيا وما فيها ".

 900 ألف جنيه في سبيل إنقاذ روح واحدة

وأضاف : بعت كل شيء  لكنه لم يصل إلا لجزء من تكلفة العلاج. لم يتردد، ولم يسمح لليأس أن يهزمه، فاتجه إلى القروض؛ بنوك، وشركات إقراض، وإيصالات أمانة حتى جمع 600 ألف جنيه، إضافة إلى 300 ألف من بيع ممتلكات ليصل إجمالي ما دفعه إلى قرابة 900 ألف جنيه في سبيل إنقاذ روح واحدة.

تبدأ معركة الديون

واستكمل : تمت العملية ونجح الأطباء وعاد الأمل إلى الأسرة لكن ما أكن اعرف أن معركة المرض انتهت لتبدأ معركة الديون، بدأت الأقساط تتراكم، والغرامات تزيد، والتهديدات تنهال:" إخطارات قضائية… اتصالات لا تنتهي… خوف دائم من طرقات الباب.

 حاولت إنهاء حياتي

وقال الأب والحزن يسيطر على ملامح وجهه : “عندما عجزت عن السداد، شعرت أن الدنيا ضاقت حاولت إنهاء حياتي لم أعد أحتمل و زوجتي أصيبت بجلطة من شدة الخوف، وابنتي حاولت الانتحار هي الأخرى… البيت كله انهار”.

طرقت كل الأبواب

وتابع : عندما ضاقت الدنيا من حولي طلب المساعدة وطرقت كل الأبواب… كل الجهات… كل من ظننت أنه قد يساعد. لكن لا مجيب. اليوم أنا وزوجتي مهددان بالسجن، وأطفالي الـ 5 مهددون بالتشرد."

محافظ أسيوط: استرداد 2190 فدانا خلال تنفيذ 42 قرار إزالة ضمن المرحلة الثالثة من الموجة 27محافظ أسيوط: تنفيذ أول منطقة ورش لتدوير المخلفات بقرية الحبايشة بساحل سليم

ويختتم حمادة كلماته التي تشبه نداء استغاثة: "أنقذتُ ابني من الموت، لكني اليوم على وشك أن أفقد أسرتي كلها. أتمنى من أهل الخير أن يساعدوني في سداد القروض التي تراكمت حتى أستطيع فقط أن أعيش… وأن يعيش أولادي."

طباعة شارك أسيوط الحياة المرض اللعين الطالب بالصف الأول الثانوي سرطان الدم زرع نخاع موظف الأب وزوجته ربة المنزل طريح الفراش

مقالات مشابهة

  • النفط توجه دعوات حصرية للشركات الأميركية لإدارة حقل نفطي جنوبي العراق
  • أبي رميا: لقائي بقداسة البابا لاون الرابع عشر في عنايا كان لقاءً روحيًا عميقًا
  • الشرطة توقف احتفالات بالرصاص بعد فوز مرشح في الانتخابات بالمنيا
  • إصابتان برصاص الاحتلال شمال القدس
  • أنقذه من الموت.. قصة أب من أسيوط اقترض لعلاج ابنه من السرطان فبات مهددا بالسجن
  • حمادة هلال يدعم ابنه على فيلم سبع أيام من إخراجه
  • مقتل أحد وجهاء العشائر برصاص مسلحين جنوبي العراق
  • أدعى فقدانها .. الاطاحة بقاتل زوجته بعد اصطحابها لمنطقة نائية جنوبي العراق
  • أبي رميا: زيارة البابا حدث تاريخي واستثنائي
  • البصرة.. رجل يقتل زوجته خنقاً بوسادة