عيد بلا فرح في غزة.. دانا تستقبل العيد بأطراف مبتورة وأحلام مأسورة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
العيد بالنسبة للأطفال فرح وألعاب وضحكات تملأ الأجواء، لكنه لابنة غزة دانا سالم، ذات التسع سنوات، لا يحمل إلا ذكريات مؤلمة.
"أنا لست سعيدة هذا العيد"، تقولها الصغيرة التي فقدت يدها وأخوتها في قصف إسرائيلي استهدف حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، تاركا وراءه أكثر من 200 شهيد، بينهم 3 من أشقائها.
وتجلس دانا صامتة تراقب الأطفال، لكنها لم تعد تشعر بفرحة العيد كما كانت من قبل، وتقول إنها تكره الحرب، وعند استئنافها لم يعد لها أمل في الحياة.
وتستعيد الطفلة أياما كانت تمسك فيها بيد إخوتها وصديقاتها لتذهب إلى مدينة الألعاب، قبل أن تأخذ الحرب كل شيء. "كل شيء انتهى"، هكذا تلخص الطفلة شعورها بعدما فقدت جزءا من جسدها وعائلتها في لحظة واحدة.
دانا ليست وحدها، فغزة أصبحت أكبر موطن للأطفال المبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.
إعلانووفقا لإحصائيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يسجل القطاع 10 أطفال يوميا يفقدون طرفا أو أكثر بسبب القصف الإسرائيلي، في حرب مستمرة منذ 16 شهرا أعادت مشاهد الإبادة إلى واجهة الألم الفلسطيني.
وتروي دانا ببراءة موجعة كيف دمرت الحرب حياتها، وكيف لم تعد قادرة على الذهاب إلى المدرسة، حيث كانت تحب التعلم واللعب مع أصدقائها.
وتقول إنها لا تحب الحرب التي "سرقت منها يدها" وكل ما تحب، وتأمل أن يأتي العيد القادم من دون قصف أو خوف، وأن تتمكن من تركيب طرف صناعي يساعدها على استعادة جزء مما فقدته.
ورغم صغر سنها، تتحدث دانا بطلاقة تعكس عمق الألم الذي عاشته، وعن أمنيتها البسيطة بأن تعود حياتها كما كانت، ويكون العيد مليئا بالألعاب والفرح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هدى المفتي: أنا عمري ما جالي عريس ولا حد أتقدملي.. فيديو
خاص
كشفت الفنانة المصرية هدى المفتي عن جزأ من حياتها الشخصية والعاطفية لافتة إلى إنها لم تتلق أي عرض رسمي للزواج.
وقالت هدى المفتي إنها لم تتلقَّ أي عرض زواج حقيقي حتى الآن، لا من صديق ولا من قريب، لافتة إلى أن أكثر ما يصادفها هو رسائل مجهولة عبر خاصية “other messages” على إنستجرام.
وأشارت إلى أن الزواج لم يكن يومًا ضمن أولوياتها منذ الصغر لافتة إلى إنها خلال المرحلة الثانوية، أحبت شابًا من طرف واحد، لكنه اختفى فجأة، قبل أن تكتشف لاحقًا أنه تزوج.