أعضاء ونواب تنسيقية شباب الأحزاب يشاركون في وقفات تضامنية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك أعضاء ونواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في وقفات تضامنية بعدد من محافظات الجمهورية، عقب صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك دعمًا لمواقف القيادة السياسية المصرية في مساندة القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وشهدت الوقفات حضورًا مكثفًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأعضاء التنسيقية، الذين أكدوا خلال مشاركتهم على ثوابت الموقف المصري الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي حلول تتضمن تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم التاريخية.
كما رفع المشاركون اللافتات المعبرة عن التضامن مع فلسطين، مشددين على ضرورة التحرك الدولي لوقف اعتداءات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على دعم الموقف المصري الرسمي والتأكيد على الدور التاريخي لمصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين التنسيقية شباب الأحزاب
إقرأ أيضاً:
"تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، اليوم الإثنين 9 يونيو 2025، عن إطلاق قافلة تضامنية برية تحت اسم "قافلة الصمود" تجاه قطاع غزة ، في خطوة رمزية وشعبية تهدف إلى كسر الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد عن 18 عامًا، خاصة في ظل الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكدت التنسيقية، في بيان أن القافلة تمثل ردًا شعبيًا تونسيا جامعا على جرائم الإبادة المستمرة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن القافلة تمثل "رسالة وفاء للحق الفلسطيني، وتعبيرًا عن دعم غير مشروط لصمود الشعب الفلسطيني، ومطالبة برفع الحصار فورًا".
وأضاف البيان أن الوضع الإنساني في القطاع "بلغ مستوى كارثيا"، موضحا أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بلا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب، وهو ما يجعل الحياة اليومية معاناة دائمة تنذر بالموت البطيء.
وتابع: أن القافلة الشعبية البرية مدعومة من كبرى المنظمات الوطنية، حيث تشارك في تنظيم القافلة وقيادتها مجموعة من أبرز مكونات المجتمع المدني التونسي، في مقدمتها: "الاتحاد العام التونسي للشغل، والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسيين، والجمعية التونسية للمحامين الشبان، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان، وجمعية المليون ريفية والبدون أرض، والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع".
ودعت تنسيقية العمل المشترك إلى تسهيل مرور القافلة عبر الأراضي العربية، وتوفير الغطاء السياسي واللوجستي لإنجاح المبادرة، محذرة من "صمت رسمي عربي ودولي" تجاه ما يجري في غزة، واصفة إياه بـ"العار الأخلاقي والإنساني".
الجدير بالذكر أن إطلاق القافلة يأتي في وقت تشير فيه تقارير أممية إلى أن سكان غزة يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن 100 بالمئة من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن أكثر من نصف سكان غزة باتوا يعيشون دون مأوى بعد تدمير منازلهم.
كما وثقت منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي بالكامل، حيث توقفت أكثر من 70 بالمئة من مستشفيات غزة عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل طفلين من طمون بعد استدعائهما للتحقيق مستوطنون يهددون بهدم أكثر من 20 منزلاً في اللبن الشرقية 3 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على حي الزيتون بمدينة غزة الأكثر قراءة نابلس: القبض على مشتبه به بمقتل مواطن في البلدة القديمة التعليم تصدر بيانا حول عقد امتحان "التوجيهي" لطلبة غزة مواليد 2006 الأمم المتحدة: المدنيون في غزة محصورون في أقل من 18% من مساحة القطاع رئيس المخابرات التركية يؤكد لـ "الحية" أهمية استمرار مفاوضات غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025