لمرضى السكري.. أطعمة تساعد على فقدان الوزن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يعاني الشخص المصاب بمقدمات مرض السكري من ارتفاع مستويات السكر في الدم ولكنها ليست بعد ضمن نطاق مرض السكري، وإن تناول الأطعمة الطازجة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف وقليلة السكر المضاف قد يساعد في منع تطور مرض السكري.
والإصابة بمقدمات مرض السكري لا تضمن تطور مرض السكري، ولكنها تزيد من خطر الإصابة به، وإذا اتخذ الشخص الخطوات الصحيحة، فهناك فرصة جيدة لمنع مرض السكري من التطور، وتتضمن خطط الوقاية عادة عاملين رئيسيين في نمط الحياة، واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن الأشخاص الذين يفقدون 5-7% من وزن الجسم ويمارسون التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا يقللون من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 58%، وتكون نسبة تقليل المخاطر هذه أعلى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
عادةً ما يشتمل النظام الغذائي الذي يمكن أن يساعد الشخص على إنقاص الوزن وإدارة مرض السكري على الأطعمة التالية:
نسبة عالية من الألياف
منخفضة في السكريات المضافة
كثيفة في العناصر الغذائية
يجب على الناس تناول الكثير من:
خضروات
كل الحبوب
اللحوم الخالية من الدهن
البقوليات
الدهون الصحية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري فقدان الوزن مستويات السكر في الدم نظام غذائي صحي مرض السکری
إقرأ أيضاً:
أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية
28 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد التوترات السياسية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وسط مخاوف من تراجع المشاركة الشعبية التي تُعدّ مقياساً لشرعية العملية الانتخابية
و أكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا، جاسم محمد عبود، أن نجاح الانتخابات يتوقف على نسبة المشاركة الحقيقية، مشدداً على أن الدستور يكفل حقوق التصويت والترشيح كحريات أساسية لا يجوز المساس بها. وأشار إلى أن أي تأثير خارجي على هذه الحقوق يقوّض الديمقراطية.
ويبرز عزوف شعبي ملحوظ يهدد شرعية النظام السياسي، إذ أفادت تقارير بأن أكثر من ثمانية ملايين ناخب لم يحدّثوا بطاقاتهم البايومترية حتى مايو 2025، من إجمالي 29 مليوناً مؤهلين للتصويت.
وأعلنت مفوضية الانتخابات تمديد فترة تحديث السجلات لمواجهة هذا التحدي. ويعزى هذا العزوف إلى فقدان الثقة بالنظام السياسي، الذي يعاني من أزمة شرعية تفاقمت بعد احتجاجات تشرين 2019، حيث قاطعت قوى مدنية وتيار الصدر الانتخابات احتجاجاً على غياب الأمن الانتخابي وتدخلات خارجية.
ويشير التاريخ القريب إلى ظاهرة مماثلة، ففي انتخابات 2018، بلغت نسبة المشاركة 44.52% فقط، وهي الأدنى منذ 2003، بسبب مقاطعة قوى سنية ومدنية احتجاجاً على التزوير المزعوم والنفوذ الإيراني.
وتُعد نسبة المشاركة في الانتخابات مؤشراً مهماً على شرعية العملية الديمقراطية، لكنها ليست العامل الوحيد. فالمشاركة المنخفضة قد تثير تساؤلات حول مدى تمثيل النتائج لإرادة الشعب، خاصة إذا ترافق ذلك مع مقاطعة جماعية أو فقدان الثقة العامة في النظام السياسي. ومع ذلك، لا تؤدي بالضرورة إلى فقدان “الشرعية القانونية” للانتخابات، طالما أُجريت وفق الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.
وقد شهدت دول عديدة تجارب مشابهة. ففي الجزائر (2019)، لم تتجاوز نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية 40%، ومع ذلك تم إعلان عبد المجيد تبون رئيساً. وفي العراق (2021)، لم تتعدَّ نسبة المشاركة 41%، ما دفع أطرافاً سياسية للتشكيك في شرعية النتائج، لكن المحكمة الاتحادية صادقت عليها.
وتؤكد هذه التجارب أن انخفاض المشاركة يضعف الشرعية السياسية والشعبية، لكنه لا يُسقط الشرعية الدستورية، إلا إذا ترافق مع انهيار الثقة بمؤسسات الدولة أو رفض شعبي واسع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts