بزشكيان والسوداني يؤكدان على وحدة الموقف في محاربة الشيطان الأكبر
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
آخر تحديث: 1 أبريل 2025 - 3:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، عزم طهران على تنفيذ جميع اتفاقياتها مع بغداد حتى يتمكنان من إحباط “مؤامرات الأعداء” ونهب المال العام العراقي !!!! التي تستهدف “العلاقات الأخوية” بين البلدين.وهنأ بزشكيان هنأ خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، المسؤولين والشعب العراقي بحلول عيد الفطر، وتمنى لهم التوفيق، مضيفاً أن “إيران مهتمة بتوسيع العلاقات في مختلف المجالات مع صديقها وشقيقها وجارها القديم العراق”.
وقال الرئيس الإيراني إن إيران عازمة على تنفيذ جميع اتفاقياتها مع العراق حتى تتمكن من خلال تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين من “تحييد مؤامرات الأعداء الرامية إلى خلق الفرقة بين دول المنطقة”.من جانبه، أعرب السوداني عن أمله بأن “تؤدي الجهود المشتركة بين البلدين إلى زيادة الوحدة والتماسك وتعزيز الأخوة بين إيران والعراق وجميع الدول الإسلامية لخدمة مشروع خميني، وأن تتمكن من تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول الإسلامية على هذا الأساس”.وأضاف أن “تعزيز علاقات الأخوة والصداقة بين إيران والعراق شرطا مهما لحضورهما في منطقة حساسة، ويجب تعزيز المواقف في مواجهة أصحاب النوايا السيئة بين البلدين أكثر من أي وقت مضى من خلال توحيد وتعزيز العلاقات”.وتابع: “لقد عبرت الحكومة والشعب العراقي دائماً عن تعاطفهما وتضامنهما مع الحكومة والشعب الإيراني، ونحن نقف إلى جانب إيران ضد الأطماع الظالمة، ونحن على ثقة بأن إيران ستتجاوز المرحلة الصعبة المقبلة بسلام”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية:رشيد والسوداني وراء اضعاف المحكمة الاتحادية لبيع ما تبقى من العراق
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 12:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب، محمد عنوز، الثلاثاء، من ضغوط كبيرة تمارسها جهات سياسية شيعية متنفذة لتعطيل إقرار قانون المحكمة الاتحادية، مشيراً إلى أن هذه الجهات تسعى للضغط على المحكمة من أجل تمرير ملفات خطيرة، على رأسها التنازل عن ميناء خور عبدالله لصالح الكويت.وقال عنوز في تصريح صحفي، إن “الضغوط على المحكمة الاتحادية لم تتوقف، بل تصاعدت مؤخراً مع تصدي المحكمة لملف اتفاقية خور عبدالله، الأمر الذي تسبب بتقديم رئيس المحكمة وعدد من أعضائها لاستقالاتهم نتيجة التدخلات السياسية السافرة”.وأضاف أن “التنازل عن خور عبدالله لا يمثل فقط تفريطاً بالأرض، بل ستكون له تداعيات اقتصادية خطيرة على مستقبل العراق البحري والتجاري”، محذراً من أن “المضي بهذا الاتجاه سيقود البلاد إلى أزمة اقتصادية خانقة نتيجة خنق المنفذ البحري الوحيد للعراق”.ويذكر ان النائب السابق وائل عبد اللطيف كشف عن ضغوط سياسية واسعة تُمارس على المحكمة الاتحادية من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعدد من الشخصيات السياسية، وذلك بهدف دفع المحكمة للتراجع عن موقفها الرافض لاتفاقية خور عبدالله التي اعتبرتها المحكمة باطلة ومخالفة للدستور العراقي.