لغز يحير الشرطة الأمريكية.. وفاة عائلة ثرية داخل قصرها
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
عثرت الشرطة في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية على جثث ثلاثة أفراد من عائلة واحدة داخل منزلهم الفاخر، ما أثار حالة من الغموض والذهول بين السكان.
ووفقاً لشبكة "فوكس نيوز" فقد تم العثور على ريتشارد ساماريل (54 عاماً)، وزوجته لينا (45 عاماً)، وابنتهما الصغيرة سامانثا (9 أعوام) صباح يوم الجمعة، بعد تلقي الشرطة اتصالاً من أحد الجيران القلقين.
ووصلت شرطة المقاطعة إلى المنزل الذي تبلغ قيمته 783.000 دولار، حيث تم العثور على الجثث الثلاث داخل القصر المكون من خمس غرف نوم وستة حمامات.
وأكدت السلطات في بيان رسمي أنه لا يوجد تهديد على العامة، لكن القصة لا تزال لغزاً للشرطة التي لم تكشف بعد عن سبب الوفاة أو ما إذا كانت الحادثة جريمة قتل أو انتحار.
كويتي يستدرج زوجته ويقتلها دهساً في العيد - موقع 24شهدت منطقة بر المطلاع في الكويت حادثة مأساوية خلال احتفالات عيد الفطر، حيث أقدم مواطن كويتي على قتل زوجته، عبر دهسها بمركبته في منطقة برية بالعبدلي، ثم سلّم نفسه إلى السلطات الأمنية.
ووفقاً لمعلومات من حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن العائلة لديها ابن آخر وابنة أخرى لم يكونا في المنزل وقت وقوع الحادث، حيث كانا في المدرسة.
ولم تقدم الشرطة أي معلومات إضافية عن مصير الأطفال، لكنهم فقدوا والديهم وأختهم الصغيرة في حادثة مأساوية لم تتضح ملابساتها بعد.
وكان ريتشارد ساماريل يعمل سابقاً كمدير للأسهم في شركة بلومبرغ، بينما كانت زوجته لينا، وهي من أصول كولومبية، موظفة في وزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية، وتزوج الثنائي في ديسمبر (كانون الأول) 2009، وعاشا حياة راقية في منزل مساحته 5,100 قدم مربع بُني عام 2019.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا حوادث جريمة
إقرأ أيضاً:
هجوم على مقر لمكافحة الأمراض في أتلانتا الأمريكية.. ما علاقات كورونا؟
قالت السلطات الأمريكية إن مسلحاً أطلق النار على مقر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في مدينة أتلانتا ، في حادث يُشتبه أن دوافعه مرتبطة بمعارضة لقاحات كوفيد-19.
وأوضحت الشرطة أن المهاجم، ويدعى باتريك جوزيف وايت (30 عاماً)، قُتل خلال الحادث الذي أسفر عن مقتل ضابط الشرطة ديفيد روز (33 عاماً)، فيما لم تُسجَّل إصابات بين المدنيين.
وأشارت التحقيقات إلى أن وايت ربما كان مريضاً أو يعتقد أنه أُصيب بمرض بسبب لقاح كوفيد , فيما أوضحت تقارير إعلامية، بإن والد المهاجم اتصل بالشرطة يوم الواقعة معتقداً أن ابنه ينوي الانتحار ، فيما ذكرت نانسي هوالست وهي جارة لأسرة وايت لشبكة سي بي أس الأمريكية , أن المشتبه به لطالما تحدث عن عدم ثقته بلقاحات كوفيد-19 وكان يؤمن بشدة أن اللقاحات أضرّت به وبالآخرين , واصفة إياه بـ"مضطرب للغاية".
بدورها قالت مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، سوزان موناريز، إن المركز "مفجوع" بسبب الهجوم، لكنها أشادت بسرعة استجابة شرطة مقاطعة ديكالب، وأمن المقر، وجامعة إيموري، التي ساهمت في منع وقوع أضرار أكبر.
وأوضحت الشرطة، في مؤتمر صحفي , أنها تلقت بلاغاً عن إطلاق نار قرب المقر الصحي في نحو الساعة 16:50 بالتوقيت المحلي يوم الـ9 من آب / أغسطس ، وسرعان ما استجابت عدة وحدات أمنية.
A gunman opened fire outside the US Centers for Disease Control and Prevention (#CDC) headquarters in #Atlanta on Friday, killing a police officer. The suspect fired multiple rounds at the CDC building, breaking windows, but no civilians were injured. pic.twitter.com/mAM69E6HlR — ShanghaiEye????official (@ShanghaiEye) August 9, 2025
وأشارت الشرطة إلى أنها عثرت على المهاجم مصاباً بطلق ناري، لكنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كان قد أصيب برصاص الشرطة أو نتيجة إطلاقه النار على نفسه.
من جهته، قال وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، في بيان، إن وزارته "تشعر بحزن عميق" بسبب الهجوم الذي أودى بحياة ضابط الشرطة، مضيفاً: "نعلم جيداً حجم الصدمة التي يشعر بها زملاؤنا في قطاع الصحة العامة ، فلا أحد يجب أن يواجه العنف أثناء عمله لحماية صحة الآخرين".
لكن بعض الموظفين السابقين في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، الذين فُصلوا ضمن حملة قادها إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة ، انتقدوا تصريح كينيدي، وكتب أحدهم لوكالة أسوشيتد برس: "كينيدي مسؤول مباشرة عن تشويه صورة موظفي المركز من خلال أكاذيبه المستمرة عن العلم وسلامة اللقاحات، ما غذّى مناخاً من العداء وانعدام الثقة".
في حين قال موظف سابق آخر للوكالة إن حادث إطلاق النار يمثل "التجسيد الفعلي للسردية التي سيطرت مؤخراً، والمتمثلة في مهاجمة العلم واستهداف موظفي الحكومة الفيدرالية".
وفي آذار / مارس الماضي قدم الدكتور بيتر ماركس، كبير مسؤولي اللقاحات في الولايات المتحدة، استقالته الجمعة في لفتة من الاحتجاج على "المعلومات المضللة والأكاذيب" التي يروج لها روبرت كينيدي جونيور وزير الصحة الجديد في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
يُذكر أن كينيدي سبق أن عبّر عن شكوكه حيال آثار اللقاحات، وخاصة لقاحات كوفيد، وتعرّض لاتهامات بنشر معلومات مضللة.