لجريدة عمان:
2025-05-14@00:04:11 GMT

هذا ليس نهرا

تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT

هذا ليس نهرا

لا تتوقف آداب أمريكا اللاتينية عن إثارة دهشتنا، منذ أن انفجرت تلك «القنبلة» (الأدبية بالطبع) فـي ستينيات القرن الماضي، والتي أفضت إلى أسماء عرفت كيف تصوغ مشهدا أدبيا مخالفا، لا يزال صداه يتردد لغاية اليوم. لكن بالطبع، لا يقتصر هذا الأدب على تلك الأسماء، بل ثمة تجدد لا ينفك عن توليد كتابات أخرى، لافتة، تفترق عن سابقاتها، لتحفر لنفسها مكانتها المميزة.

من هذه الأسماء اللافتة، الجديدة، الروائية الأرجنتينية سيلفا ألمادا (مواليد العام 1973) التي عرفت كيف تصوغ عالمها مع رواياتها الأربع القصيرة (لا تتجاوز أكبرها الــ 150 صفحة)، وهي «الشبّان الموتى» و«تحت العجلة الكبيرة» و«بعد العاصفة» و«هذا ليس نهرا» وهي أحدث ما صدر لها (وأعتمد هنا على الترجمة الفرنسية الصادرة حديثا عن منشورات «ميتاييه» فـي 128 صفحة).

تبدأ الرواية من رحلة صيد بين صديقين، حيث يتمكنا من «قتل» سمكة عملاقة ــ تحمل اسم «شيطان البحر»، حيث يطلق عليها واحد منهما ثلاث رصاصات، ما يثير استغراب زميله الذي يوبخه قائلا «رصاصة واحدة تكفـي». وبعد قتال عنيف، ينجحان فـي الإمساك بها ليعرضا غنيمتهما بسلام. لكن هل فعلا ثمة سلام فـي الأمر؟ لقد أثار عملهما استغراب السكان وغضبهم، ما دفعهم إلى التساؤل عن قتل هذا الحيوان من دون أي سبب، وعن سبب عنادهما فـي ارتكاب ما ارتكباه. هكذا هي بداية «هذا ليس نهرا» الذي سرعان ما يتحول إلى أرض للصراع تتصادم فـيها رؤيتان للحياة والطبيعة.

ثمة، من بين سكان تلك الأرض، من كان ينظر إلى النهر على أنه مكان للترفـيه أو أيضا تهديد دائم ــ حيث يظهر الخوف من الغرق فـي أحلامهم. وهناك أيضا الذين يجدون أن المكان هذا، هو هذه البيئة التي تشكل حياتهم، التي هي بمثابة بيتهم الحقيقي. فالنهر ليس نهرًا: «إذا مدّ المرء بصره نحو منحدر الشارع، فهو يستطيع أن يرى النهر. بريقٌ يُدمع العينين. وهنا أيضًا: إنه ليس نهرًا، إنه ذلك النهر. لقد قضوا وقتًا أطول بكثير برفقته من أي شخص آخر. إذًا. من أعطاهم الحق فـي ذلك! لم تكن سمكة رقيطة. بل كانت تلك الرقيطة. وحشٌ بديع، مُلقىً فـي الوحل فـي قاع الماء «...». مُنتزعًا من النهر ثم عاد إليه. ميتًا».

ما ترمي إليه الكاتبة، الإشارة إلى عملية غزو الأراضي ونهبها فقط لأنها موجودة ومتاحة ومن دون حدود. «إنه جسد تغلب عليه الذكورية»، كما تقول ألمادا فـي إحدى مقابلاتها الصحافـية (*)، من خلال هذا العنف الذي يبدو أنه أساس العلاقات بين البشر. ومن خلال الرغبة فـي فهم الروابط بينهما، وتأثيراتهما، ومشاعرهما المكبوتة فـي كثير من الأحيان، بدأت «ثلاثيتها غير الإرادية» المكرسة للكون الذكوري، والتحالفات والاتفاقيات التي أسسته. من هنا تشكل رواية «هذا ليس نهرًا»، الأغنية الختامية لكل من روايتي «بعد العاصفة» و«تحت العجلة الكبيرة».

وبرغم أن العنف حاضر بقوة، فإن هؤلاء البشر، الذين يعيشون فـي بيئة ريفـية متواضعة، بل وحتى محفوفة بالمخاطر، يظهرون فـي تعقيداتهم وتفاصيلهم الدقيقة، بعيدًا عن المنظور النمطي الذي من شأنه أن يختزلهم إلى وحوش: إنهم معادون للأجانب وفـي الوقت عينه قادرون على الحنان الحقيقي والإخلاص تجاه الطبيعة. كذلك تحتل الصداقة أيضًا مكانة مركزية فـي الكتاب، لا سيما من خلال ذكرى الصديق المتوفى، يوزيبيو، التي تعمل لحظات الصيد التي تقاسمها مع ابنه، تيلو، على تنميتها وإطالتها. بين الثلاثة، إينرو، إلنيجرو، وتيلو الشاب، تنشأ رابطة حول النهر، تستكشفها الرواية بدقة.

من قرأ لألمادا سابقا، يدرك إلى أي مدى تأتي كتابتها دقيقة، حتى لتصبح على درجة كبيرة من الاقتصاد حتى فـي وسائل السرد، إنها هذه اللغة التي تتحدث عن تلك المنطقة بدقة أولئك الذين عاشوها عن كثب. وبما أن الكاتبة تنتمي إلى منطقة إنتري ريوس، البعيدة عن بوينس آيرس، فقد استطاعت أن تجد فـي هذه المناظر الطبيعية وفـي لغة سكانها الطريقة التي تستطيع من خلالها تمثيلها دون الإطناب الخلاب. إذ إنها، ولفترة طويلة، وخوفًا من الوقوع فـي أدب إقليمي مستوحى من الصور النمطية، نجدها ترفض الاقتراب من ذلك، لتفضل الموضوعات الأكثر حضرية إذ تعتبرها أكثر أدبية. من هنا، تسعى كتابتها إلى تتبع إيقاع النهر، وتعرجاته ودواماته، من خلال العديد من اللقطات الماضية، واحتضان شكل الماء من خلال غياب الفصول، عبر جُمل فـي حالة من التدفق المستمر، من خلال هذه التيارات الجوفـية التي تعبر عن تبادلات الشخصيات مع الكلمات غير المنطوقة.

قد يكون أسلوب ألمادا هو الذي يميزها عن غيرها من الكتّاب والأساليب، وهو ما يسمح لنا بالتعرف عليها بشكل أفضل. أسلوب يأتي بمثابة دعوة للنظر إلى الحياة اليومية بشكل مختلف، لاكتشاف علامات التحذير من سوء الحظ، حيث يبدو أن التهديد يثقل كاهل هذا الكون باستمرار، بين الرتابة والأفراح الصغيرة، قبل أن ينكسر الهدوء العادي باندلاع العنف أو الموت. من دون أن ننسى قصص الأشباح التي تملأ الرواية والشخصيات: كابوس الرجل الغريق الذي يطارد إينرو منذ طفولته، وقصة شقيقتين صغيرتين توفـيتا فـي حادث سيارة، ثم عادتا لتطاردا الجزيرة.

يسود مناخ غير واقعي فـي الكتاب، مما يثير التساؤلات حول تصنيفات «الخيالي» أو «الواقعي». لا يوجد شيء فـي كتابات سيلفا ألمادا يجعلها أقرب إلى الواقعية السحرية. بل إننا نجد ولاءً لطريقة رؤية العالم الخاصة بهذه المناطق حيث تتعايش المعتقدات الوثنية والكاثوليكية والإنجيلية: فلا يوجد شيء أكثر طبيعية من استشارة الطبيب والمعالج؛ لا يوجد شيء أكثر طبيعية من السماح لنفسك بأن تسكنها هذه القصص عن الأرواح التي تقسم الواقع وتفتح على أبعاد أخرى منه. الذي، مثل الرجل الغريق، يجبرنا على فتح أعيننا، ليدهشنا مرة أخرى: عندما جرفه النهر، لا بدّ أن أوزيبيو قد فتح عينيه فـي سواد كثيف، كهذا. هل رأى النور أخيرًا؟ يتذكر عينيه جاحظتين من محجريهما عندما استعادوا الجثة. كما لو أنه، قبيل موته، رأى شيئًا هائلًا لدرجة أن بصره لم يكن كافـيًا لاستيعابه تمامًا. ولكن ماذا عساه أن يكون؟ شيئًا هائلًا جدًا، أجل. ولكنه فظيع جدًا أيضًا؟ أو جميل جدًا».

تقودنا سيلفا ألمادا، فـي جميع كتبها، إلى هذه النقطة المتوترة بين الجمال والرعب، حيث كل شيء قابل للتغيير، وتدعونا إلى إلقاء نظرة مختلفة على العالم.

يمكن مشاهدة هذه المقابلة على الرابط التالي:

(https://www.youtube.com/watch?v=avNpoVPYei4)

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من خلال هذا لیس

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات بي-2 التي أرسلها خلال حملة قصف الحوثيين

 

واشنطن (رويترز) –

قال مسؤولون أمريكيون لرويترز يوم الاثنين إن الجيش الأمريكي يعمل على استبدال قاذفاته من طراز بي-2 بنوع آخر من القاذفات في قاعدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادي التي كانت تعد موقعا مثاليا لمباشرة أي نشاط في الشرق الأوسط.

أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ما يصل إلى ست قاذفات من طراز بي-2 في مارس آذار إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية على جزيرة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي في ظل حملة قصف أمريكية في مناطق جماعة الحوثي في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.

ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات بي-2، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأمريكية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط.

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن قاذفات بي-2 يجري استبدالها بقاذفات بي-52.

وقال البنتاجون إن سياسته لا تسمح بالتعليق على التغييرات في أوضاع القوات.

وشهد يوم الأحد اختتام محادثات جديدة بين مفاوضين إيرانيين وأمريكيين ترمي لتسوية خلافات بشأن البرنامج النووي لطهران، وهناك خطط لإجراء مزيد من المفاوضات.

وجاءت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمعة للشرق الأوسط. واستأنف ترامب، الذي هدد بعمل عسكري ضد إيران في حالة فشل الجهود الدبلوماسية، حملة “أقصى الضغوط” على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني.

وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من ضمن ما وصفها المسؤولون بأنها “خطوط إيران الحمراء التي لا يمكن تخطيها” في المحادثات.

وبالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في ​​اليمن. وكانت قاذفات بي-2 تستخدم في ضربات ضد الجماعة المتحالفة مع إيران.

 

 

يمن مونيتور13 مايو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام وزير الداخلية المصري يوجه بالإفراج اليمنيين الموقوفين بتهمة "حيازة العملة"-نائب في البرلمان مقالات ذات صلة وزير الداخلية المصري يوجه بالإفراج اليمنيين الموقوفين بتهمة “حيازة العملة”-نائب في البرلمان 13 مايو، 2025 الدولار يرتفع والذهب ينخفض بعد اتفاق الولايات المتحدة والصين 13 مايو، 2025 أردوغان يثني على قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه 13 مايو، 2025 مرصد عالمي للجوع: سكان غزة بالكامل يواجهون خطر المجاعة 13 مايو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية 23 مليون دولار دعم سعودي لمواجهة انعدام الأمن الغذائي في اليمن 13 مايو، 2025 الأخبار الرئيسية الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات بي-2 التي أرسلها خلال حملة قصف الحوثيين 13 مايو، 2025 وزير الداخلية المصري يوجه بالإفراج اليمنيين الموقوفين بتهمة “حيازة العملة”-نائب في البرلمان 13 مايو، 2025 الدولار يرتفع والذهب ينخفض بعد اتفاق الولايات المتحدة والصين 13 مايو، 2025 أردوغان يثني على قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه 13 مايو، 2025 مرصد عالمي للجوع: سكان غزة بالكامل يواجهون خطر المجاعة 13 مايو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك وزير الداخلية المصري يوجه بالإفراج اليمنيين الموقوفين بتهمة “حيازة العملة”-نائب في البرلمان 13 مايو، 2025 23 مليون دولار دعم سعودي لمواجهة انعدام الأمن الغذائي في اليمن 13 مايو، 2025 لماذا أعلن ترامب فجأة “النصر” على الحوثيين؟.. نيويورك تايمز تجيب 12 مايو، 2025 إعلام عبري: صاروخ حوثي يسقط في السعودية تزامنًا مع وصول مبعوث أمريكي لإسرائيل 12 مايو، 2025 أكثر من عشر سنوات على الانقلاب الحوثي… كيف أصبح الوضع الإنساني في اليمن؟ ( تقرير خاص) 12 مايو، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 18 ℃ 26º - 18º 52% 0.26 كيلومتر/ساعة 26℃ الثلاثاء 28℃ الأربعاء 28℃ الخميس 27℃ الجمعة 27℃ السبت تصفح إيضاً الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات بي-2 التي أرسلها خلال حملة قصف الحوثيين 13 مايو، 2025 وزير الداخلية المصري يوجه بالإفراج اليمنيين الموقوفين بتهمة “حيازة العملة”-نائب في البرلمان 13 مايو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬129 غير مصنف 24٬213 الأخبار الرئيسية 16٬395 عربي ودولي 7٬729 غزة 10 اخترنا لكم 7٬350 رياضة 2٬550 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬384 كتابات خاصة 2٬166 منوعات 2٬105 مجتمع 1٬925 تراجم وتحليلات 1٬942 ترجمة خاصة 177 تحليل 24 تقارير 1٬694 آراء ومواقف 1٬598 ميديا 1٬521 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬405 فكر وثقافة 950 تفاعل 850 فنون 502 الأرصاد 462 بورتريه 68 صورة وخبر 40 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات haber-7

It is so. It cannot be otherwise....

عبدالعليم محمد عبدالله محمد البخاري

سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

أحمد ياسين علي أحمد

رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...

jameel hazaa

يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...

ابوسلمان المريسي

نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا
  • جهاز النهر: مشاكل فنية واعتداءات تعيق المياه إلى الرحيبات.. والصيانة جارية
  • ما هو مشروع مارشال السوري الذي طلبه الشرع من ترامب؟
  • الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات بي-2 التي أرسلها خلال حملة قصف الحوثيين
  • كلمة وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع نظيريه التركي والأردني
  • أبو الغيط: التدمير الذي حدث في قطاع غزة يجرمه القانون الدولي
  • شبكة بي بي سي: ترامب ودول الخليج.. ما الذي يريده كل طرف من الآخر؟
  • بازل.. وجهة مثالية تمزج بين جمال النهر وروح المتاحف وسحر الشوارع القديمة
  • بعد تصدرها التريند.. تعرف على أهم الجوائز التي حصلت عليها صبا مبارك
  • ما أبرز الأسلحة الإسرائيلية التي يعتمد عليها الجيش الهندي؟