سكاي نيوز عربية:
2025-06-24@15:17:51 GMT

"جيميل".. فضيحة أخرى داخل البيت الأبيض

تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT

استخدم مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز حسابه الخاص على بريد "جيميل" الإلكتروني في مراسلات رسمية، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست".

وتأتي هذه الفضيحة بعد أسبوع من خرق أمني فاضح هز البيت الأبيض، وكان بطله أيضا والتز الذي ضم من طريق الخطأ صحفيا إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية أنشأها على منصة "سيغنال"، لتنسيق شن غارات على اليمن.

والثلاثاء لفتت "واشنطن بوست" إلى أن خدمة بريد "جيميل" الإلكتروني التابعة لـ"غوغل" أقل أمانا من خدمة الرسائل المشفرة التي يقدمها "سيغنال".

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن والتز شارك على حساب بريده الإلكتروني الخاص معلومات رسمية لكنها غير حساسة، مثل برنامجه اليومي ووثائق أخرى تتعلق بعمله.

في المقابل، استخدم أحد زملائه بريد "جيميل" من أجل "إجراء محادثات تقنية للغاية مع زملاء في إدارات أخرى، تتعلق بمواقع عسكرية حساسة وأنظمة أسلحة قوية مرتبطة بنزاع مستمر"، وفقا لـ"واشنطن بوست".

وأوضحت الصحيفة أنها اعتمدت في معلوماتها على مقابلات مع 3 مسؤولين، واطلعت على رسائل إلكترونية مرسلة من مكتب والتز.

لكن مستشار الأمن القومي سارع إلى نفي حدوث أي تسرب لأي معلومات سرية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز في بيان، إن والتز "لم يرسل أبدا وثائق سرية إلى حساب بريده الإلكتروني الشخصي أو إلى أي منصة غير آمنة".

وقبل الكشف عن هذه القضية الجديدة، قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ردا على سؤال بشأن فضيحة "سيغنال غيت"، إن "القضية طويت والرئيس لا يزال يثق بمستشاره لشؤون الأمن القومي".

وخلال الحملة الرئاسية لعام 2016، اتهم ترامب منافسته هيلاري كلينتون بأنها استخدمت، عندما كانت وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013، حسابها البريدي الإلكتروني الشخصي بدلا من خادم حكومي آمن، لإجراء مراسلات رسمية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض جيميل والتز أنظمة أسلحة معلومات سرية دونالد ترامب هيلاري كلينتون مايك والتز البيت الأبيض الولايات المتحدة البيت الأبيض جيميل والتز أنظمة أسلحة معلومات سرية دونالد ترامب هيلاري كلينتون أخبار أميركا الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يحرض الإيرانيين على إسقاط النظام (شاهد)

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من "انتزاع السلطة من النظام".

جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.

وقالت ليفيت: "نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب".

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق.



وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: "إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس لا يزال منفتحاً على الحوار"

ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا، ويعبر منه نحو 40 بالمئة من النفط المنقول بحرا في العالم، و20 بالمئة من الغاز المسال، و22 بالمئة من السلع الأساسية.

وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.



ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران بشرط
  • البيت الأبيض: نتابع مع وزارة الأمن الداخلي الوضع في البلاد ترقبا لأي تهديد محتمل
  • البيت الأبيض يحرض الإيرانيين على إسقاط النظام (شاهد)
  • البيت الأبيض: لايمكن لإيران إغلاق مضيق هرمز
  • البيت الأبيض: نراقب عن كثب الوضع في مضيق هرمز
  • هل تم تدمير النووي الإيراني.. البيت الأبيض يكشف الحقيقة أخيرا
  • البيت الأبيض: استهدفنا المكان الذي كان يخزن فيه اليورانيوم الإيراني المخصب
  • البيت الأبيض: إيران لا يمكنها إغلاق مضيق هرمز
  • ‏المتحدثة باسم البيت الأبيض: ترامب ما زال مهتما بحل دبلوماسي مع إيران
  • رغم لهجة الانتصار.. "بوليتيكو": قلق في البيت الأبيض من رد إيران على الضربات الأمريكية