الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بدعم سلام شامل في اليمن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
صنعاء"د ب أ": أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم، التزامه بالسلام في اليمن ودعم تدابير بناء الثقة التي تيسرها الأمم المتحدة بين أطراف النزاع لتحقيق عملية سياسية شاملة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي عن مبلغ ثلاثة ملايين يورو للمرحلة الثانية لمرفق الأمم المتحدة لدعم السلام في اليمن.
وقال الاتحاد الأوروبي ، في بيان صحفي اليوم، إن التمويل يهدف لدعم آلية المنح الصغيرة المنشأة حديثاً التابعة لمرفق دعم السلام، وتوفير الفرص لمنظمات المجتمع المدني المحلية لتنفيذ برامج بناء السلام في جميع أنحاء اليمن، ولا سيما المنظمات والمبادرات التي تقودها النساء.
ورحب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، بالدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم السلام في اليمن، بما يشمل مساهمته في مرفق الأمم المتحدة لدعم السلام في اليمن.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي إلى اليمن، جابرييل مونويرا فينيالس" اليوم، نجدد التزامنا تجاه مرفق دعم السلام بمساهمة قدرها ثلاثة ملايين يورو، ستمول هذه المساهمة تدابير بناء الثقة وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالسلام التي تدعم جهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة وتحقيق السلام المستدام لليمنيين".
ويشهد اليمن منذ نحو تسع سنوات، حربا بين الحكومة اليمنية ، المعترف بها دوليا، مدعومة بقوات التحالف الذي تقوده السعودية ، وجماعة أنصار الله، خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی السلام فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يهاجم استراتيجية ترامب
رأى رئيس المجلس الأوروبي انتونيو كوستا، أن الاتحاد الاوروبي لا يمكن أن يقبل بـ "التهديد بالتدخل" في سياساته، بعد كشف الاستراتيجية الأمريكية الجديدة التي وجهت انتقادات شديدة إلى الأوروبيين.
وقال كوستا في مداخلة في معهد جاك ديلور، "ما لا يمكننا القبول به هو هذا التهديد بالتدخل في حياة أوروبا السياسية".
وأكد، أن "الولايات المتحدة لا يمكن أن تحل محل المواطنين الأوروبيين لاختيار أحزابهم الجيدة من أحزابهم السيئة".
وأعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب الجمعة وثيقة تعيد تحديد "إستراتيجية الأمن القومي" الأمريكية، وهي تنتقد بشدة الحلفاء الأوروبيين مؤكدة أن الولايات المتحدة ستدعم معارضي القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي ولا سيما في مجال الهجرة.
وتحمل الإستراتيجية الجديدة على أوروبا منددة بـ "تقويض الحرية السياسية والسيادة" و"الرقابة على حرية التعبير وقمع المعارضة السياسية وانهيار معدلات الولادة وخسارة الهويات الوطنية والثقة بالنفس" في القارة.
وقال كوستا، "ثمة اختلافات في رؤيتنا للعالم، لكن هذا يتخطى ذلك الأمر".
وتابع، "لا تزال هذه الإستراتيجية تتحدث عن أوروبا بصفتها حليفة، هذا جيد، لكن إن كنا حلفاء، علينا التصرف كحلفاء" مؤكدًا أن على الحلفاء "احترام سيادة الآخر".
وختم أن "الولايات المتحدة تبقى حليفًا مهمًا، الولايات المتحدة تبقى شريكًا اقتصاديًا مهمًا، لكن قارتنا الأوروبية يجب أن تكون سيدة".
وكان نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس أثار صدمة لدى الألمان والأوروبيين عمومًا في فبراير، حين أكد في كلمة ألقاها في ميونيخ أن حرية التعبير "تتراجع" في القارة.