أطلق النار على ضابط شرطة.. تفاصيل مقتل عنصر إجرامي بالأقصر
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
لقي عنصر إجرامى شديد الخطورة مصرعه، عقب مطاردة قوات الشرطة له لتنفيذ حكم قضائى بالأقصر.
وأعلنت وزارة الداخلية استشهاد ضابط شرطة خلال مطاردة أحد العناصر الإجرامية بالأقصر. كما لقى عنصر إجرامي شديد الخطورة مصرعه.
بداية الواقعة أثناء مشاركة النقيب محمود أحمد عبدالصبور "من قوة مديرية أمن الأقصر" فى مأمورية لتنفيذ أحكام قضائية صادره ضد أحد العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، تعرض للإصابة بعيار نارى من أحد العناصر الإجرامية الخطرة ، ما أدى لاستشهاده .
قامت الأجهزة الأمنية بمطاردة العنصر الإجرامى المتسبب فى ذلك وأمكن تحديد مكان اختبائه، وتم استهدافه وفقاً لإجراءات مقننة، حيث أسفر تبادل إطلاق النار عن مصرعه وضُبط بحوزته ( بندقية آلية – عدد من الطلقات النارية).
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عنصر اجرامى قوات الشرطة مطاردة حكم قضائى وزارة الداخلية المزيد
إقرأ أيضاً:
شرطة لوس أنجلوس تفرض حظراً على التجمع بوسط المدينة
لوس أنجلوس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت شرطة مدينة لوس أنجلوس الأميركية، وسط المدينة بالكامل منطقةً يحظر التجمع فيها، وأمرت المحتجين بالعودة إلى منازلهم مساء أمس بعد ليلة ثالثة من أعمال العنف، التي شابت مظاهرات مناهضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.
ونشر ترامب قوات الحرس الوطني مطلع الأسبوع، للمساعدة في قمع الاحتجاجات في خطوة وصفها جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، بأنها غير قانونية، وتولت تلك القوات حراسة المباني الحكومية الاتحادية.
ويتعهد الرئيس الجمهوري بترحيل أعداد قياسية من المتواجدين في البلاد بشكل غير قانوني، وإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وحدد لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك هدفاً يومياً لاعتقال ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مهاجر.
ويتهم مسؤولون في ولاية كاليفورنيا، معظمهم ديمقراطيون، ترامب بتأجيج الاحتجاجات التي كانت محدودة النطاق في البداية من خلال اتخاذ قرارات اتحادية.
ويصف ترامب المحتجين بأنهم متمردون.
وقالت شرطة لوس أنجلوس إن بعض المتظاهرين، رشقوا أفراد الشرطة بقطع خرسانية وزجاجات وأشياء أخرى.
وأعلنت الشرطة العديد من التجمعات غير قانونية، ثم وسعت نطاقها لاحقاً ليشمل منطقة وسط المدينة بأكملها.
وحاول أفراد من الشرطة يمتطون الخيول السيطرة على الحشود.
من جهتها، أعلنت شرطة سان فرانسيسكو، أنها أوقفت نحو 60 شخصاً ليل الأحد خلال مواجهات مع محتجين.
وأظهرت لقطات فيديو المتظاهرين وهم يهتفون «عار عليكم»، وبدا أن بعضهم يلقي بأشياء في وجه أفراد الشرطة، وأغلقت مجموعة من المحتجين الطريق السريع 101 وهو طريق رئيس في وسط المدينة.
وقال جيم ماكدونيل، قائد شرطة المدينة، في مؤتمر صحفي مساء أمس، إن الناس لديهم الحق في الاحتجاج سلمياً، لكن العنف الذي شاهده من البعض «مثير للاشمئزاز»، واصفاً الاحتجاجات بأنها أصبحت خارجة عن السيطرة.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على عشرة أشخاص أمس الأحد، و29 في الليلة السابقة، مضيفة أن الاعتقالات مستمرة.
وذكر نيوسوم أنه طلب من إدارة ترامب سحب أمرها بنشر ألفي جندي من الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس، ووصفه بأنه غير قانوني.
كما قال نيوسوم في مقابلة مع قناة «إم.إس.إن.بي.سي»، إنه يعتزم مقاضاة الإدارة الأميركية بسبب نشر القوات، متهماً الرئيس بمحاولة اختلاق أزمة وانتهاك سيادة ولاية كاليفورنيا.
ورفض البيت الأبيض وصف نيوسوم، وقال في بيان «لقد رأى الجميع الفوضى والعنف وانعدام القانون».
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس، وصف ترامب المتظاهرين بأنهم «غوغاء متمردون ينتهجون العنف»، وقال إنه وجه مسؤولي حكومته باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف ما أسماها بأعمال الشغب.
وأغلق المحتجون طريقاً سريعاً رئيساً، وأضرموا النار في سيارات ذاتية القيادة، بينما استخدمت قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل المضيئة للسيطرة على الحشود، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية.
وقام بعض رجال الشرطة بدوريات في الشوارع على ظهور الخيول، بينما اصطف آخرون بمعدات مكافحة الشغب خلف قوات الحرس الوطني المنتشرة لحماية المنشآت الفيدرالية، بما في ذلك مركز احتجاز نُقل بعض المهاجرين إليه في الأيام الأخيرة.
وأعلنت القيادة الشمالية الأميركية، نشر 300 فرد من الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا، في ثلاث مناطق من لوس أنجلوس.
واقتصرت مهمتهم على حماية الموظفين والممتلكات الفيدرالية.