رئيس جامعة طنطا يلقي محاضرة بمؤتمر رابطة العالم الإسلامي بعنوان "مفهوم الحرية بين الإعتدال التشوية"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شارك اليوم الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا في مؤتمر علمي نظمته رابطة الجامعات الإسلامية بعنوان: “تأطير الحريات بين القيم الإسلامية وضوابط القانون الدولي”، والذي تم استضافته في مدينة الرباط بالمملكة المغربية بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، ان تحت رعاية وحضور الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس الرابطة، وبحضور الدكتور سامي الشريف أمين عام الرابطة ولفيف من العلماء ورؤساء الجامعات الإسلامية إلى جانب خبراء ومتخصصين من دول العالم المختلفة.
وألقى الدكتور محمود ذكي خلال مشاركته محاضرة بعنوان "مفهوم الحرية بين التشويه والاعتدال" استعرض خلالها مفهوم الحرية من المنظور الفلسفي، وفي الثقافة الشرقية والاسلامية، ودور التعليم في دعم مفهوم الحرية المنضبط، وأهمية توجيه الشباب للتعامل مع اشكالية الحرية بين التشويه والاعتدال من خلال تعريف واضح لمفهوم الحرية، وفي نهاية المحاضرة طرح رئيس جامعة طنطا مجموعة من الآليات لإعداد الشباب لممارسة مفهوم الحرية المعتدلة شملت دعم الوعي السليم، وتدريب الشباب على ممارسة الحرية المنضبطة والنقد البناء، وتعزيز المشاركة المجتمعية الايجابية والعمل التطوعي مع ترسيخ القيم المجتمعية والدينية، وتقديم القدوة والنماذج المتميزة من داخل المجتمع للشباب، ودعم مفاهيم الابتكارية وريادة الأعمال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة طنطا طنطا محاضرة
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الغزوات التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون لم تكن لأغراض التوسع أو الاستيلاء، وإنما كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية وحرية اختيار الإنسان.
وأشار الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن رسائل النبي صلى الله عليه وسلم للملوك والأمراء كانت تدور حول حماية حرية الناس، مستشهداً برسالته لعظيم القبط في مصر حيث قال: "أسلم تسلم، وإلا فعليك إثم الأقباط"، موضحاً أن النبي كان يحمل القادة مسؤولية حماية رعاياهم والدفاع عنهم.
وأضاف أن الهجرة إلى الحبشة كانت مثالاً واضحاً على الدفاع عن حرية الدين، حيث هاجر المسلمون ليتمتعوا بحرية اعتقادهم وممارسة شعائرهم دون إكراه، مؤكداً أن حرية الدين تعني اختيار الإنسان ما يراه مناسباً له، وأن الجزاء سيكون أمام الله سبحانه وتعالى.
وأكد الجندي أن القرآن الكريم يوضح هذا المعنى في آيات عديدة، مثل قوله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"، و“وما أنت عليهم بوكيل”، مشيراً إلى أن كل النصوص القرآنية تتحدث عن حرية الاختيار والمسؤولية الفردية، وأن أي دين يخضع للإكراه يفقد قيمته.
وأشار الجندي إلى أن الإسلام والقرآن يدعمان كرامة الإنسان وحقه في الاختيار، وأن من تربيه الجماعات المتطرفة على الانبطاح والخضوع والتسليم الأعمى لا يفهم معنى الحرية الإنسانية.
الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعةوأضاف الجندي: "الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعة بقدر ما يريد أن يكون حارساً لحرية الإنسان وحقه في الاختيار، وهذا هو جوهر الرسالة النبوية التي تجمع بين العقيدة وكرامة الإنسان".