الجزائر تودع ملف تسجيل فن التزيين بالحلي الفضي المينائي في اللباس النسوي لمنطقة القبائل باليونسكو
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أودعت الجزائر تودع ملف لتسجيل “فن التزيين بالحلي الفضي المينائي اللباس النسوي لمنطقة القبائل: صناعة وتفصيل وارتداء” ضمن التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
وأشرف زُهَيْر بَلَّلو وزير الثقافة والفنون، الأحد الماضي بمقر المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ بالعاصمة الجزائر، على مراسم الإرسال الإلكتروني لملف ترشح الجزائر لتسجيل: “فن التزيين بالحلي الفضي المينائي في اللباس النسوي لمنطقة القبائل: صناعة، تفصيل، وارتداء” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لدى منظمة اليونسكو.
وذلك بحضور مدير المركز البروفيسور سليمان حاشي ومجموعة من الخبراء التراث الثقافي وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج و الشؤون الأفريقية وفقًا للإجراءات المتبعة.
ويأتي هذا الترشح استكمالًا للنجاحات التي حققتها الجزائر في تسجيل عناصر من تراثها الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو، والتي بلغت ثمانية عناصر وطنية، كان آخرها “الزي الاحتفالي النسوي للشرق الجزائري” بمختلف تصاميمه من القندورة والملحفة والقفطان، إلى جانب الحلي التقليدي المرافق له. كما سجلت الجزائر خمسة عناصر تراثية مشتركة مع دول عربية وإفريقية، مما يجعلها من الدول الرائدة في تسجيل التراث الثقافي الحي، ويؤكد التزامها بالحفاظ على هويتها الثقافية وإبراز تراثها العريق عالميًا.
تم إعداد الملف من خلال تجنيد فريق عمل موسع ضم مديريات الثقافة والفنون، مؤسسات ثقافية ومتاحف تابعة لوزارة الثقافة والفنون، باحثين جامعيين، أهل الفن، حرفيات وحرفيين، ورشات الخياطة والصياغة التقليدية، وجمعيات المجتمع المدني، تحت تنسيق المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ، وذلك لضمان جاهزية الجزائر للموعد السنوي المحدد من قبل منظمة اليونسكو في 31 مارس من كل عام.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأربعاء المقبل.. مدينة الأبحاث العلمية تحتفل بيوبيلها الفضي احتفاءً بـ 25 عامًا من الإنجازات
تنظم مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعد غدٍ الأربعاء الموافق 13 أغسطس 2025، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها، وذلك بمقر المدينة بمدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية.
وتتضمن أجندة الاحتفالية فقرات متنوعة تشمل عرض فيلم يوثق مسيرة المدينة خلال ربع قرن من الإنجازات، وتكريم الشخصيات التي ساهمت في نهضتها، من مديري المدينة السابقين، والعاملين المتميزين، وأبناء المدينة الذين تولوا مواقع قيادية على المستويين القومي والدولي. كما تتضمن الفعاليات جلسة حوارية مع مديري المدينة السابقين، وفقرة فنية من كورال قصور الثقافة، وزيارة لمعرض الابتكارات والمخرجات البحثية الذي يعرض أحدث ما أنتجته المدينة من مشروعات وأبحاث تخدم المجتمع والقطاعات الإنتاجية.
وتُعد مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية أحد أهم الصروح العلمية في مصر، حيث تأسست عام 1993 بهدف دعم البحث العلمي التطبيقي ونقل وتوطين التكنولوجيا بما يتماشى مع احتياجات المجتمع، وتضم خمسة معاهد بحثية متخصصة في مجالات حيوية، إضافة إلى مركزين تكنولوجيين يعملان على تقديم الحلول العلمية والتقنية للقطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. وعلى مدى 25 عامًا، تمكنت المدينة من تحقيق العديد من الإنجازات العلمية والبحثية، وإعداد كوادر متميزة ساهمت في دفع عجلة الابتكار في مصر، وربط البحث العلمي بالصناعة والخدمات.