محافظ مطروح يستعرض أنشطة حماية الطفل المصري
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، الشكر لاختيار محافظة مطروح كأولى محافظات تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة " تمكين الطفل المصري" “دوي” بمشاركة العديد من الوزارات ومؤسسات الدولة وتحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية.
وأشار شعيب خلال كلمته في احتفالية ختام فعالية المبادرة الوطنية "دوي" لتمكين الطفل المصري بمدينة العلمين الجديدة، إلى أن الاحتفالية جاءت بعد أنشطة المبادرة التى أستمرت على مدار عشرة أيام، تم خلالها الآتي:
تنفيذ ورش عمل تدريبية للمدرسين لتأكيد دورهم القوى في التعامل مع النشء.تنفيذ معسكر للأطفال في الشريحة العمرية من (9- 12 سنة ) ومن (13- 15 سنة ).تنمية الوعي بالهوية المصرية والقيم الإيجابية والمشاركة الفعالة.تنفيذ لقاءات مع أولياء الأمور للتوعية بمفاهيم التربية الإيجابية وذلك من خلال مشروع تنمية الأسرة المصرية كجزء من تحقيق رؤية مصر 2030 والأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وذلك بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني ومنظمة يونسيف بهدف تعزيز السلوكيات والممارسات الايجابية بين الاطفال بالمؤسسات التعليمية ونشرها بين ذويهم من أجل صناعة التغيير المجتمعي، وذلك بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس القومى للطفولة والامومة ومجلس القبائل والعائلات المصرية.
دوي تهدف إلى خلق نشء سليم صحيًا ونفسيًا وجسديًا مع تمكين الأطفال من ممارسة حقوقهم
وأضاف محافظ مطروح أنه في إطار ما توليه الدولة من اهتمام كبير من أجل بناء الإنسان وخاصة رعاية وحماية تمكين الأطفال خاصة الفتيات مع إطلاق المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات (دوي) ، والتي يتم تنفيذها برعاية كريمة من السيدة الفاضلة انتصار السيسي منذ مارس 2022 بهدف خلق نشء يتمتع بسلامة صحية ونفسية وجسدية مع تمكين الأطفال من ممارسة حقوقهم باعتبارهم شركاء في التنمية وداعم لهم وضمان إندماجهم ومساهمتهم الفعالة في مجتمعاتهم المحلية والمجتمع ككل مع الإشادة بالدور الإنساني والإيجابى للمجلس القومى للطفولة والامومة في حماية الأطفال باعتبارهم جيل المستقبل.
أنشطة محافظة مطروح لحمل الطفل
وأكد محافظ مطروح على تقديم كافة أوجه الدعم من أجل حماية أطفالنا مع العديد من المبادرات والأنشطة داخل المحافظة ومنها:
المتابعة المستمرة للجان ووحدة حماية الطفل بمشاركة كل الجهات المعنية،.توعية الأهالي وتحقيق التواصل الفعال و رصد أى انتهاكات ضد الأطفال.تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني ومساعدة الأطفال الأيتام أو المعثور عليهم من أجل حياة كريمة .الإعلان بشكل دورى عن رقم وحدة حماية الطفل بالمحافظة وهو 16000 .تقديم المشورة للأهالي ومتابعة الشكاوي إلى أن يتم التأكد من الحصول على الخدمة المطلوبة للحفاظ على الطفل وحمايته.تم إنشاء أول مركز للرعاية النهارية لرعاية الأطفال شديدي التوحد وجاري حاليا تطويره بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.الأطفال هم السبيل إلى تقدم الدولة ورخائها المستقبلي
ومن جانبه قال الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، خلال كلمته بالاحتفالية إن المجلس تتطرق لعدة قضايا وهي من صميم بناء المجتمع علي أسس سليمة ومنها : حق كل طفل مصري" بدون تمييز" في الحماية والرعاية والكرامة الإنسانية من منظور حقوق الأسرة المصرية بصفة عامة وحقوق الأمومة بصفة خاصة، فإن الأطفال هم السبيل إلى تقدم الدولة ورخائها المستقبلي .
يذكر أن الدكتورة نيفين القباج شهدت احتفالية ختام فعالية المبادرة الوطنية "دوي" لتمكين الطفل المصري بمدينة العلمين الجديدة، بمشاركة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتورة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وجيرمي هوبكينز ممثل منظمة اليونسيف فى مصر، والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، والشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتصار السيسي السيسى وزارة التضامن الاجتماعي محافظ مطروح مطروح دوي تمكين الطفل المصري مدينة العلمين الجديدة الطفل المصری محافظ مطروح من أجل
إقرأ أيضاً:
الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
أميرة خالد
من الطبيعي أن يمر الأطفال بلحظات من الانفعال أو الحزن، لكن إذا لاحظت أن طفلك يبكي لأتفه الأسباب أو ينزعج من أمور بسيطة، فقد يكون ذلك مؤشراً على حساسية مفرطة، وهي ليست بالأمر السلبي كما يظن البعض.
وتوضح الدكتورة ليندا دنلاب، أستاذة علم النفس في كلية ماريست الأمريكية، أن “الأطفال ذوي الحساسية العالية يتمتعون غالبًا بصفات إيجابية، مثل التعاطف، واللطف، والإبداع”، إلا أنهم في المقابل قد يحتاجون إلى دعم إضافي لتعلم كيفية التعامل مع مشاعرهم.
وتشير الأبحاث إلى أن بعض الأطفال يُولدون بأدمغة شديدة الحساسية، وقد تظهر علامات هذه الحساسية منذ الشهور الأولى.
فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أن اختلافات في نشاط الدماغ يمكن رصدها لدى الأطفال بعمر 7 أشهر، ما يوضح أن بعض السمات العاطفية قد تكون فطرية.
ورغم أن هذه العلامات ليست تشخيصًا طبيًا، إلا أنها قد تساعد الأهل في التعرف على نمط شخصية طفلهم:يُفزع بسهولة من الأصوات أو الأحداث المفاجئة، لا يحب التغييرات أو المفاجآت المفاجئة.
كذلك يشتكي من الأمور الحسية مثل ملمس الملابس أو وجود ملصقات فيها، يُبدي انزعاجًا من الروائح القوية أو الغريبة، يطرح الكثير من الأسئلة، ويسعى لفهم كل ما حوله، يشعر بالتوتر في وجود الغرباء، ويكون أكثر راحة مع الأشخاص المألوفين.
وإذا لاحظت تغيرًا مفاجئًا في سلوك طفلك، مثل ازدياد نوبات البكاء، فقد يكون السبب عضويًا مثل قلة النوم، أو سوء التغذية، أو حتى عدوى بسيطة كالتهاب الأذن، في هذه الحالات، يُستحسن مراجعة طبيب الأطفال لاستبعاد أي أسباب صحية.
وهناك استراتيجيات فعالة للتعامل مع الطفل الحساس، فبدلًا من وصف الطفل بالحساس أو الخجول، أشِد بقدرته على الملاحظة أو تعاطفه مع الآخرين. شجع هذه الصفات، واعتبرها ميزة لا عبئًا.
وفي مواقف مثل الحفلات أو المدرسة، قد يشعر الطفل بالإرهاق أو الإرباك، لا تعجل بإصلاح الأمور، بل استخدم هذه اللحظات لتدريبه على التعبير عن مشاعره والتعامل معها.
ولا تسخر من دموعه أو تنهره، بل استمع له بهدوء، وعلّمه أن المشاعر ليست خطأ، بل هي جزء طبيعي من التجربة الإنسانية.
إقرأ أيضًا
تحذير طبي: الإفراط في شرب الماء قد يؤدي إلى تسمم خطير يهدد الحياة