شمسان بوست / متابعات:

يعقد مجلس الأمن الدولي (UNSC)، منتصف الشهر الجاري، اجتماعه الدوري بشأن اليمن، لمناقشة آخر التطورات العسكرية والسياسية والإنسانية، وجهود السلام المتعثرة، وتجدد الأعمال “العدائية”، بما فيها استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية وضد إسرائيل، والرد الأمريكي بشن غارات واسعة النطاق على أهداف للجماعة في مناطق سيطرتها.


ووفق برنامج العمل المؤقت، والذي تم إقراره مساء أمس، فإن مجلس الأمن سيعقد اجتماعه الدوري بشأن اليمن، يوم الثلاثاء 15 أبريل/نيسان الجاري، لبحث العملية السياسية المتوقفة في البلاد منذ نحو عامين، وتأثيرات التصعيد العسكري القائم من قبل الحوثيين والولايات المتحدة على جهود الوساطة لاستئناف الحوار وعملية السلام برعاية الأمم المتحدة.


ومن المتوقع أن يناقش أعضاء مجلس الأمن عدداً من القضايا الرئيسية، وأهمها منع تصعيد حاد للأعمال العدائية في اليمن والبحر الأحمر، وإعادة إطلاق العملية السياسية المتعثرة، وتعزيز جهود الوساطة لاستئناف الحوار وعملية السلام برعاية الأمم المتحدة، إضافة إلى تأثير هجمات الحوثيين البحرية على حرية الملاحة، وسلاسل التوريد العالمية، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في البلاد.


وكان المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، قد حذر في إحاطته السابقة من أن “العودة إلى الصراع الشامل أمرٌ ملموس”، مع استمرار جماعة الحوثيين في تنفيذ القصف، وهجمات الطائرات المسيّرة، ومحاولات التسلل، إضافة إلى حملات التعبئة” على جبهات متعددة، خاصة جبهة مأرب.


وأكد غروندبرغ أن جهود دفع عجلة التسوية السياسية في اليمن “لا تزال حاسمة”، وأن عناصر خارطة الطريق هي المسار العملي لتحقيق السلام، ومن أجل إحراز تقدم في هذا الجانب، “يجب على أطراف النزاع معالجة ثلاثة تحديات، وهي: وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وآلية لتنفيذه، والاتفاق على تنازلات وتسويات صعبة؛ لا سيما فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، وعملية سياسية شاملة”.


كما سيبحث المجلس الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، والتي زادت سوءاً مع انخفاض التمويلات من المانحين، وكيفية معالجتها من خلال “تشجيع الأطراف على إزالة العقبات التي تعترض إيصال المساعدات وحث الدول الأعضاء على حشد التمويل لتلبية متطلبات خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في البلاد لعام 2025”.


ومن المتوقع أن يجدد أعضاء مجلس الأمن، إدانتهم لجماعة الحوثيين لمواصلتها الاحتجاز “التعسفي” لعشرات الموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات غير الحكومية منذ يونيو/حزيران 2024، والمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم بطلب من إيران

الجديد برس| نقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع في وقت لاحق، اليوم الأحد، بناءً على طلب طهران، لبحث قصف الولايات المتحدة الأميركية المواقع النووية الرئيسية في إيران. وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، وجّه رسالة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، طالبه فيها بإجراء تحقيق عاجل في العدوان الأميركي غير القانوني على المنشآت النووية الإيرانية. وأكّد إسلامي، في رسالته، احتجاج الجمهورية الإسلامية على الهجمات التي شنّتها الولايات المتحدة على منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، مشدّداً على أنّ هذه الاعتداءات “تمثّل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، وتستوجب إدانة واضحة من الوكالة”.

مقالات مشابهة

  • افتتاح جلسة الشيوخ لمناقشة مواجهة العنف والتنمر والتحرش في المدارس
  • جلسة طارئة في مجلس الأمن عقب الهجوم الأمريكي على إيران وجوتيريش يدعو لوقف القتال
  • عاجل | جلسة طارئة لمجلس الأمن حول ضربات أميركا لإيران
  • جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم بطلب من إيران
  • ايران تطالب بعقد جلسة فورية لمجلس الأمن عقب العدوان الأمريكي
  • وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
  • إيران تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لإدانة الضربات الأمريكية على منشآتها النووية
  • إيران تدين "الهجوم الوحشي" على منشآتها النووية وتدعو لجلسة طارئة بمجلس الأمن
  • السعودية تجدد التزامها بدعم السلام في اليمن
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية