كذبة أبريل تورط مذيعة شهيرة في موقف محرج
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، تورطت المذيعة الأسترالية المقيمة في بريطانيا جورجينا بيرنيت، نجمة برنامج “This Morning”، في موقف محرج بعدما نشرت إعلاناً عن حملها كجزء من مزحة “كذبة أبريل”.
وقامت المذيعة الشهيرة بمفاجأة متابعيها عبر “إنستغرام” يوم 1 أبريل (نيسان) 2025، بنشر صورة بدت فيها وكأنها حامل، مما جعل الكثير من متابعيها يعتقدون أن الإعلان حقيقي، لكن ما تبين لاحقاً هو أن هذا الادعاء كان جزءاً من المزحة المعروفة.
ما كان متوقعاً أن يكون مزحة بسيطة حول يوم كذبة أبريل، أصبح مثاراً لجدل واسع، فالكثير من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي لم يبدوا إعجابهم بالمزحة، حيث وصفها بعضهم بـ”المحرجة” و”غير لائقة”.
وقد كتب أحدهم تعليقاً على المنشور قائلاً: “هذا ليس مضحكاً إذا كانت هذه مزحة كذبة أبريل”، فيما وصفها آخرون بأنها كانت “غير حساسة” تجاه النساء اللواتي يعانين من مشاكل الخصوبة أو فقدان الحمل.
وفي ضوء الانتقادات الواسعة التي تلقتها، قامت جورجينا بيرنيت بحذف المنشور بسرعة من حسابها على “إنستغرام”، لتستبدله بمنشور آخر تهنئ فيه قطها بعيد ميلاده.
وعلى الرغم من المحاولات للتخفيف من حدة الموقف، إلا أن المذيعة تعرضت للانتقادات الشديدة بسبب التصرف غير المدروس.
لماذا كانت المزحة حساسة؟الجدل حول هذا الموضوع تفاقم بعد أن نشرت جمعية “تومي” الخيرية المعنية بمشاكل الخصوبة وفقدان الحمل منشوراً قبل يوم كذبة أبريل يحذر من المزاح حول الحمل، مشيرة إلى أن مثل هذه المزحات قد تكون مؤلمة للنساء اللاتي يعانين من مشاكل في الإنجاب أو فقدان الحمل.
وأكدت الجمعية أن المزحات حول الحمل ليست مضحكة بالنسبة للأشخاص الذين مروا بتجارب قاسية في هذا النطاق.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: کذبة أبریل
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات ليبرمان تفضح تورط الاحتلال بتسليح عصابات نهب المساعدات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تصريحات وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان عن تزويد تل أبيب "مليشيات إجرامية" في قطاع غزة تفضح التورط المباشر للاحتلال في إشاعة الفوضى ونهب المساعدات، وتعزز ما كشفته الوقائع على الأرض خلال الأشهر الماضية.
وقالت حماس إن جيش الاحتلال لم يكتف بالقتل والتدمير، بل يدير عمليات التجويع والسرقة عبر وكلاء محليين، معتبرة أن هذه العصابات "أدوات رخيصة بيد العدو وعدوٌ حقيقي لشعبنا"، متوعدة بملاحقتها ومحاسبتها.
وأوضحت الحركة أن هناك تنسيقا مكشوفا بين جيش الاحتلال وتلك العصابات المتعاونة معه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني المجوّع والمحاصر.
وأضافت حماس أن هذه العصابات، التي تورطت في الخيانة والنهب، تتحرك بإشراف أمني إسرائيلي مباشر، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى الحذر منها، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية المجتمع ومقدراته من أذرع الاحتلال الداخلية.
وفي الأشهر الأخيرة، تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية ودولية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما كشف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، أن تل أبيب زودت "مليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة.
إعلانوقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة.
وأضاف أن هذه الخطوة تمت بأوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما أوردت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلًا عن مصادر متعددة، وجود عصابات منظمة تنهب المساعدات في غزة وتتحرك بحرية في مناطق خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ 22 مايو/أيار، لم يسمح الاحتلال بإدخال سوى عدد محدود من الشاحنات المحمّلة بالمساعدات، في وقت تحتاج فيه غزة إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا من الإمدادات الإغاثية والطبية والغذائية، إضافة إلى 50 شاحنة وقود على الأقل كحد أدنى لإنقاذ الحياة، وفق المكتب الإعلامي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/أيار تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا، بهدف تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه.
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم جيش الاحتلال قرب مراكز توزيع ما تُسمى "مساعدات" بالجنوب إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.