الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة استطلاع أميركية غربي اليمن
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الخميس، أنها أسقطت طائرة استطلاع أميركية مسيّرة من طراز "إم كيو 9"، أثناء تنفيذها مهاما وصفتها بـ"العدائية" في أجواء محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين أن إسقاط الطائرة يأتي في إطار ما سماه "الرد المشروع على الاعتداءات الأميركية والإسرائيلية"، مؤكدا "استمرار العمليات العسكرية التي تستهدف الجهات المعادية"، على حد تعبيره.
كما جدد المتحدث "التزام جماعة الحوثي بدعم غزة"، مؤكدا أن "هذا الدعم سيستمر حتى توقف العدوان ورفع الحصار" عن القطاع.
وكانت الجماعة أعلنت قبل يومين إسقاط طائرة مسيّرة أميركية من الطراز ذاته.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجانب الأميركي بشأن الحادث.
وتعد "إم كيو 9" واحدة من أبرز المسيّرات التي تستخدمها القوات الأميركية في مهام المراقبة والاستطلاع، إضافة إلى قدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة.
ويأتي الإعلان في وقت يشهد به البحر الأحمر وأجواء اليمن توترا متصاعدا، وسط استمرار هجمات الحوثيين على سفن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة، مع ضربات عسكرية أميركية متكررة داخل اليمن، تقول واشنطن إنها تستهدف معاقل الجماعة المدعومة من إيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جماعة الحوثي غزة القوات الأميركية البحر الأحمر الولايات المتحدة اليمن الحوثيون جماعة الحوثي جماعة الحوثي غزة القوات الأميركية البحر الأحمر الولايات المتحدة أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، جماعة الحوثي بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، وتنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في العصر الحديث، ما أدى إلى حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم.
وفي كلمته أمام الدورة العادية الثانية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للعام 2025 في نيويورك، شدد السعدي على التزام الحكومة اليمنية بحماية الطفولة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة، مشيداً بدور اليونيسف في دعم قطاعات التعليم والصحة والمياه.
وأكد السعدي أن الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي خلفت أزمة إنسانية كارثية، ضاعفت من معدلات الفقر وسوء التغذية، وأثرت بشكل مباشر على النساء والأطفال وكبار السن، محذراً من تفاقم الوضع الصحي مع تفشي الحميات الوبائية.
وأشار إلى أن الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 ستؤثر سلباً على التعليم والصحة، داعياً إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
كما اتهم الحوثيين بتغيير المناهج الدراسية لغرس مفاهيم متطرفة، وغسل أدمغة الأطفال بأفكار الكراهية، مما يهدد وحدة المجتمع اليمني ويقوّض مستقبل الأجيال القادمة.