استشاري تربوي: 90% من حالات التحرش تحدث داخل الدائرة القريبة للعائلة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أكدت روفيدة سعيد، الاستشارية السلوكية والتربوية، في حديثها على قناة صدى البلد أن 90% من حالات التحرش التي يتعرض لها الأطفال تحدث داخل الدائرة القريبة من العائلة أو الأصدقاء، مما يزيد من صعوبة اكتشاف هذه الحوادث.
أوضحت سعيد خلال لقاء مع الإعلامي أحمد دياب مذيع برنامج صباح البلد أن التعليقات السلبية التي تستخف بقضية التحرش تؤدي إلى تعطيل الجهود المبذولة للتوعية.
واعتبرت أن هذه التصرفات لا تسهم في نشر الوعي بالظاهرة بل تزيد من تعقيد الأزمة في المجتمع.
شددت روفيدة سعيد على ضرورة أن تتم التوعية بأسلوب علمي وتربوي سليم. وأكدت على أهمية تقديم برامج توعية للأطفال والكبار على حد سواء، بهدف تحصينهم ضد المخاطر التي قد تواجههم في المستقبل.
التواصل الجيد مع الأطفال لحمايتهمأضافت سعيد أن أحد أفضل الطرق لحماية الأطفال من التحرش هو التواصل المستمر والجيد معهم.
وأكدت على ضرورة أن يستمع الأهل إلى أطفالهم بجدية وأن يولوا اهتمامًا لمشاعرهم وكلماتهم، بعيدًا عن الانشغال بالهواتف أو الأمور الأخرى.
ضرورة تعزيز الجهود المجتمعيةودعت سعيد إلى تعزيز الجهود المجتمعية في مجال التوعية.
وأكدت أن مكافحة التحرش تتطلب التعاون بين الأهل، المدارس، والإعلام، بجانب المؤسسات الثقافية والدينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حالات التحرش خبير تربوي مكافحة التحرش المزيد
إقرأ أيضاً:
كاتب: التعليم تحدث ثورة في المناهج لمواكبة التطور العالمي.. تفاصيل
كشف الكاتب الصحفي أسامة عبد الكريم، أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني منذ توليه منصبه تبنى رؤية مختلفة عن سابقيه، ترتكز على إعداد مناهج تساعد الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي، بعيدًا عن الحشو، وبما يتناسب مع أيام العام الدراسي.
وأكمل أسامة عبد الكريم، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الوزير يؤمن بضرورة تحديث المناهج بشكل دوري لا يتجاوز خمس سنوات، لمواكبة التطور السريع الذي يشهده العالم.
وأضاف أن خطة التطوير بدأت بمنهج اللغة العربية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، متضمنة محتوى عن المشروعات القومية، ورفع الوعي الوطني، وتسليط الضوء على أبطال مصر في مواجهة الإرهاب، بهدف تعزيز الانتماء والولاء لدى الطلاب.
أكد أن إضافة مادة الدين للمجموع لا يشكل عبئا على الطلاب، بل يعكس رؤيته في مواجهة انتشار العادات المخالفة لطبيعة المجتمع المصري نتيجة ضعف الوعي بالأمور الدينية.
وأشار إلى أن الوزير حصل على موافقة خبراء ومتخصصين ومشرعين على أن تكون مادة الدين مادة نجاح ورسوب، على أن يشترط النجاح فيها بالحصول على 70%، بخلاف باقي المواد، لضمان اهتمام الطالب وولي الأمر بها.
وأوضح أن مناهج هذه المادة تم إعدادها بالتعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة، لتقديم محتوى يعزز القيم والأخلاق بين الطلاب.