قزيط:استقبال مهاجرين مُرحلين من أمريكا غير مناسبة لمستقبل البلاد
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
???? ليبيا – قزيط: محادثات محتملة بين واشنطن وطرابلس بشأن استقبال مهاجرين “غير مناسبة لمستقبل البلاد”
???? قزيط لم يستبعد إجراء المفاوضات مع إدارة ترمب رغم رفضه لمضمونها ????
علق عضو مجلس الدولة بلقاسم قزيط على التقارير الإعلامية التي أشارت إلى دخول الإدارة الأميركية في محادثات مع عدد من الدول، بينها ليبيا، بشأن استقبال المهاجرين المرحّلين من الولايات المتحدة.
وقال قزيط، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن هذه المحادثات – إن تمت بالفعل – غير مناسبة لمستقبل البلاد، مشددًا على أن ليبيا ليست في وضع يسمح بتحمل أعباء إضافية في ظل الأزمات التي تواجهها داخليًا.
???? الحوافز السياسية والمالية لا تبرر تحميل ليبيا عبءًا إضافيًا ????
ورغم تأكيده على عدم ملاءمة هذه المفاوضات لمصلحة البلاد، لم يستبعد قزيط إجراؤها فعليًا بين مسؤولين ليبيين وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خصوصًا في ظل بحث واشنطن عن دول جديدة لترحيل المهاجرين إليها مقابل حوافز اقتصادية أو سياسية.
وتأتي هذه التصريحات في سياق تقارير أميركية كشفت عن محاولات إدارة ترمب عقد اتفاقيات غير رسمية مع دول بينها ليبيا، رواندا، بنين، مولدوفا، منغوليا، وكوسوفو، لاستقبال مهاجرين لا تستطيع الولايات المتحدة ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: واشنطن تضغط على دول أفريقية لقبول مهاجرين مبعدين
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية استنادا إلى وثيقة داخلية ومسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن الإدارة الأميركية ضغطت على رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا والغابون وغينيا بيساو لقبول المهاجرين الذين رحَّلتهم الولايات المتحدة، وترفضهم بلدانهم الأصلية، أو تتباطأ في استعادتهم.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد التقى في البيت الأبيض -الأربعاء- رؤساء 5 دول من غرب أفريقيا، في وقت تبحث فيه إدارته عن دول إضافية لاستقبال مهاجرين غير نظاميين منذ إبرام اتفاق مع بنما في فبراير/شباط، أرسلت بموجبه طائرة على متنها أكثر من 100 مهاجر، إلى الدولة الواقعة في أميركا الوسطى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كوت ديفوار تنفي وجود أزمة مع أميركا رغم إجراءات الهجرة الأخيرةlist 2 of 2هل توسّع واشنطن حظر التأشيرات ليشمل ثلثي دول أفريقيا؟end of listوأشارت الصحيفة إلى أنه قبل وصول قادة الدول المذكورة إلى البيت الأبيض لحضور الاجتماع الذي تناول قضايا اقتصادية وأمنية، طلبت وزارة الخارجية الأميركية من كل دولة استقبال المهاجرين المبعدين من الولايات المتحدة، مما يعكس مدى التداخل بين حملة الترحيل الشرسة التي تشنها الإدارة وسياستها الخارجية.
لا موقفوبدا أن ترامب يلمح إلى الطلبات الأميركية خلال قمة الأربعاء. وقال في كلمته الافتتاحية: "آمل أن نتمكن من خفض المعدلات المرتفعة للأشخاص الذين يتجاوزون مدة صلاحية تأشيرات الدخول، وأن نحرز تقدما في اتفاقيات الدول الثالثة الآمنة"، التي تقتضي من طالبي اللجوء تقديم طلب بذلك في أول بلد يصلون إليه عند الحدود البرية المشتركة.
ويدعو المقترح الأميركي إلى أن تقبل الدول "ترحيلا لائقا وفي الوقت المناسب من الولايات المتحدة" لرعايا دول ثالثة، وفقا لوثيقة داخلية لوزارة الخارجية الأميركية قُدمت إلى حكومات دول غرب أفريقيا الخمس واطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال.
وبموجب الوثيقة، يتعين على الدول الموافقة على عدم إعادة المهاجرين المبعدين إلى بلدانهم الأصلية أو إلى بلدان إقامتهم المعتادة السابقة حتى يُتخذ قرار نهائي بشأن طلبات لجوئهم في الولايات المتحدة.
إعلانوتفيد الصحيفة أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت أي من الدول التي اجتمع ترامب بزعمائها يوم الأربعاء قد وافقت على المقترح، منبهة إلى أن أيا من القادة الأفارقة الخمس لم يحدد موقف بلاده من ذلك على الأقل في الجزء المفتوح من الاجتماع.
ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية على الأسئلة المتعلقة بالوثيقة والطلبات المقدمة إلى الدول. كما لم ترد سفارات ليبيريا والسنغال وموريتانيا والغابون وغينيا بيساو فورا على طلبات التعليق.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية شارك في التخطيط للقمة -لم تكشف وول ستريت جورنال عن هويته- إن الدبلوماسيين الأميركيين طُلب منهم إبلاغ نظرائهم في غرب أفريقيا أن استضافة رعايا دول ثالثة هي القضية الأكثر أهمية بالنسبة لترامب.
وأكد مسؤولون آخرون للحكومات على ضرورة المساعدة في موضوع الهجرة، واعتبروا ذلك أمرا بالغ الأهمية في تحسين العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.
ووفقا للصحيفة، تعمل الإدارة الأميركية على تعزيز العلاقات التجارية الموسعة مع الدول الأفريقية، بدلا من المساعدات الخارجية، بعد أن حلت، في وقت سابق من هذا الشهر، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.