مصر والنمسا تبحثان تعزيز التعاون.. وعبد العاطي يطالب بوقف فوري للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس 3 أبريل، اتصالًا هاتفيًا من بياتة ماينل-رايزينجر، وزيرة خارجية النمسا الجديدة، تناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب التطورات الإقليمية، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والأوضاع في سوريا والسودان واليمن، إضافة إلى قضية الأمن المائي.
وصرّح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي هنّأ نظيرته النمساوية على توليها المنصب الجديد، معربًا عن تطلعه لتعزيز مسارات التعاون المشترك بين مصر والنمسا على مختلف المستويات، بما يشمل تنمية العلاقات الاقتصادية، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري، إضافة إلى دعم التعاون الفني في مجال الهجرة، وتنظيم انتقال العمالة المصرية إلى النمسا بشكل شرعي ومؤسسي.
فيما يتعلق بتطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، عرض وزير الخارجية المصري رؤية بلاده حول آليات إنهاء الأزمة، والجهود المبذولة لإعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار وتثبيته بمراحله الثلاث، إلى جانب البحث عن حلول مستدامة للصراع في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي. وشدد عبد العاطي على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي ضغوطًا حقيقية على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف إطلاق النار الفوري، وضمان سرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
أما بشأن الوضع في سوريا، أكد عبد العاطي على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الأراضي السورية، مشددًا على دعم مصر الكامل لمؤسسات الدولة السورية، وضرورة الدفع باتجاه عملية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطياف السورية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي قطاع غزة الأوضاع في سوريا السودان اليمن قضية الأمن المائي المزيد عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة
كشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" في عمّان، آية السيد، كواليس لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في ألمانيا.
وقالت في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" اللقاء شهد توافقًا أردنيًا ألمانيًا بشأن ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، إلى جانب تعزيز التعاون الإغاثي المشترك خلال المرحلة المقبلة".
وأكدت أن الجانبين ناقشا أهمية زيادة الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو من خلال قوافل المساعدات البرية، كما شدد الملك عبد الله على خطورة ما يحدث في الضفة الغربية، محذرًا من التصعيد الإسرائيلي، سواء من خلال الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو من خلال استمرار عمليات الاستيطان، التي تُنذر بتفجّر الأوضاع في الإقليم بأكمله.
وأشارت آية السيد إلى أن المستشار الألماني عبّر عن وجود مساعٍ أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في سياق الجهود الرامية إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم حل الدولتين.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن المجتمع الدولي مطالبٌ بالتدخل الفوري، مشددًا على ضرورة عدم تسييس عمليات الإغاثة. وقال إن هناك مجاعة حقيقية معترف بها داخل قطاع غزة، داعيًا إلى ضمان وصول المساعدات للمدنيين دون تعرّضهم للاستهداف أثناء تلقي تلك المساعدات.
وأضاف أن هناك مشاهد يومية توثق استهداف المدنيين خلال وجودهم في نقاط توزيع الإغاثة، إلى جانب منع إدخال المواد الإنسانية، وهو ما يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل الأسرة الدولية.