علقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، على عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من سوريا الليلة الماضية، مشيدة بتصدي أهالي درعا جنوبي البلاد للتوغلات الإسرائيلية.

وقال حماس في بيان عبر منصة "تلغرام"، إنها "تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني المتواصل على أراضي الجمهورية العربية السورية، والذي تصاعد في الساعات الأخيرة عبر قصفٍ جويّ استهدف مناطق في أرياف دمشق ودرعا وحماة وحمص، وتوغُّلِ دبابات الاحتلال في ريف درعا".



وأشارت إلى  "ارتقاء عشرة شهداء من أبناء مدينة نوى بمحافظة درعا، جراء قصف طيران الاحتلال الصهيوني لحرش الجبيلية غربي المدينة"، مشيرة إلى أن ذلك "جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل بالعدوان والإجرام".


وأشادت حماس "بالموقف البطولي لأهالي درعا الصامدين، الذين تصدّوا بشجاعة لتوغُّل قوات الاحتلال، وأثبتوا مجددًا إرادة الشعوب الحرة في مقاومة الاحتلال ورفض الهيمنة والعدوان".

وشددت على أن "هذا التصعيد الصهيوني يأتي في سياق سياسة العربدة والغطرسة التي تنتهجها حكومة الإرهابي نتنياهو، ويمثّل امتدادًا لعدوانها الفاشي على شعبنا الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، حيث تواصل حرب الإبادة والحصار والتجويع والتهجير".

ودعت الحركة إلى "تضافر الجهود الوطنية والقومية والإسلامية، وتوحيد المواقف في مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، ومقاومته بكل السبل، حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا".

ومساء الأربعاء، شهدت سوريا عدوانا إسرائيليا واسعا، حيث نفذ الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مختلفة منها مبنى البحوث العلمية في العاصمة دمشق، بالإضافة إلى مطار حماة العسكري ومطار "تي فور" وسط البلاد، ما أسفر عن مصابين بجروح مختلفة.


كما نفذ جيش الاحتلال توغلا بريا جديدا بعدة عربات عسكرية في حرش سد الجبلية بالقرب من مدينة نوى غربي درعا جنوب سوريا، ما أدى إلى استنفار شعبي كبير ودعوات إلى مواجهة الاحتلال في ظل تقدم قوات الاحتلال لأول مرة إلى هذا العمق من الأراضي السورية.

وأفادت محافظة درعا باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي سفح تل الجموع قرب مدينة نوى بريف درعا الغربي بثلاث قذائف مدفعية، مشيرة إلى أن 9 مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح إثر قصف إسرائيلي على حرش سد الجبيلية الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل.

يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ غارات جوية وعمليات توغل برية في الأراضي السورية، موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس الاحتلال سوريا درعا سوريا حماس الاحتلال درعا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال مدینة نوى

إقرأ أيضاً:

قافلة مساعدات إنسانية جديدة تدخل محافظة السويداء السورية

أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن الدفعة الرابعة من المساعدات الإنسانية دخلت إلى محافظة السويداء (جنوب سوريا) عبر ممر بصرى الشام بريف درعا.

وقالت قناة الإخبارية السورية (رسمية) إن القافلة مؤلفة من 22 شاحنة تحمل 27 ألف لتر محروقات، وألفي سلة غذائية وألفي سلة صحية و10 آلاف عبوة مياه شرب و40 طن طحين، إضافة إلى مواد طبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمات أممية: السودان بحاجة ماسة للدعم مع عودة 1.3 مليون نازحlist 2 of 2مرصد عالمي: المجاعة تتكشف في قطاع غزةend of list

وأضافت القناة أن القافلة تم تجهيز بجهود مشتركة بين الحكومة السورية والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي.

الدفعة الرابعة من المساعدات الإنسانية تدخل إلى السويداء عبر ممر بصرى الشام بريف درعا#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/086Qzj4sNw

— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) July 29, 2025

وقبل ساعات، قال مراسل الجزيرة في سوريا إن قافلة المساعدات الإنسانية الثالثة دخلت محافظة السويداء بالتنسيق بين الحكومة السورية والهلال الأحمر السوري.

وأمس الاثنين، قال محافظ السويداء جنوبي سوريا مصطفى البكور إن قوافل المساعدات الإنسانية نقلت 96 طنا من الطحين و85 ألف ليتر من الوقود إلى المتضررين في المحافظة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح أن "قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل إلى محافظة السويداء يوميا وبشكل طبيعي من جهة بصرى الشام في ريف درعا (الشرقي)، ولا توجد أي إعاقة في حركة المرور، والطريق سالك لدخول المنظمات الإغاثية إلى المحافظة".

ومنذ مساء 19 يوليو/تموز الجاري، يسود في محافظة السويداء اتفاق لوقف إطلاق النار، عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء.

ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة الأولى طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.

إعلان

وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.

مقالات مشابهة

  • تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
  • مدينة دمشق وسر خلودها… ندوة للجمعية الجغرافية السورية
  • سوريا .. اشتباكات عنيفة بين العشائر في مدينة درعا
  • سوريا.. اشتباكات عشائرية عنيفة في ريف درعا
  • 60,138 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة
  • تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا
  • رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ستيفان ساكاليان لـ سانا: التنسيق مستمر مع السلطات السورية في دمشق وجميع الجهات الفاعلة على الأرض في محافظة السويداء لدعم الاستجابة الإنسانية فيها
  • حماس تشيد بالموقف الفرنسي الرافض لعنف المستوطنين في الضفة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزة
  • قافلة مساعدات إنسانية جديدة تدخل محافظة السويداء السورية