حماس تدين عدوان الاحتلال على سوريا وتشيد بـالموقف البطولي لأهالي درعا
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
علقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، على عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من سوريا الليلة الماضية، مشيدة بتصدي أهالي درعا جنوبي البلاد للتوغلات الإسرائيلية.
وقال حماس في بيان عبر منصة "تلغرام"، إنها "تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني المتواصل على أراضي الجمهورية العربية السورية، والذي تصاعد في الساعات الأخيرة عبر قصفٍ جويّ استهدف مناطق في أرياف دمشق ودرعا وحماة وحمص، وتوغُّلِ دبابات الاحتلال في ريف درعا".
وأشارت إلى "ارتقاء عشرة شهداء من أبناء مدينة نوى بمحافظة درعا، جراء قصف طيران الاحتلال الصهيوني لحرش الجبيلية غربي المدينة"، مشيرة إلى أن ذلك "جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل بالعدوان والإجرام".
وأشادت حماس "بالموقف البطولي لأهالي درعا الصامدين، الذين تصدّوا بشجاعة لتوغُّل قوات الاحتلال، وأثبتوا مجددًا إرادة الشعوب الحرة في مقاومة الاحتلال ورفض الهيمنة والعدوان".
وشددت على أن "هذا التصعيد الصهيوني يأتي في سياق سياسة العربدة والغطرسة التي تنتهجها حكومة الإرهابي نتنياهو، ويمثّل امتدادًا لعدوانها الفاشي على شعبنا الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، حيث تواصل حرب الإبادة والحصار والتجويع والتهجير".
ودعت الحركة إلى "تضافر الجهود الوطنية والقومية والإسلامية، وتوحيد المواقف في مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، ومقاومته بكل السبل، حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا".
ومساء الأربعاء، شهدت سوريا عدوانا إسرائيليا واسعا، حيث نفذ الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مختلفة منها مبنى البحوث العلمية في العاصمة دمشق، بالإضافة إلى مطار حماة العسكري ومطار "تي فور" وسط البلاد، ما أسفر عن مصابين بجروح مختلفة.
كما نفذ جيش الاحتلال توغلا بريا جديدا بعدة عربات عسكرية في حرش سد الجبلية بالقرب من مدينة نوى غربي درعا جنوب سوريا، ما أدى إلى استنفار شعبي كبير ودعوات إلى مواجهة الاحتلال في ظل تقدم قوات الاحتلال لأول مرة إلى هذا العمق من الأراضي السورية.
وأفادت محافظة درعا باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي سفح تل الجموع قرب مدينة نوى بريف درعا الغربي بثلاث قذائف مدفعية، مشيرة إلى أن 9 مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح إثر قصف إسرائيلي على حرش سد الجبيلية الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل.
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ غارات جوية وعمليات توغل برية في الأراضي السورية، موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس الاحتلال سوريا درعا سوريا حماس الاحتلال درعا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال مدینة نوى
إقرأ أيضاً:
وسط إجراءات أمنية مشددة.. أحمد الشرع يصل درعا السورية
وسط إجراءات أمنية مشددة، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى مدينة درعا السورية، في أول زيارة له للمدينة منذ سقوط النظام السابق ووصوله إلى سدة الرئاسة.
ويرافق الشرع في هذه الزيارة عدد من المسؤولين السوريين، أبرزهم وزير الداخلية، أنس خطاب.
وأظهرت اللقطات المتداولة استقبالا شعبيا للشرع في المدينة.
كما رصدت مقاطع فيديو زيارة الشرع قصر محافظ درعا وسط ترحيب من أهالي ووجهاء المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن المدينة شهدت إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك تواجد مكثف للعناصر الأمنية وإغلاق عدة طرقات.
وتأتي زيارة الشرع لمدينة درعا في الجنوب السوري وسط توترات أمنية متصاعدة مع إسرائيل.
والأربعاء، جدد الجيش الإسرائيلي قصفه على مواقع في درعا، بالإضافة إلى شنّ غارات على بلدات في ريف دمشق.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: "ندين بشدة القصف الإسرائيلي لقرى وبلدات في محافظة درعا مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة".