«مدبولي»: لابد من احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه لابد من إعلاء مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في العلاقات بين الدول واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والاستناد إلى المحافل الدولية متعددة الأطراف والعمل الجماعي لمواجهة التحديات المشتركة والاعتماد على سياسيات التهدئة والحوار والتفاوض من اجل التوصل إلى حلول سليمة للنزاعات لا سيما وأن السلام والأمن والاستقرار شرط أساسي لتحقيق التنمية.
شدد «مدبولي» خلال كلمته في ختام قمة تجمع البريكس، على أهمية تعزيز التعاون بين البريكس وأفريقيا بهدف تحقيق المصالح المشتركة بما يسهم في إطلاق الطاقات غير المستغلة في الدول الأفريقية، موضحاً أن رؤية مصر في هذا الصدد – في ضوء رئاستها الحالية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "النيباد"، تستند إلى دفع معدلات التكامل الاقتصادي والعمل على تسريع تنفيذ أجندة التنمية الأفريقية 2063، وكذا أهداف اتفاقية التجارة الحرة القارية، مع تسخير الخبرات والإمكانات المصرية في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والاتصالات، والتحول الصناعي، والأمن الغذائي، بمشاركة القطاع الخاص، وبالتشاور المستمر مع الأشقاء في الدول الأفريقية. هذا، بالإضافة إلى العمل على حشد الموارد المالية للمجالات ذات الأولوية لدول القارة من خلال تنبي مقترح النيباد بإطلاق مبادرة فريق أفريقيا لحشد الموارد.
وفي ختام كلمته، أكد رئيس الوزراء تطلع مصر إلى تعزيز التعاون ومواصلة العمل المُشترك مع دول البريكس في مختلف المجالات، على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، وترحيب مصر بكافة المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة، وبناء شراكة مستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي الحكومة البريكس
إقرأ أيضاً:
السودان يعلن مشاركته في قمة بغداد بمستوى وزير خارجيتها
آخر تحديث: 15 ماي 2025 - 9:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أبدى مندوب السودان في جامعة الدول العربية، عماد الدين عدوي، الخميس، ثقته بقدرة العراق على قيادة دفة العمل العربي المشترك في مرحلة شديدة الدقة وبلوغ الأهداف المنشودة من واقع إسهاماته الممتدة وإرثه الكبير في العمل العربي المشترك.وقال السفير عدوي، إن “السودان سيشارك بوفد رفيع المستوى في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والدورة الخامسة للقمة الاقتصادية التنموية”، موضحاً أن “السودان سيشارك بفاعلية في كافة الاجتماعات التحضيرية ممثلة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين وعلى مستوى وزراء الخارجية العرب”.وبين، أن “القمتين تعدّان حدثا عربياً كبيراً، ووجهة يتطلع إليها الجميع لإكساب العمل العربي المشترك ومؤسساته مزيدا من الدعم”.وأشار إلى أن “انعقاد القمتين العادية والتنموية، يعد فرصة لتقديم مبادرات تعزز من أداء الاقتصادات العربية والقدرة على مخاطبة القضايا الاجتماعية، ودعم وضع إطار تنموي عربي يعزز من تحقيق التكامل العربي المنشود في مختلف المجالات، بما يؤمن استعادة زمام المبادرة ودعم تعزيز مكانة المنطقة العربية ككتلة حية تسعى للبناء والتنمية، وتثري كعهدها دوماً المشهد الدولي”.وشدد عدوي، على أن “رؤية السودان في ضرورة أن ترتكز المساعي العربية على تعزيز الثوابت العربية المتعلقة بالتضامن واحترام سيادة وخصوصيات الدول وعدم التدخل في شؤونها، والاستفادة من المشتركات ووحدة الموقف العربي في القضايا التاريخية والمحورية كنقطة انطلاق للدفع نحو التوافق في كافة الموضوعات، لاسيما ذات الارتباط بالأمن القومي العربي وما يواجهه من تحديات ومهددات حقيقية”.وأوضح، أن “طرح السودان خلال القمة الاقتصادية والتنموية، سيرتكز على تعزيز النهج التكاملي لدعم إحداث تنمية شاملة في المنطقة العربية”، مؤكدا أن “السودان سيطرح رؤيته حيال مرحلة إعادة الإعمار وسبل تعزيز التعاون مع الدول العربية ومختلف مؤسسات التمويل العربية، من خلال حزمة من المشروعات التنموية التي تستهدف تعزيز القدرة الجماعية على مواجهة أزمات الغذاء والطاقة وسلاسل الإمداد”.وبين، أن “تبني ذلك النهج من شأنه وضع ركيزة جديدة لشراكات عربية حقيقية أكثر فاعلية واستجابة ومواكبة لتطلعات الشعوب العربية”.