الصين تكشف عن هجمات سيبرانية أمريكية تستهدف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2025
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر كل من المركز الوطني الصيني للاستجابة الطارئة لفيروسات الحاسوب والمختبر الوطني للهندسة المعنية بتكنولوجيا الوقاية من الفيروسات تقريرًا حول التهديدات السيبرانية التي استهدفت دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة في هاربين 2025.
وكشف التقرير عن تعرض أنظمة المعلومات الخاصة بالألعاب والبنية التحتية الحيوية في مقاطعة هيلونجيانج لهجمات سيبرانية من عدة دول، من بينها الولايات المتحدة، مع وجود اشتباه كبير بصلتها بالحكومة الأمريكية.
وفي تعليق رسمي، أعرب المتحدث الصيني قوه جياكون عن قلق بلاده البالغ إزاء الأنشطة السيبرانية الخبيثة التي كشفها التقرير، مشيرًا إلى أن الصين تُعدّ من أكبر ضحايا الهجمات السيبرانية على مستوى العالم، فيما تتصدر الولايات المتحدة وحلفاؤها قائمة الجهات التي تستهدف الصين خلال دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2025.
ودعت الصين الولايات المتحدة إلى تبني موقف مسؤول وإعادة النظر في تصرفاتها بدلًا من تشويه سمعة الآخرين، مؤكدة أنها ستواصل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أمنها السيبراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجمات سيبرانية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الفوج الأول لبعثة مصر المشاركة بدورة الألعاب الإفريقية للشباب يغادر إلى أنجولا
غادر الفوج الأول من البعثة المصرية المشاركة فى دورة الالعاب الافريفية للشباب إلى أنجولا للانتهاء من الترتيبات المتعلقة باستقبال المنتخبات، فيما بدأ سفر ألعاب، تنس الطاولة، ألعاب القوى، الكرة الطائرة الشاطئية، والريشة الطائرة.
وكانت اللجنة الأولمبية المصرية قد اعلنت عن مشاركتها في منافسات النسخة الرابعة من دورة الألعاب الأفريقية للشباب، التي تستضيفها أنجولا خلال الفترة من 10 حتى 20 ديسمبر الجاري.
وتشارك اللجنة الاولمبية ببعثة رمزية تضم نحو سبع رياضات، وذلك في إطار دعم الدولة للأبطال الواعدين وإعداد جيل قادر على المنافسة في مختلف المحافل القارية والدولية.
وتشمل الرياضات التي تشارك بها البعثة المصرية : السلاح – ألعاب القوى – الريشة الطائرة – التايكوندو – الجودو – تنس الطاولة – الكرة الطائرة الشاطئية.
وتضم البعثة المصرية 127 فردا، من بينهم 86 لاعبًا ولاعبة يمثلون مختلف الألعاب، إلى جانب 24 فردا من الأجهزة الفنية والإدارية والطبية.
وتكتسب هذه النسخة أهمية خاصة لكونها مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب "داكار 2026"، مما يمنح المنتخبات المشاركة فرصة حقيقية لحجز مقاعد في أكبر محفل رياضي شبابي على مستوى العالم، ويزيد من قوة المنافسات بين الدول.