الصين تكشف عن هجمات سيبرانية أمريكية تستهدف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2025
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر كل من المركز الوطني الصيني للاستجابة الطارئة لفيروسات الحاسوب والمختبر الوطني للهندسة المعنية بتكنولوجيا الوقاية من الفيروسات تقريرًا حول التهديدات السيبرانية التي استهدفت دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة في هاربين 2025.
وكشف التقرير عن تعرض أنظمة المعلومات الخاصة بالألعاب والبنية التحتية الحيوية في مقاطعة هيلونجيانج لهجمات سيبرانية من عدة دول، من بينها الولايات المتحدة، مع وجود اشتباه كبير بصلتها بالحكومة الأمريكية.
وفي تعليق رسمي، أعرب المتحدث الصيني قوه جياكون عن قلق بلاده البالغ إزاء الأنشطة السيبرانية الخبيثة التي كشفها التقرير، مشيرًا إلى أن الصين تُعدّ من أكبر ضحايا الهجمات السيبرانية على مستوى العالم، فيما تتصدر الولايات المتحدة وحلفاؤها قائمة الجهات التي تستهدف الصين خلال دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2025.
ودعت الصين الولايات المتحدة إلى تبني موقف مسؤول وإعادة النظر في تصرفاتها بدلًا من تشويه سمعة الآخرين، مؤكدة أنها ستواصل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أمنها السيبراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجمات سيبرانية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين