أسامة حمدي: لا توجد دولة تقدمت عالميا إلا واهتمت بالتعليم الحكومي الأولي المجاني
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، أنه لا توجد دولة تقدمت عالميا إلا واهتمت بالتعليم الحكومي الأولي المجاني، مشيرا إلى أن الاستثمار في التعليم مهم جدا، لتنشأة جيل قادر على العمل وفقا للأساليب الحديثة.
وقال أسامة حمدي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن فيتنام استطاعت أن تكون ضمن الدول الصناعية المتقدمة، خاصة بعد إهتمامها بالتعليم، مؤكدا أنه لا توجد دولة ستتقدم بدون البحث العلمي.
وتابع أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، أن أساس أي منهج للدول المتقدمة تنمية الإحساس الوطني القوي لدى أبنائها، وإتقان لغة الدولة، ومعرفة تاريخها بشكل سليم، مع دراسة أساليب التكنولوجيا الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة حمدي هارفارد التعليم الإستثمار الدول الصناعية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ومؤسسة أورنجالأردن تختتمان برنامج الاحتضان للوصول إلى النموذج الأولي للمنتج
صراحة نيوز-اختتمت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وبالشراكة مع مؤسسة أورنج الأردن برنامج “الاحتضان للوصول إلى النموذج الأولي للمنتج (MVP)”، خلال فعالية أقيمت بحضور أمين عام الوزارة، سميرة الزعبي. ويُعد هذا البرنامج المرحلة التالية لهاكاثون الريادة 2024، ويأتي ضمن مشاريع السياسة العامة لريادة الأعمال. وقد تم تنفيذ البرنامج من خلال حاضنات ومسرّعات الأعمال التابعة لمركز أورنج الرقمي.
وشهد البرنامج مشاركة 100 فكرة ريادية من مختلف أنحاء المملكة، يقودها شاباتوشباب يمتلكون شغفاً وأفكاراً مبتكرة تستهدف قطاعات حيوية ذات أولوية وطنيةتشمل الطاقة المتجددة (الخضراء)، التكنولوجيا الزراعية، التعليم، والسياحة.
وعلى مدار ستة أشهر، خاض الرياديون تجربة مكثفة تلقّوا خلالها تدريبات عملية متخصصة في مجالات الإدارة المالية، التسويق، إدارة المشاريع، الذكاء الاصطناعي، والتفكير التصميمي، بالإضافة إلى جلسات إرشاد وتوجيه فردية وجماعية، وأنشطة للتشبيك، وفرص للتواصل مع خبراء ورياديين، فضلاً عنالاستفادة من مرافق وبرامج مركز أورنج الرقمي، مما زودهم بالمهارات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.
من جانبها أكدت الأمين العام لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، سميرة الزعبي، أن تتويج 23 مشروعاً ريادياً يشكل محطة مهمة في مسيرة هاكاثون الريادة 2024، مشيرةً إلى أن هذه المشاريع هي ثمرة جهد وإبداع متواصل، وتجسيد عملي للرؤية الملكية التي جعلت من الشباب محوراً للتحديث ومن الريادة والابتكار رافعة للنمو وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وأعربت عن تقديرها لشركة أورنج الأردن على شراكتها الاستراتيجية وجهودها المتميزة في تنفيذ مرحلة الاحتضان والتي شملت 100 فكرة، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس نموذجاً ناجحاً للتكامل بين القطاعين العام والخاص في دعم منظومة الريادة والابتكار، وتمكين الشباب الأردني من تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للنمو والإسهام في بناء اقتصاد رقمي مزدهر ومستدام.
وأعرب الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، المهندس فيليب منصور، عن فخره بتحقيق نسبة تخرّج استثنائية بلغت 100% من برنامج الاحتضان. وأشار إلى أن أورنج لم توفّر فقط التدريب أو الموارد، بل قدّمت بيئة متكاملة مع خبرات مستوحاة من الدعم ل 480 شركة ريادية، مكّنت الرياديين من تطوير أفكارهم والانطلاق بثقة. كما عبّر منصور عن تقديره لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة على دعمها وشراكتها الفاعلة في إنجاح البرنامج، مؤكداً أن الأردن هو الشريك الدائم للشباب في رحلتهم نحو الابتكار والتميّز وصناعة مستقبل أفضل من خلال مساهمتهم الفاعلة في النمو الاقتصادي.
ومن الجدير بالذكر أن مرحلة العروض التقديمية جرت قبيل حفل التخريج، حيث قدّمت الشركات الناشئة أفضل نماذجها الأولية أمام المنظومة الريادية، لتشكّل جسوراً نحو مرحلة النمو والتوسع. وقد جاء الحفل تحت شعار “ما بعد النموذج الأوّلي: مستقبل الشركات الناشئة”، وتضمّن أيضاً جلسة نقاشية، تبادل خلالها المشاركون تجاربهم واستعرضوا الإنجازات التي حققوها، مؤكدين أن البرنامج ساعدهم على صقل مهاراتهم، وتوسيع آفاق مشاريعهم، وتحفيزهم على مواصلة الابتكار وتحقيق نمو مستدام.