حقيقة إعادة طباعة العشرة جنيهات الورقية.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
في ظل الجدل الدائر حول مستقبل العملات الورقية في مصر، انتشرت خلال الأيام الماضية صور على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر العشرة جنيهات الورقية القديمة بتاريخ إصدار جديد لعام 2025، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان البنك المركزي قد عاد لطباعة العملات الورقية مجددًا.
وفي هذا السياق، كشف مصدر مسؤول بالبنك المركزي المصري عن الحقيقة الكاملة بشأن هذا الأمر، مؤكدًا استمرار تداول العملة البلاستيكية جنبًا إلى جنب مع الورقية، دون إلغاء أي من الفئات المتداولة.
أكد المصدر أن البنك المركزي يواصل طباعة العملات البلاستيكية المصنوعة من مادة البوليمر لفئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيهًا، إلى جانب استخدام المخزون المتبقي من العملات الورقية القديمة لاستبدال التالف منها، دون طباعة ورقية جديدة. وأضاف أن جميع العملات الورقية المتاحة في السوق حاليًا هي من المخزون القديم الموجود في مطابع البنك المركزي، وليس هناك إصدار جديد منها.
وأشار المصدر إلى أن ما تم تداوله بشأن إصدار جديد من العملات الورقية لا يعدو كونه مجرد التباس، إذ لم يتوقف البنك المركزي عن تداول العملات الورقية القديمة، بل يعمل فقط على إحلال التالف منها بوحدات جديدة من نفس المخزون. كما نفى أي خطط لإلغاء العملة البلاستيكية، مؤكدًا استمرار التوجه نحو تعزيز استخدامها بسبب مزاياها العديدة.
مصر تدخل عصر النقود البلاستيكيةمنذ يوليو 2022، بدأ البنك المركزي في طرح العملات البلاستيكية، بدءًا بفئة العشرة جنيهات، تلتها فئة العشرين جنيهًا في يونيو 2023. وقد تم إنتاج هذه العملات باستخدام أحدث تقنيات طباعة البنكنوت في مطبعة البنك المركزي الجديدة بالعاصمة الإدارية. وأوضح البنك أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة النقد المتداول وتقليل تكلفة الطباعة على المدى البعيد.
وفي أغسطس 2021، تم الكشف عن النماذج الأولية للعملات البلاستيكية قبل طرحها رسميًا في الأسواق، وهذا احدث نقلة نوعية في نظام النقد المصري، حيث باتت العملات الجديدة أكثر تطورًا وأمانًا مقارنة بالعملات الورقية التقليدية.
مميزات النقود البلاستيكيةتتمتع العملات البلاستيكية المصنوعة من البوليمر بعدة مزايا تجعلها أكثر كفاءة مقارنة بالنقود الورقية التقليدية. فهي تتميز بعمر افتراضي أطول بثلاثة أضعاف العملات الورقية المصنوعة من القطن، كما أنها أكثر مقاومة للمياه والرطوبة والأتربة، مما يقلل من تلفها بسرعة.
ومن الناحية البيئية، تعد النقود البلاستيكية أكثر استدامة، إذ تصنع من مواد قابلة لإعادة التدوير وصديقة للبيئة، مما يقلل من التلوث الناتج عن طباعة النقود الورقية. كما أنها تتمتع بمقاومة عالية ضد الميكروبات والفيروسات، ما يجعلها أكثر أمانًا للاستخدام اليومي.
وبالإضافة إلى ذلك، تتميز العملات البلاستيكية بصعوبة تزويرها، حيث تتضمن تقنيات أمنية متطورة تجعل من الصعب تقليدها، وهو ما يساهم في الحد من عمليات التزييف.
تصميم عصري يعكس هوية مصرتم تصميم العشرة جنيهات البلاستيكية الجديدة بشكل يجمع بين التراث والحداثة، حيث تتزين بصورة مسجد الفتاح العليم، الذي يعد من أبرز المعالم الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب تمثال حتشبسوت، الذي يمثل عراقة الحضارة المصرية القديمة.
وقد أكد البنك المركزي أن إدخال العملات البلاستيكية يأتي في إطار سياسة "النقد النظيف"، التي تهدف إلى تحسين جودة الأوراق النقدية المتداولة وتقليل تكلفة الطباعة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
يستمر البنك المركزي في اعتماد النقود البلاستيكية جنبًا إلى جنب مع الورقية، في خطوة تهدف إلى تطوير نظام النقد البلاد وجعله أكثر كفاءة وأمانًا. وبينما يظل تداول العملات الورقية مستمرًا، فإن الاتجاه المستقبلي يسير نحو تعزيز استخدام العملات البلاستيكية، التي توفر مزايا اقتصادية وبيئية وأمنية تفوق الورقية، مما يعكس رؤية البنك المركزي في تحديث وتطوير القطاع المالي في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملات الورقية التواصل الاجتماعي البنك المركزي المصري العملة البلاستيكية العاصمة الإدارية المزيد العملات البلاستیکیة العملات الورقیة البنک المرکزی الورقیة ا
إقرأ أيضاً:
سائق محافظ الدقهلية في الكلبش بمخدرات بقيمة 3 ملايين جنيه.. القصة الكاملة
في مفاجأة .. ألقت الأجهزة الأمنية القبض علي سائق محافظ الدقهلية عقب تورطه مع آخر في الاتجار وجلب عقاقير مخدرة بقيمة 3 ملايين جنيه
الأجهزة الأمنية تضبط المتهمين
تمكنت مباحث الدقهلية من ضبط سائق محافظ الدقهلية عقب تورطه مع آخر في الاتجار وجلب عقاقير مخدرة من الخارج oxy contin بمساعدة اخرين وبلغت قيمة المضبوطات 3 ملايين جنية، وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الإتجار والتربح غير المشروع
مديرية أمن الدقهلية
تلقت مديرية أمن الدقهلية ، إخطاراً من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة يفيد بضبط شخصين وبحوزتهما كمية كبيرة من العقاقير المخدرة قبل توزعيها علي عملائهم بالمنصورة
وكانت معلومات أكدتها التحريات السرية لضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيام شخصين بالإتجار في العقاقير الطبية المخدرة oxy contin .
ضبط المتهمين بالمخدرات
وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط الإدارة من ضبط المتهمين، وعثر بحوزتهما علي كمية كبيرة لعقار الاوكسي المخدر 100 شريط ومبلغ مالي وهاتفين محمولين وتبين ان المتهم الاول يدعي «و م م .، 45 عاما، سائق محافظ الدقهلية»، والمتهم الثاني ويدعي «م .م ا..ع،19 عاما، طالب» .
اعترافات المتهمين في القصة
وبمواجهتهما بما أسفر عنه الضبط، اقروا بصحة التحريات واعترفوا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الإتجار والتربح غير المشروع. كما اعترف بأن المبلغ المالي من حصيلة بيع المخدرات، والهواتف المحمولة يستخدموها للتواصل مع "الزبائن"، وبفحص الهواتف المحمولة الخاصة بالمتهمين تبين وجود محادثات مع والد المتهم الثاني والذي قام باحضار العقاقير المخدرة من الخارج من احد الدول الأوروبية وتحرر عن ذلك المحضر اللازم واخطرت لنيابة العامة
عقوبة الاتجار فى المواد المخدرةنصت المادة 33 من قانون العقوبات على أنه يعاقب كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدءا من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنيه مصري، كما أنها لا تزيد على 500 ألف جنيه مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
وتنص المادة 34 من قانون العقوبات على أن عقوبة الاتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.