تحذيرات من أزمة تضرب تركيا: الجهات المعنية تقدم نصائح للمواطنين
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
مع اقتراب فصل الصيف، حذر خبراء من ارتفاع خطر الجفاف في بعض مناطق تركيا، وأكدوا على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لتقليل تأثيرات هذا الجفاف على الزراعة والمياه.
أشار تكين ألطوغ، عضو مجلس إدارة جمعية سياسات وأبحاث التغير المناخي، إلى أن بعض المناطق في تركيا، مثل جنوب شرق الأناضول، ووسط الأناضول، ومنطقة البحر الأسود، قد تواجه زيادة في خطر الجفاف خلال الأشهر المقبلة.
المناطق المتأثرة بالجفاف
وفقًا للتقارير الأخيرة من المديرية العامة للأرصاد الجوية، أظهرت الدراسات أن العديد من مناطق تركيا تعاني من درجات متفاوتة من الجفاف، بما في ذلك:
اقرأ أيضازلزال يضرب هاتاي التركية
الجمعة 04 أبريل 2025منطقة مرمرة: عانت أجزاء كبيرة من المنطقة من جفاف بدرجات مختلفة، باستثناء بعض المناطق مثل بيليك دوزو وباليكسير (غوني).
منطقة بحر إيجة: مناطق مثل إزمير وموغلا تأثرت أيضًا بالجفاف.
منطقة البحر الأبيض المتوسط: شملت المناطق المتأثرة أنطاليا وإسبارطة.
منطقة وسط الأناضول: تأثرت مدن مثل أنقرة وكيريكالي وقونيا، وخاصة في مناطق أكشهر وكولو.
منطقة البحر الأسود: في سامسون وأوردو وجيرسون، مع تأثيرات جفاف قوية في جيرسون.
منطقة جنوب شرق الأناضول: تأثرت غازي عنتاب ومنطقة شانلي أورفا بالجفاف.
التحذيرات والتوصيات
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الجفاف الجفاف في تركيا تحذيرات
إقرأ أيضاً:
أكد الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.. أمير المدينة: القيادة تهتم بدعم مسارات التنمية الشاملة
البلاد (المدينة المنورة)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة-أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة؛ بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة، تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة-أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة؛ إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
وأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام، ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم؛ بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.