سوزوكا (رويترز)

أخبار ذات صلة هاميلتون ينفي فقدان الثقة في «فيراري» مهرجان أبوظبي.. فعاليات وأنشطة فنية تحتفي بعلاقات الإمارات واليابان


تصدر لاندو نوريس سائق مكلارين لائحة الأزمنة في التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة اليابان الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، بينما أثار يوكي تسونودا الإعجاب في أول ظهور له مع رد بول بتسجيله سادس أسرع لفة على حلبة سوزوكا.


واضطر نوريس، متصدر بطولة العالم، للتخلي مرتين عن لفته السريعة، وخرج عن المسار إلى الحصى، لكنه غادر منطقة الصيانة، بعد التحول من الإطارات المتوسطة إلى الناعمة، ليحقق زمناً قدره دقيقة واحدة و28.549 ثانية.
كان سائق مرسيدس جورج راسل في الصدارة في معظم فترات التجارب الحرة الأولى في يوم مشمس في سوزوكا، لكنه اضطر إلى الاكتفاء بالمركز الثاني أمام ثنائي فيراري شارل لوكلير ولويس هاميلتون في المركزين الثالث والرابع.
ومع ذلك، كانت كل الأنظار موجهة نحو الياباني تسونودا، الذي استمتع بأول ظهور له مع رد بول بعد ترقيته من فريق ريسنج بولز على حساب ليام لاوسون الأسبوع الماضي.
ولم يستغرق السائق «24 عاماً» الكثير من الوقت للتأقلم مع سيارته الجديدة، وكان في المركز الثاني بعد أسرع لفة له قبل أن يتفوق عليه الرباعي المتصدر وزميله في الفريق ماكس فرستابن في وقت لاحق.
لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن تسونودا كان متأخراً بفارق عشرة أجزاء من الثانية فقط عن بطل العالم أربع مرات، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بالسرعة التي حققها النيوزيلندي لاوسون في أول سباقين من الموسم في أستراليا والصين.
وحقق لاوسون، الذي عاد إلى فريق ريسنج بولز، المركز الثالث عشر فقط على لائحة الأزمنة، وتفوق عليه زميله الفرنسي إسحاق حجار الذي حقق ثامن أسرع زمن خلف فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن.
وكان أوسكار بياستري زميل نوريس في مكلارين والفائز في الصين قبل أسبوعين، مخيباً للآمال عندما حل في المركز الخامس عشر، بينما نجح كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس الثاني في تحقيق تاسع أسرع لفة، على الرغم من انحرافه في اللحظات الأخيرة إلى الحصى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليابان الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 مكلارين لويس هاميلتون

إقرأ أيضاً:

فتاح 2 صاروخ إيراني أسرع من الصوت يربك الدفاعات الإسرائيلية

أعلنت إيران رسميًا عن إدخال صاروخ "فتاح 2" الفرط صوتي إلى الخدمة، ليضعها ضمن قائمة محدودة من الدول التي تمتلك تكنولوجيا الصواريخ فائقة السرعة، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين.

وجاء الإعلان الإيراني بعد أسابيع من أول مواجهة عسكرية مباشرة بين طهران وتل أبيب، وهو ما يمنح الكشف عن هذا السلاح الجديد دلالات استراتيجية تتجاوز البُعد التقني.

ويمثل صاروخ "فتاح 2" النسخة المتطورة من الجيل الأول الذي كشف عنه منتصف عام 2023، لكنه يتفوق عليه بمواصفات استثنائية، وبحسب تصريحات الحرس الثوري، تصل سرعة الصاروخ إلى ما بين 13 و15 ماخ، أي أكثر من 18 ألف كيلومتر في الساعة، وهي سرعة تتيح له قطع المسافة بين غرب إيران ووسط إسرائيل في أقل من خمس دقائق.

ولا يكمن الخطر الحقيقي فقط في سرعته، بل في قدرته على تغيير مساره وارتفاعه بشكل متكرر داخل وخارج الغلاف الجوي، ما يجعل من شبه المستحيل على أنظمة الدفاع التقليدية مثل "باتريوت" أو "القبة الحديدية" أو حتى نظام "آرو 3" الإسرائيلي، اعتراضه أو التنبؤ بمساره.


والصاروخ الجديد مزود برأس حربي تقليدي يزيد وزنه عن 450 كغ، لكن تقارير استخباراتية غربية – نقلتها مواقع مثل Defense News وJerusalem Post – رجّحت أن التصميم يتيح تعديله مستقبلًا لحمل رؤوس نووية. كما طُوّرت أنظمة التوجيه لضمان دقة عالية في ضرب الأهداف، بما يشمل المنشآت المحصنة ومراكز القيادة.

وتقول طهران إنها استخدمت هذا الصاروخ فعلًا في الهجوم الواسع الذي شنّه الحرس الثوري على أهداف داخل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت حينها تدمير منظومتي "آرو 2" و"آرو 3".

ورغم تحفظ الاحتلال الإسرائيلي الرسمي على تفاصيل الضربة، نقلت وكالة رويترز عن مصادر عسكرية أن أنظمتها الدفاعية واجهت صعوبات في التصدي لصواريخ "غير تقليدية" تميزت بسرعة هائلة وقدرة على المناورة.

وبحسب تحليل نشره The War Zone، فإن طهران تسعى عبر تطوير هذا النوع من الأسلحة إلى فرض معادلة ردع جديدة، والرد على الضغوط الغربية والعقوبات الدولية بقدرات استراتيجية متقدمة.


ويرى الباحث في الشؤون الإيرانية فابيان هينز أن امتلاك إيران لصاروخ فرط صوتي "يعيد تشكيل قواعد الاشتباك في الشرق الأوسط"، لأنه – بحسب تعبيره – "يتجاوز عمليًا كل أنظمة الاعتراض الغربية تقريبًا".

وأضاف أن هذه القدرة، حتى إن لم تُستخدم ميدانيًا على نطاق واسع، تمنح إيران ورقة ضغط سياسية وعسكرية مهمة.

في المجمل، يمثل "فتاح 2" تحوّلًا لافتًا في ميزان القوى الإقليمي، ورسالة واضحة بأن إيران ماضية في تطوير قدراتها الصاروخية رغم العقوبات، وربما استعدادًا لمواجهة أشمل قد تتجاوز حدود المواجهة مع "إسرائيل"، نحو اشتباك أوسع مع النظام الأمني الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • من ماندي إلى كميل حضور التجربة السويسرة
  • اليابان تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة بدمشق
  • فتاح 2 صاروخ إيراني أسرع من الصوت يربك الدفاعات الإسرائيلية
  • تامر حسني يحافظ على المركز الثاني بفيلم "ريستارت" في شباك تذاكر السينمات
  • انبي يتصدر الدوري العام لتنس الطاولة بعد الفوز على الأهلي
  • تامر حسني يسيطر على المركز الثاني بشباك تذاكر السينما
  • خالد طلعت يفجر مفاجأة: خوسيه ريبيرو لم يتوج بالدوري من قبل وتعود على المركز الثاني
  • تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي
  • إنبي يفوز على الأهلي ويحسم المركز الأول بالدورة المجمعة الأولى برجال تنس الطاولة
  • ورشة "مغامرات على ورق" تُنمي الخيال القصصي لدى ناشئة الظاهرة