تحرّكات عسكرية مسلّحة غرب ليبيا…والمجلس الرئاسي يحذّر
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
حذّر المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الجمعة، من أيّ تحرّكات للجهات العسكرية والأمنية خارج إطار القانون، مشدّدا على أنّ “خرق التعليمات يعرض مرتكبيه للمساءلة القانونية دون استثناء”.
جاء ذلك، بعد تحرّك أرتال عسكرية مسلّحة، ليل الخميس إلى الجمعة، من مدينة مصراتة إلى العاصمة طرابلس، وسط مخاوف من اندلاع قتال بين المليشيات المتنافسة.
وفقا للعربية : قال الرئاسي، في بيان، إن أي تحركات أو تنقلات للجهات الأمنية والعسكرية “يجب أن تجري بناء على تعليمات صريحة ومسبقة من المجلس والجهات المختصة وضمن الإطار القانوني المحدد”، مجدّدا التأكيد على دوره في “الإشراف الكامل والتوجيه المباشر للعمليات الأمنية والعسكرية كافة”.
ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام الصارم بالضوابط والتعليمات المنظمة للعمل الأمني والعسكري، مشددا على أن الأمن مسؤولية جماعية لا تحتمل الاجتهادات الفردية أو القرارات الأحادية التي قد تخل بالاستقرار العام.
وخلال الساعات الماضية، أظهرت مقاطع فيديو متداولة تحركات عسكرية مكثفة من مدينة مصراتة باتجاه العاصمة طرابلس، شملت أرتالا مدرّعة مزودة بأسلحة ثقيلة، من بينها دبّابات تابعة لقوة العمليات المشتركة.
وتأتي هذه التحرّكات في ظل توتر أمني متصاعد وجمود سياسي، ممّا يشكل تحديا مباشرا لقرارات المجلس الرئاسي الذي شدد على ضرورة التنسيق المسبق لأي تحرك عسكري، وعلى ضرورة الالتزام بالتعليمات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي يحذ ر ليبيا
إقرأ أيضاً:
رسالة الي “قحاتي جاهل”… ” الفقر شرف” ولكني “غني” بفضل الله
رسالة الي “قحاتي جاهل”…
” الفقر شرف” ولكني “غني” بفضل الله.
من عادتي أن لا ارد على الجاهلين ، والنكرات المغمورين الذين يحاولون التقرب من النضال والشهرة والترند بفتح مطاعم لاكل لحمى بعد شوائه على قارعة الاسافير، مستغلين الرجرجة والغوغاء والمتردية والنطيحة، فقد عاهدت نفسي ان لا اطلب قصاصا فى الدنيا وان ارفع مظلمتي تجاه كل من ظلمني أو تجنى علي للقصاص فى محكمة الآخرة، فأنا خصيمه يوم القيامة مع انتظار عدالة السماء فى الارض..
ولكن أبلغوا عني هذا القحاتي الدعي أنني دفعت ثمن نزاهة قلمي فصلا من موقعي فى رئاسة تحرير الرأي العام عندما فصلني الغفير البشير الذي يعنيه بسبب مقالات المواجهة المعروفة مع وزير الصحة آنذاك مامون حميدة غفر الله له، وبتوجيهات مباشرة من مكتب الرئيس ونائبه فى المؤتمر الوطني الباشمهندس ابراهيم محمود آنذاك..
وعدت لاسدد فاتورة الفصل مع “الغفير العميل” الذي أعقبه من زمرة القحاتة الخونة حينما كانوا يكتمون على انفاس البلد، وشفروني فى الصحف والقنوات ومظان اكل العيش، و( الأرزاق بيد الله) ولكنهم لا يعلمون… فليسألهم كيف جن جنونهم فى لجنة التمكين حينما لم يجدوا لي حسابا بنكيا ..
ابلغوه ومن يحرضونه انني حي وبخير اكل من خشاش الأرض وما يقسمه الله لي من “رزق حلال”، ومازلت بحمد وحول ربي قادرا على وضع اصبعي فى عين ” اجعص جعيص” حكم السودان.. ذكروه بأنني “غني جدا” بفضل الله… وان حياتي على أحسن حال، ابلغوه أنه مدحني حينما أراد ذمي لأن الفقر لمن هم فى مقام أسمى ومهنتي شرف ووسام..
الصورة التى اراد عبرها هذا الجنجويدي فتح باب شتيمتي، اسعد بها كثيرا لأنها داخل دار أسرة من غمار أهل السودان الطيبين مستورة الحال مطمئنة البال غارقة فى الحلال، برتني ب”عصير ليمون بارد” من شجرة تغرسها فى فناء البيت المشبع برائحة الكدح والطين ، اختلط بنعناع غرسته اياد شريفة فى ذات الدار.
درجت دائما على الاستمتاع بهذا المشروب لحظة وصولي اليهم لاني اجد فيه دفق العافية حينما ينسرب باردا إلى شراييني ومشاش عظمي “هنيئا مريئا”…فانا ابن لهذه البيوت المستورة، العامرة بالنفوس الطيبة ” اكل القديد والعصيدة بالتقلية واشرب الليمون بالنعناع وامشي فى الأسواق…
الجهل مصيبة …
وعند الله تجتمع الخصوم..
محمد عبدالقادر