أبو الغيط: أحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الحروب التي تشنها إسرائيل على كل من الأرض الفلسطينية المحتلة وبالذات في قطاع غزة، ولبنان وسوريا، دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة وتعمد خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول وقتل المزيد من المدنيين، محذرا من عواقب العجز العالمي أمام هذا الاجتراء الذي يمارسه الاحتلال ضد كل ما يمثله القانون الدولي من معانٍ وضوابط.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن آلة الحرب الإسرائيلية لا يبدو انها تريد أن تتوقف طالما يصر قادة الاحتلال على مواجهة أزماتهم الداخلية بتصديرها للخارج، مضيفا أن هذا الوضع صار مكشوفاً للجميع.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام عن أبو الغيط تأكيده أن الحرب على غزة، وما تمارسه إسرائيل من قتل يومي واسع وتهجير لمئات الآلاف داخل القطاع هو مرحلة جديدة غير مسبوقة من الوحشية والتجرد من الإنسانية، وأن هدفه هو التمهيد لدفع الناس خارج القطاع بجعل حياتهم داخله مستحيلة، مشددا على أن كافة الدول المحبة للسلام والمؤيدة للقانون الدولي والمدافعة عنه مطالبة بالتحرك لوقف هذه المقتلة البشعة فورا.
وعلى صعيد متصل، أوضح المتحدث الرسمي أن استئناف سياسة الاغتيالات في لبنان تمثل خرقا غير مقبول ومدان لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يهدد باشعال الموقف على نحو يصعب احتواؤه، مؤكدا أن الواضح هو أن إسرائيل تستهدف تفجير الأوضاع في سوريا ولبنان عبر تصعيد عسكري غير مسئول ولا غاية له سوى الاستفزاز واشعال الحرائق لخدمة اجندات داخلية ضيقة على حساب أرواح الأبرياء واستقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الجامعة العربية أحمد أبو الغيط فلسطين إسرائيل قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
منير البرش: نستعد لاستقبال نحو 1900 أسير سيفرج عنهم الاحتلال
قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش إنهم يستعدون لاستقبال نحو 1900 معتقل فلسطيني سيفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي غدا الأحد ضمن صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن وزارته تسعى إلى إعادة الحد الأدنى من الخدمات الصحية في القطاع.
وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن مصلحة السجون تلقت أوامر بالإفراج عن أسرى أمنيين فلسطينيين ضمن صفقة التبادل، وأشارت إلى بدء نقلهم من 5 سجون إلى مرافق الإفراج المخصصة، مضيفة أن صفقة التبادل تشمل الإفراج عن نحو 250 أسيرا محكوما بالمؤبد و1700 من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال البرش -في تصريح لقناة الجزيرة- إنهم في طور تجهيز مستشفى ناصر الطبي لاستقبال المعتقلين الفلسطينيين فور وصولهم، موضحا أن الطواقم الطبية ستخضعهم لفحوصات شاملة لتقييم أوضاعهم الصحية، مشيرا إلى أنهم سيستقبلون أيضا أعدادا كبيرة من جثامين الشهداء، وتمنى أن تكون بينهم جثامين الكوادر الصحية.
ولفت إلى أن وزارة الصحة في غزة طالبت بضم ملفات الدكتور حسام أبو صفية والدكتور مروان الهمص ضمن المفرج عنهم، قائلا "هؤلاء قدموا لوطنهم الكثير، وحان الوقت لعودتهم".
ولا يستبعد البرش أن يكون الكثير من الأسرى لديهم إصابات بأمراض جلدية مثل الجرب، نتيجة ظروف الاحتجاز السيئة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقال إنهم سيوفرون لهم العلاج اللازم رغم شح الإمكانيات ونقص الأدوية، ورغم الدمار الذي شمل المستشفيات والبنية التحتية الصحية في غزة.
حالات حرجة
وبشأن الوضع في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، أوضح البرش أن وزارته تسعى إلى إعادة الحد الأدنى من الخدمات الصحية في القطاع بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمستشفيات والمراكز الطبية خلال الحرب.
وأضاف أن الطواقم الصحية تعمل حاليا على تقييم الوضع الصحي العام وحصر حجم الأضرار في المؤسسات الطبية، مشيرًا إلى أن نحو 17 ألف مريض بحاجة إلى السفر بشكل عاجل لتلقي العلاج خارج القطاع بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وتوقف عدد كبير من المرافق الصحية عن العمل.
إعلانوطالب المدير العام لوزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي بفتح المعابر على وجه السرعة، لإدخال الإمدادات والمستلزمات الطبية اللازمة.
ويذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يستند إلى خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس).