صحيفة: إيران ستزول بحلول هذا التاريخ ما لم تستجب لشروط ترامب
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
#سواليف
مع نشر #الولايات_المتحدة #قاذفات وقوة مهام إضافية لحاملة طائرات في #الشرق_الأوسط، ينفد الوقت أمام #إيران للموافقة على اتفاق نووي، وإلا ستواجه حلا عسكريا.
ونقلت صحيفة “ديلي إكسبريس” عن مصادر مقربة من إدارة #ترامب بأن إيران “ستزول بحلول أيلول/ سبتمبر القادم، إثر #هجوم غير مسبوق، إذا لم توافق على اتفاق نووي وتبدأ في تفكيك برنامجها”.
وسبق للرئيس الأمريكي دونالد #ترامب أن حذّر إيران من “قصف” إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، وأمر بإرسال المزيد من #أسراب_الطائرات الاستراتيجية ومجموعة حاملات طائرات ثانية إلى #الشرق_الأوسط.
مقالات ذات صلة أحوال جوية خماسينية تؤثر على المملكة بداية الأسبوع وتستمر لعدة أيام 2025/04/04وصرح كبير المتحدثين باسم #البنتاغون، شون بارنيل، قائلاً: “لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي، ومستعدين للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو #تصعيد_الصراع في المنطقة”.
وأكد مصدر في الحكومة الإسرائيلية للصحيفة أن ضربة مشتركة ستوجه إلى #المنشآت_النووية في إيران إذا لم تستأنف طهران المفاوضات بشأن #الاتفاق_النووي، مشيرا إلى أن موضوع هذا الهجوم مسألة وقت فقط.
وفي تطور لافت، نقل موقع “أكسيوس” عن مصادر مطلعة أن البيت الأبيض يدرس بجدية مقترحاً إيرانياً لإجراء محادثات نووية غير مباشرة، مشيراً إلى أن ترامب تلقى مؤخراً رداً رسمياً من طهران على رسالة وجهها إلى المرشد الأعلى الإيراني قبل أسابيع، اقترح فيها التفاوض المباشر بشأن الملف النووي.
وأكد مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، أن فحوى رسالة ترامب لا يختلف عن تصريحاته العلنية، لكنها جاءت بلغة دبلوماسية، مضيفاً أن أي خطأ أمريكي قد يدفع طهران إلى خيارات أخرى، بما في ذلك تصنيع سلاح نووي تحت ضغط شعبي.
بدوره، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رفض بلاده إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، رداً على رسالة ترامب. وفي المقابل، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الرئيس الأمريكي منفتح على التعاون مع إيران، لكنه سيلجأ إلى خيارات بديلة إذا رفضت طهران التجاوب.
وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي فرض قيوداً على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، قبل أن يعيد فرض عقوبات مشددة على طهران، وسط اتهامات غربية لها بتجاوز القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم، وهو ما تنفيه إيران.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولايات المتحدة قاذفات الشرق الأوسط إيران ترامب هجوم ترامب أسراب الطائرات الشرق الأوسط البنتاغون تصعيد الصراع المنشآت النووية الاتفاق النووي
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من إيران ردا على تصريحات ترامب.. تفاصيل
أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن طهران لا تتفاوض تحت الإكراه، ولن تقبل السلام تحت الضغط، وبالتأكيد ليس مع من يشعل الحروب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح في وقت سابق بأن طهران تواصلت معه لإيجاد حلول لوقف نيران الحرب المشتعلة بينها وبين "دولة الاحتلال".
وفي تصريح سابق، أكد ترامب أنه لا يوجد تضخم في الولايات المتحدة، حيث تم توفير 88 مليار دولار جراء فرض الرسوم الجمركية، مضيفًا: "مررنا خلال فترة بايدن بأعلى معدلات التضخم في تاريخنا".
وقال ترامب في تصريحاته: "أوروبا أجرت 10 تخفيضات على أسعار الفائدة، لكننا لم نجرِ تخفيضًا واحدًا، والأموال تتدفق إلى خزينة بلادنا، وبدأنا ببناء العديد من المصانع".
وأضاف ترامب: "قد أقوم بضرب المنشآت النووية، وقد لا أفعل ذلك. كان على إيران أن تتفاوض معنا سابقًا. ما يحصل الآن لا يشبه أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السابق، ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير".
وتابع: "فيما يخص المفاوضات مع إيران، فالأمر بات متأخرًا جدًا، لكن لا يزال هناك وقت لوقف الحرب. لم يعد لدى إيران أي دفاعات جوية، ولا أعلم إلى متى سيصمدون".
واختتم ترامب تصريحاته قائلًا: "إسرائيل سيطرت بشكل تام على أجواء إيران، وهي تبلي بلاءً حسنًا. لقد تواصل الإيرانيون معنا، لكنني سئمت هذا الوضع، وأريد استسلامهم غير المشروط".