موقع 24:
2025-06-26@10:28:35 GMT

إدارة ترامب تريد "مباحثات مباشرة" مع إيران

تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT

إدارة ترامب تريد 'مباحثات مباشرة' مع إيران

قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تُضغط لإجراء محادثات نووية مباشرة مع إيران، في ظل سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تحقيق هدف تفكيك برنامج طهران النووي.

وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإنه إذا وافقت إيران على المشاركة، فستكون هذه المحادثات أول مفاوضات مباشرة مستدامة بين البلدين، منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي السابق عام 2018، وتسعى واشنطن إلى تجاوز ما تم تحقيقه في ذلك الاتفاق، الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما، وفق جدول زمني أسرع.

BREAKING:

White House is seriously considering indirect nuclear talks with Iran – Axios

US officials have said that Trump does not want to go to war with Iran but needs military assets in the region to establish deterrence in negotiations. pic.twitter.com/HDvDrq4wn6

— Current Report (@Currentreport1) April 2, 2025 التخلي عن النووي!

من المرجح أن يكون هذا مسعىً صعباً. إذ رفضت طهران لعقود التخلي عن برنامجها النووي، مُصرّةً على حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية بعد سنوات من المفاوضات، كان الاتفاق الأمريكي الذي يسمح لطهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بكميات كبيرة عاملاً أساسياً في فكّ الارتباط بالاتفاق النووي لعام 2015.

وفي حديثه، الخميس، صرّح الرئيس ترامب للصحافيين بأنه من الأفضل إجراء محادثات مباشرة، قائلاً: "أعتقد أنها تسير بشكل أسرع، وتُفهم فيها الطرف الآخر بشكل أفضل بكثير، مقارنةً بالتعامل عبر وسطاء"، مضيفاً "أعلم يقينًا أنهم يرغبون في إجراء محادثات مباشرة".

وقال مسؤول أمريكي إن إدارة ترامب تسعى إلى إجراء محادثات مباشرة بين كبار المسؤولين من كلا الجانبين، وتريد تجنب وضع يكون فيه المفاوضون في طوابق مختلفة من الفندق نفسه، يتبادلون الرسائل، لشهور أو سنوات متواصلة.
وأجرى المسؤولون الأمريكيون محادثات غير مباشرة مع نظرائهم الإيرانيين خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، بعد أن رفضت طهران عقد اجتماعات مباشرة.

من المرجح أن يشارك المبعوث الخاص لإدارة ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في جهود التفاوض، على الرغم من عدم الإعلان عن فريق أو مكان التفاوض.

صرح ترامب بأنه يريد حلاً دبلوماسياً، لكنه هدد في الأيام الأخيرة بقصف إيران إذا لم تتفاوض على اتفاق للحد من برامجها النووية، وكثفت الولايات المتحدة الضغط العسكري في إطار مساعيها الدبلوماسية، كما يُوسّع البنتاغون الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، بنشر مجموعتين هجوميتين لحاملات الطائرات في المنطقة، إلى جانب طائرات مقاتلة من طراز "F-35" وقاذفات "B-2"، وأنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت.

قوات #القيادة_المركزية_الأمريكية (#سنتكوم) تشن عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن

في 15 مارس/آذار، بدأت القيادة المركزية الأمريكية سلسلة من العمليات التي شملت ضربات دقيقة ضد أهداف الحوثيين المدعومين من إيران في مختلف أنحاء اليمن، وذلك للدفاع عن المصالح… pic.twitter.com/yOGASY5DYl

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) March 15, 2025 ضربة وشيكة

وأكدت الولايات المتحدة أن هذه الخطوات ليست استعدادات لضربة وشيكة على إيران، بل لدعم الحملة الأمريكية ضد أحد حلفاء طهران في المنطقة (الميليشيات الحوثية)، وحذّر البيت الأبيض من أنه سيُحمّل إيران المسؤولية، إذا أطلقت الميليشيات الحوثية النار على القوات الأمريكية.

وقال مايكل سينغ، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط: "مع معاناة إيران من الضربات العسكرية الإسرائيلية وتدهور اقتصادها المحلي، يستشعر ترامب فرصةً لزيادة الضغط على القيادة الإيرانية، على أمل أن ترى في اتفاق جديد مع الولايات المتحدة المخرج الوحيد".

حذر سينغ من أن مهلة الشهرين التي حددها ترامب في رسالته إلى إيران تُشكل ضغطاً على واشنطن، وكذلك على طهران. وقال إن إدارة ترامب "قد تجد نفسها قريبًا أمام قرار بشأن العمل العسكري، وهي تأمل بالتأكيد في تأجيله".

ولطالما تعهدت القيادة الإسرائيلية باتخاذ إجراء عسكري لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في فبراير (شباط) بأنه تحت قيادة ترامب "لا شك لديه في قدرتنا على إنجاز المهمة" ضد إيران.

The Pentagon is rapidly expanding its forces in the Middle East as the U.S. military continues airstrikes against Houthi militants in Yemen and steps up its pressure on Iran https://t.co/X2Nwzhcd5y

— The Wall Street Journal (@WSJ) April 2, 2025 شروط صارمة

ووضع كبار المسؤولين الأمريكيين علناً شروطاً صارمة للتوصل إلى اتفاق، وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إنه ينبغي على إيران التخلي عن جميع جوانب برنامجها تخصيب اليورانيوم، وبناء الصواريخ الباليستية الاستراتيجية، والعمل على بناء سلاح نووي.

ولدى طهران خبرة واسعة في استخدام المحادثات لتخفيف الضغط والحفاظ على برنامجها النووي. وقال ريتشارد نيفيو، المسؤول الكبير في المفاوضات مع إيران في عهد إدارتي بايدن وأوباما، إن الإيرانيين سيحاولون تجنب وضع أنفسهم في موقف يضطرهم فيه إلى اتخاذ قرار مباشر بالقبول أو الرفض. وأضاف: "سيرغبون دائماً في إيجاد طريق ثالث يكسبهم الوقت والمساحة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رفضت طهران إجراء محادثات مباشرة الأيام الأخيرة معاناة إيران ضغطا على واشنطن تخصيب اليورانيوم برنامجها النووي النووي الإيراني أمريكا عودة ترامب إيران وإسرائيل الولایات المتحدة إجراء محادثات إدارة ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بوساطة قطرية: تفاصيل الاتفاق والكواليس

صراحة نيوز-

دخل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ مساء الثلاثاء، بعد إعلان مفاجئ من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في خطوة غير متوقعة كشفت عن وساطة معقدة قادتها قطر، وشارك فيها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون وإيرانيون.

ووفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، فإن ترامب فاجأ حتى أقرب مساعديه بإعلانه الاتفاق، وذلك عقب اتصالات أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولين إيرانيين، بوساطة مباشرة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لعدم تخويله بالتصريح، أوضح أن نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، قادوا اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع إيران منذ أبريل الماضي، في إطار جهود التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأشار إلى أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بشرط أن تتوقف إيران عن تنفيذ أي هجمات جديدة ضدها. كما اعتبر أن الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية السبت الماضي – وهي أصفهان ونطنز وفوردو – لعبت دورًا حاسمًا في الضغط على طهران لقبول التهدئة.

وأشاد ترامب، في منشور على منصته “تروث سوشيال”، بالطيارين الأميركيين الذين قادوا قاذفات B-2 ونفذوا الهجمات على منشأة فوردو المحصنة، واصفًا إياهم بـ”الأبطال الذين أنهوا الحرب قبل أن تبدأ”.

في المقابل، أطلقت إيران مساء الاثنين نحو 14 صاروخًا على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، إضافة إلى قاعدتي عين الأسد والتاجي في العراق، دون أن تسفر عن إصابات بشرية، وفقًا لما أكدته وزارة الدفاع الأميركية.

وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو الجاري هجمات مركزة على مواقع داخل إيران، شملت منشآت نووية ومواقع عسكرية في طهران ومدن أخرى، وأسفرت عن اغتيال أكثر من 14 عالمًا نوويًا وعدد من القادة العسكريين البارزين.

وردت طهران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة استهدفت مدنًا إسرائيلية كبرى بينها تل أبيب، حيفا، وبئر السبع، ما أثار مخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية شاملة.

ورغم إعلان الاتفاق، لم تتضح بعد شروط إيران للموافقة على وقف إطلاق النار، غير أن مسؤولين أميركيين رجّحوا أن تكون طهران قدمت تعهدات تتعلق بالكشف عن مواقع تخزين اليورانيوم المخصب.

يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كان هذا الاتفاق مؤقتًا لاحتواء التصعيد، أم بداية لمسار تفاوضي جديد بشأن الملف النووي والتوازنات الإقليمية

مقالات مشابهة

  • ترامب يترقب محادثات مع إيران ولا يستبعد تخفيف العقوبات
  • ترامب يعلن عن مباحثات وتخفيف العقوبات على ايران وتقدم كبير بشأن هدنة في غزة
  • أمريكا وإيران تعقدان جولة مباحثات جديدة الأسبوع المقبل
  • ترامب .. سنطلب من إيران التخلي عن البرنامج النووي
  • عاجل- عراقجي: طهران قد تعيد النظر في موقفها من البرنامج النووي ومعاهدة حظر الانتشار
  • قطر: توقعات بإجراء محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس
  • باحث في الشؤون الإيرانية: طهران لا تريد الحرب بل تبحث عن ضامن
  • ترامب يعلن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بوساطة قطرية: تفاصيل الاتفاق والكواليس
  • إيران: إسرائيل تغتال العالم النووي رضا صديقي قبل ساعات من بدء هدنة ترامب
  • مسؤول إيراني لـCNN: طهران تريد من أمريكا أن تدفع ثمن هجماتها مباشرة