إسرائيل مرتبكة: لا نريد تصعيداً مع تركيا في سوريا لكننا
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
صرّح مسؤول إسرائيلي كبير اليوم الجمعة بأن إسرائيل لا تسعى إلى صراع مع تركيا في سوريا، وذلك بعد تصاعد التوتر لأيام بين البلدين وشن إسرائيل غارات على مواقع عسكرية في سوريا.
وقال المسؤول للصحفيين، طالبا عدم الكشف عن هويته، “لا نسعى إلى صراع مع تركيا، ونأمل ألا تسعى تركيا إلى صراع معنا”، مضيفا “لكننا لا نريد أيضا أن نرى تركيا تتمركز على حدودنا، وجميع السبل موجودة للتعامل مع هذا الأمر”.
بالمقابل؛ صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الجمعة، بأن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، وذلك بعد أن قوضت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية هناك قدرة الحكومة الجديدة على ردع التهديدات.
وفي مقابلة على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل، قال فيدان إن تصرفات إسرائيل في سوريا تمهد الطريق لعدم استقرار إقليمي في المستقبل.
وذكر فيدان أنه إذا كانت الإدارة الجديدة في دمشق والتي تعد حليفا وثيقا لتركيا، ترغب في التوصل إلى “تفاهمات معينة” مع إسرائيل، فهذا شأنها الخاص.
يأتي هذا بينما كثفت إسرائيل الغارات الجوية على سوريا ليل الأربعاء-الخميس، وأعلنت أن الهجمات هي تحذير للسلطات الجديدة في دمشق، كما اتهمت أنقرة بمحاولة فرض وصايتها على سوريا.
وتعمل إسرائيل التي تتخوف من نفوذ أنقرة في دمشق على تحقيق أهدافها في سوريا منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، وسيطرت على أراض في جنوب غرب البلاد، وأعلنت استعدادها لـ”حماية” الأقلية الدرزية.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الغارات الجوية التي وقعت مساء الأربعاء “رسالة واضحة وتحذير للمستقبل، لن نسمح بالمساس بأمن دولة إسرائيل”.
وذكر كاتس في بيان، أن القوات المسلحة الإسرائيلية ستبقى في المناطق العازلة داخل سوريا، وستتحرك ضد التهديدات لأمنها، محذراً الحكومة السورية من أنها ستدفع ثمناً باهظاً إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.