حجر((عدن الغد )) خاص

عملت الأجهزة الأمنية و منذ منتصف الليل على إنقاذ عدد من المواطنين والحالات الحرجة وعدد من المركبات جراء تدفق المياه والسيول التي شهدتها عدة أماكن بمديرية حجر.

وأفاد الرائد فريد محمد الشاذلي مدير أمن مديرية حجر  أن دوريات الشرطة عملت على إنقاذ العديد من المواطنين والتي حاصرتهم المياه اضافة الى الحالات الحرجة، حيث قامت  الشرطة وبالتنسيق مع الطواقم الموجودة في المكان  على سحب المركبات من داخل المياه ، وعملت الشرطة وعلى مدار الساعة  في المكان في توجيه حركة السير نظرا لخطورة هذا الواد، و لغزارة الأمطار و تدفق المياه منه بشكل كبير .

وفي السياق نفسه قام مدير أمن مديرية حجر الرائد فريد الشاذلي برفقة العيون الساهرة بمساعدة المواطنين جراء تدفق الأمطار في الأودية ، كما قاموا ايضا بسحب عدد من المركبات  من داخل المياه المتجمعة وسط المدينه .

من جهته ناشد الرائد فريد الشاذلي مدير أمن مديرية حجر  سائقي المركبات ومستخدمي الطريق التقيد بالقواعد المرورية والأنظمة الصحيحة والحد من الأخطاء التي ترتكب أثناء السير سواء من قبل سائقي المركبات أو من قبل غيره من مستخدمي الطريق .

ومضيفا إن الشرطة على اتم الاستعداد و على تواصل دائم و مستمر مع كافة الأجهزة الأمنية و الدفاع المدني بالمحافظة لمواجهة  الآثار المحتملة من المنخفض الجوي ،  و التعامل معه بكل مسؤولية ، و لن تتوانى عن  تقديم المساعدة لجميع الموطنين و بكافة الظروف .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الجزائر.. أعمال شغب عنيفة بعد شح المياه

اندلعت أعمال شغب "عنيفة" بمدينة صحراوية جزائرية تعاني من الجفاف نهاية الأسبوع الماضي بعد أشهر من نقص المياه، مما أدى إلى جفاف الصنابير وأجبر السكان على الوقوف في طوابير للحصول على المياه، بحسب أسوشيتد برس.

وفي مدينة تيارت – التي يبلغ عدد سكانها أقل من 200 ألف نسمة وتقع على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي الجزائر العاصمة – عمد متظاهرون يرتدون أقنعة إلى إشعال النار في الإطارات وإقامة حواجز لسد الطرق احتجاجا على ترشيد المياه، وفقا للصور ومقاطع متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاءت الاضطرابات في أعقاب مطالبة الرئيس عبد المجيد تبون بإنهاء المعاناة، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وفي اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي، ناشد تبون الحكومة تنفيذ "إجراءات الطوارئ" في تيارت. وتم إرسال العديد من وزراء الحكومة في وقت لاحق "لطلب اعتذار من السكان"، والوعد باستعادة إمكانية الحصول على مياه الشرب.

وقال وزير الداخلية الجزائري، إبراهيم مراد، في تصريحات نشرتها وسائل إعلام حكومية، الأسبوع الماضي، إن مياه الشرب بتيارت ستتوفر "في غضون أسبوعين أي بحلول عيد الأضحى، بفضل الإجراءات العملية التي سيتم اتخاذها".

وتأتي أعمال الشغب في الوقت الذي من المتوقع أن يتنافس فيه تبون على فترة ولاية ثانية رئيسا للدولة الغنية بالنفط، وهي الأكبر في أفريقيا من حيث المساحة.

وكانت منطقة شمال أفريقيا من بين المناطق الأكثر تضررا في العالم من تغير المناخ. وأدى الجفاف الذي دام لعدة سنوات إلى استنزاف الخزانات الحيوية وخفض كمية الأمطار التي غذتها تاريخيا.

وتقع تيارت على هضبة صحراوية عالية شبه قاحلة وتعاني بشكل متزايد من الحرارة الشديدة، وتحصل على مياهها من 3 خزانات سدود تتقلص مع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار.

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية تواصل جهودها في مجال مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها
  • الشرطة: الزيارات المتكررة لارض المعركة تسهم في رفع الروح المعنوية لجميع المقاتلين
  • الجزائر.. أعمال شغب عنيفة بعد شح المياه
  • الحبس 6 أشهر لمتهم في شراء الهواتف المسروقة بالقاهرة
  • تحذيرات من وقوع فيضانات في المناطق الجنوبية الصينية
  • الأجهزة الأمنية تواصل مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها
  • مدير شرطة ولاية الخرطوم: الولاية تعتبر سودان مصغر وتمثل جل اهتمامنا في تحقيق العملية الأمنية
  • “اقعيم ” يناقش الأوضاع الأمنية في القبّة
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية في مديرية مكيراس بالبيضاء 
  • رومانيا: تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة