تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.

 

وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.

 

وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.

 

وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.

 

وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استعادة الأسرى أسرى الإسرائيليين التصعيد الإسرائيلي التهجير القسري الضغط العسكري القضية الفلسطينية القوة العسكرية المجتمع الدولي الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو حماس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عمليات التهجير

إقرأ أيضاً:

مدافع الأهلي السابق: أتمنى عدم حدوث تواطؤ بين ميامي وبالميراس.. وتوظيف زيزو خاطئ

تحدث أحمد السيد مدافع الأهلي السابق، على مواجهة الأهلي وبورتو البرتغالي في الجولة الثالثة من دور المجموعات من بطولة كأس العالم للاندية.

وقال السيد في تصريحات مع الإعلامي كريم رمزي عبر برنامج لعبة والتانية على راديو ميجا إف إم: الأهلي دائما ما يثبت أنه في المواقف الصعبة أنه فريق كبير، والأهلي هو من وضع نفسه في هذا الموقف، ولكن قادر على فوز على بورتو

وأضاف: الأهلي كان ضعيف أمام بالميراس عكس مباراة إنتر ميامي، الأهلي سيطر امام بالميراس ولكن دون فائدة، ولكن لقاء ميامي كان في متناول لاعبي الاهلي، والأهلي عانى بدنيا امام بالميراس، وحمدي فتحي صعب أن يبدأ أساسيا أمام بورتو، والأهلي لن يدافع أمام بورتو، وتابع: توظيف زيزو مع الأهلي غير مفهوم من ريبيرو، والأفضل لزيزو هو اللعب في مركز الجناح وليس العمق، وتحركات مدافعي الأهلي ليس في أفضل حال.

لقطات من مران الأهلي الرئيسي استعداداً لمواجهة بورتو في كأس العالم للأندية ..شاهدإسلام صادق: الأهلي في محاولة أخيرة لحفظ ماء الوجه بالمونديالالمدير الفني الأسبق للنادي : أنا لا أتابع الأهلي الآنالزمالك يتفاوض مع نجم الأهلي السابق

وواصل: ألوم على محمد هاني في أداءه امام بالميراس، وتمركزات محمد هاني أمام بالميراس خاطئة رغم أنه لاعب دولي وكبير، ورحيل رامي ربيعة أثر على دفاع الأهلي رغم الانتقادات التي تعرض لها، وأشرف داري وياسر إبراهيم يحتاجون إلى وقت للتفاهم والانسجام،

وأكمل: أتمنى عدم حدوث تواطؤ بين لاعبي بالميراس وإنتر ميامي، ومن العيب على تاريخ الأهلي عدم إحراز هدف في كأس العالم للأندية

وأختتم أحمد السيد تصريحاته قائلا: الكرة المصرية تحتاج إلى التخطيط لدينا أزمة في جميع الفئات على مستوى المنتخبات وأين الكشافين الذين قدموا نجوم كبيرة للكرة المصرية أمثال الخطيب وطاهر أبو زيد وغيرهم

طباعة شارك أحمد السيد أحمد السيد مدافع الأهلي السابق الأهلي وبورتو البرتغالي الأهلي وبورتو كأس العالم للاندية

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني خلال اجتماع أمني: لا يسمح لأحد بالتشكيك بمواقف المملكة الثابتة تجاه قضايا الأمة
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • خبير استراتيجي: التصعيد بين إسرائيل وإيران تحول نوعي يهدد الاقتصاد العالمي
  • خبير علاقات دولية: استخدام إيران لورقة مضيق هرمز قرار انتحارى.. فيديو
  • مدافع الأهلي السابق: أتمنى عدم حدوث تواطؤ بين ميامي وبالميراس.. وتوظيف زيزو خاطئ
  • أحمد السيد: أتمنى عدم حدوث تواطؤ بين ميامي وبالميراس.. وتوظيف زيزو خاطئ
  • بين التأييد والتنديد وتجنب التصعيد.. مواقف دولية من الضربة الأميركية لإيران
  • عربية النواب: الاستقرار بالمنطقة لن يتم إلا بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • الرئيس الإيراني يشيد بمواقف مصر الحكيمة ويؤكد توافق بلاده على حل القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من الاستغلال الإسرائيلي للحرب لتعميق جرائم الاحتلال