تشارلز الثالث يعزف تهويدة على مزمار من جزرة برفقة جوقة البطاطس
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
إنجلترا – أفادت قناة “سكاي نيوز” بأن الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا عزف تهويدة على مزمار مصنوع من جزرة ترافقه جوقة العزف على البطاطس خلال حفل استقبال أقيم في قلعة وندسور.
وقالت القناة: “عزف الملك تشارلز تهويدة على جزرة في حفل استقبال في قلعة وندسور”.
وأضافت أن الحدث أقيم يوم الخميس وحضره 350 ضيفا، بما في ذلك “أوركسترا لندن للخضروات”.
وذكرت القناة الاثنين أن تشارلز الثالث عاد إلى عمله بشكل كامل بعد إقامة قصيرة في المستشفى بسبب الآثار الجانبية لعلاج السرطان.
وأعلن قصر باكنغهام في وقت سابق أن الملك ألغى ارتباطاته المقررة في 28 مارس بسبب الآثار الجانبية للعلاج الذي تطلب “فترة قصيرة من المراقبة في المستشفى”.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استفزاز جديد في القدس.. بن غفير يقتحم الأقصى برفقة المستوطنين
شهدت مدينة القدس المحتلة صباح اليوم توترًا متصاعدًا، عقب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وجاء هذا الاقتحام بالتزامن مع استعدادات لإطلاق "مسيرة الأعلام"، التي ينظمها مستوطنون احتفالًا بما يطلقون عليه "توحيد القدس"، في إشارة إلى احتلال شطري المدينة الشرقي والغربي عامي 1948 و1967.
وقالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ بن غفير لم يكن وحده خلال الاقتحام، بل رافقه عدد من وزراء حكومته المنتمين إلى حزب "القوة اليهودية"، من بينهم وزير النقب والجليل، وأعضاء كنيست مثل إسحاق كرويزر وعميت هليفي المعروف بمواقفه التحريضية ضد الفلسطينيين.
وذكرت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أكثر من 1170 مستوطنًا اقتحموا المسجد حتى لحظة إعداد التقرير، بحسب معطيات وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس، التي وصفت ما يحدث بأنه انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية وحرمة المسجد الأقصى.
وتابعت، أنّ الاقتحامات ترافقت مع إجراءات إسرائيلية مشددة، تمثلت في نصب حواجز حديدية في محيط باب العامود وأحياء البلدة القديمة، في خطوة للتضييق على حركة المقدسيين، كما أفادت مصادر ميدانية أن المستوطنين يقومون بجولات استفزازية داخل باحات المسجد، ويرفعون الأعلام الإسرائيلية، ويتلقون شروحات حول ما يُسمى بـ"الهيكل المزعوم"، في محاولة لتغيير الوضع القائم (الستاتيكو) الذي يكرّس إسلامية المسجد الأقصى.