شقوق ضخمة تركها الزلزال في سور تارودانت تهدد الساكنة والزوار (صور)
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
لازالت معالم زلزال الحوز بادية بوضوح في أحد أسوار تارودانت التاريخية، حيث تضررت أجزاء مهمة منه وأصبحت مهددة بالانهيار في أي لحظة على الساكنة التي تتوافد إلى ساحة المدينة كل مساء باعتبارها متنفسها الوحيد.
وتظهر الصور عددا من الشقوق التي بدأت بالتوسع أكثر فأكثر بفعل العوامل الطبيعية والهزات الارتدادية الخفيفة بالمنطقة، الأمر الذي يدعو، لامحالة، لتدخل الجهات الوصية على القطاع لإصلاح الأسوار المتضررة، خصوصاً بعد توسع الشقوق الترابية والمخاطر التي تشكلها على المارة.
سور تارودانت الذي بدأ بناؤه في عهد السعديين في القرن 16، لتتواصل عملية البناء إلى بداية القرن 18، وهو عبارة عن مجموعة من الأسوار التي تحيط بتارودانت على طول 8 كيلومترات وعلو يتراوح بين 8 أمتار إلى 14 مترا في بعض المقاطع.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحوز المغرب تارودانت زلزال
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.1 درجة يهز تركيا وانهيار عدد من المباني في ولاية باليكيسير
#سواليف
هز #زلزال قوي بقوة 6.1 درجة غربي #تركيا مساء اليوم الأحد.
وقال المراسل إن مركز إدارة الكوارث والطوارئ التركي “آفاد” أشار إلى أن الزلزال بقوة 6.1 درجة مركزه #باليكيسير غربي البلاد.
وذكر مراسلنا أن الزلزال وقع على الساعة 19:53 وشعر به سكان إسطنبول وغرب وشمال غرب تركيا وجنوب غرب تركيا.
مقالات ذات صلةوأوضح أيضا أن الزلزال ضرب أيضا بلغاريا واليونان وقبرص وشمال غرب سوريا.
وأكدت وسائل إعلام تركية وقوع أضرار مادية عقب الزلزال، مشيرة إلى انهيار عدد من المباني القديمة في ولاية باليكيسير والقرى المحيطة بمدينة باليكيسير.
هذا، وقال وزير الداخلية التركي علي ييرلي قايا في تدوينة على منصة “إكس”، إن زلزالا بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر مركزه سيندرجي بولاية باليكسير، شعر به سكان إسطنبول والولايات المحيطة بها.
وأوضح وزير الداخلية أن جميع فرق إدارة الكوارث والطوارئ والمؤسسات المعنية، بدأت على الفور بإجراء مسوحات ميدانية.
وأكد علي ييرلي قايا أنه لم تسجل أي آثار سلبية حتى الآن، مشيرا إلى أن السلطات تراقب الوضع عن كثب.
يذكر أن تركيا تعرضت قبل عامين لزلزالين مدمرين بقوة 7.7 و7.6 درجات وتأثرت 11 ولاية بالزلزالين اللذين ضربا ولاية قهرمان مرعش.
وأسفر الزلزالان عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة نحو 107 آلاف آخرين، وأثرا سلبا على حياة ومعيشة 14 مليون مواطن.